ارتفاع نسب الفقر في المغرب و457 من المواطنين يعانون الحرمان الشديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير يؤكّد أنّ 13.2% من أبناء المملكة مُعرّضون للفقر متعدد الأبعاد

ارتفاع نسب الفقر في المغرب و45.7% من المواطنين يعانون الحرمان الشديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع نسب الفقر في المغرب و45.7% من المواطنين يعانون الحرمان الشديد

ارتفاع نسب الفقر في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

رصد مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نسب الفقر في المغرب0 في مجالات متعددة، سواء تعلق الأمر بالصحة أو التعليم أو مستوى المعيشة، مُقدّرًا نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان الشديد بـ45.7 في المائة، كما توقّع التقرير أن 13.2 في المائة من المغاربة مُعرّضون للفقر متعدد الأبعاد، فيما 25.6 في المائة منهم يعانون من الفقر المرتبط بالصحة، و42.1 في المائة يعانون من فقر التعليم، فيما 32.3 في المائة يعانون من الفقر المرتبط بمستوى المعيشة.

 التقرير، الذي شمل 101 دولة من بينها 31 دولة بدخل قومي منخفض و68 بدخل متوسط و2 بدخل قومي مرتفع، كشف أن هناك 1.3 مليار شخص يعانون الفقر متعدد الأبعاد.

 من بين 1.3 مليار شخص ممن تم تصنيفهم كفقراء، هناك حسب التقرير حوالي 663 مليونا من أطفال دون سن الـ18 عاما، وحوالي الثلث منهم، أي حوالي 428 مليونا هم أطفال دون سن العاشرة.

 الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال، أي حوالي 85 في المائة، يعيشون في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتنقسم أعدادهم بالتساوي تقريبا بين هاتين المنطقتين. وتبدو الصورة "رهيبة بشكل خاص"، حسب التقرير، في بوركينا فاسو وتشاد وإثيوبيا والنيجر وجنوب السودان، حيث يعتبر 90 في المائة أو أكثر من الأطفال دون سن العاشرة ممن يتعرضون لنوع "الفقر متعدد الأبعاد" الذي يصفه المؤشر.

 ويشير المؤشر إلى أن "العمل ضد الفقر ضروري في جميع مناطق البلدان النامية"، كاشفا عن أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا تحديدا تحتويان على أكبر نسبة من الفقراء في العالم، حوالي 84.5 في المائة.

 كما يكشف مؤشر الفقر أن العديد من البلدان موضوع الدراسة تشهد أيضا مفارقات ومستويات داخلية "واسعة" من عدم المساواة.

 وجدير بالذكر أن باحثي التقرير الأممي يذكرون، في ختامه، بأنه ما من مؤشر أو تقرير واحد يمكن اعتباره الدليل الكافي والشافي للكشف عن حالة عدم المساواة والفقر متعدد الأبعاد. ويشير التقرير إلى مؤشرات أخرى؛ مثل مؤشر التنمية البشرية"، و"مؤشر جيني القياسي" الذي يقيس توزيع دخل ثروة البلدان، معتبرا أهميتها في تقديم معلومات مهمة ومميزة تساهم في وضع السياسات الكفيلة بالحد من الفقر، بشكل فعال.

وقد يهمك أيضاً :

ضريبة مفاجئة على الأرباح الرأسمالية للعقارات البريطانية

إحصائية تُظهر أن العراقيين أكبر مشترٍ للعقارات في تركيا في 2016

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسب الفقر في المغرب و457 من المواطنين يعانون الحرمان الشديد ارتفاع نسب الفقر في المغرب و457 من المواطنين يعانون الحرمان الشديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya