رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية المصارف تعد صغار المودعين بقرب انتهاء أزمتهم

رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت - المغرب اليوم

تعهد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019، والعمل على استقرار سعر الصرف الرسمي لليرة مقابل الدولار، فيما طمأن رئيس جمعية المصارف سليم صفير صغار المودعين إلى أن مشكلتهم مع البنوك ستحل قريباً , وأتى كلام سلام وصفير إثر الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته لجنة المال والموازنة النيابية، أمس، برئاسة النائب إبراهيم كنعان وحضور وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير وعدد من النواب. وكان لافتاً جواب سلامة على سؤال عن المستوى الذي قد يصل إليه سعر صرف الدولار بالقول: «لا أحد يعلم»، ليعود بعدها ويصدر بياناً توضيحياً بهذا الشأن قال فيه إن كلامه «لا يعني إطلاقاً أي تغيير في سعر صرف الليرة الرسمي والمحدد عند 1507.5 ليرة للدولار، وإنما جاء رداً على سؤال حول سعر الصرف لدى الصرافين تحديداً». وأكد أن «سياسة مصرف لبنان لا تزال قائمة على استقرار سعر الصرف بالتعامل مع المصارف».

وأكد سلامة بعد الاجتماع الاستثنائي أنه سيتم العمل على التحقيق في التحويلات إلى الخارج في 2019 وقال: «بالتأكيد الناس أحرار بأموالهم، أما إذا كانت هناك أموال مشبوهة فنستطيع أن نعرف ذلك. هم يسمونهم سياسيين وإداريين في القطاع العام وأصحاب المصالح، هناك كثير من الكلام في هذا الموضوع، لا نستطيع أن نعلّق قبل أن نتأكد، علينا أن نحقق أولاً إذا كانوا قد خرجوا من لبنان، وعندها كل شيء ممكن أن يلاحق قانونياً». وعما إذا كانت هناك إجراءات جديدة ممكن أن يتخذها المصرف المركزي في العام المقبل، أوضح سلامة «نعالج الأزمة تدريجياً. ونأمل أن يتحسن البلد بعد القرارات التي اتخذناها بزيادة رأسمال المصارف ليستطيع عندها أن يتحسن الاقتصاد أيضاً». وعن الإجراءات التي يمكن القيام بها بعدما كان سلامة يؤكد أن وضع الليرة جيد في الوقت الذي تخطى فيه سعر صرف الدولار الألفي ليرة، قال حاكم مصرف لبنان: «عندما كنت أتكلم في الماضي لم يكن الدولار قد وصل إلى ألفي ليرة، وذلك قبل إقفال المصارف في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن بعد ذلك لم أتحدث عن الدولار». ونفى سلامة في الوقت عينه أن يكون قد قصد أن التحركات الشعبية هي التي تسببت بارتفاع سعر الصرف، موضحاً أن «المصارف أقفلت أسبوعين بعد 17 أكتوبر (موعد الاحتجاجات)، وهذا الأمر خلق الاضطرابات في السوق».

في المقابل، قال النائب في «حزب الله» حسن فضل الله بعد جلسة لجنة المال والموازنة إن «حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لا يملك معطيات حول التحويلات الخارجية، وهيئة التحقيق يفترض أن تبدأ بجردة على كل العمليات التي لها علاقة بهذه التحويلات». وأضاف «حصلنا على التزام من حاكم مصرف لبنان بأن هيئة التحقيق ستقوم بجردة على كل العمليات التي لها علاقة بالتحويلات للخارج، وإذا كانت غير شرعية فسيتم استعادتها». واعتبر فضل الله أن «أزمة السيولة في البلد مرتبطة بالغلاء الفاحش الناجم عن ارتفاع سعر صرف الليرة وبأموال المودعين»، مشيراً إلى أن «نحو 11 مليار دولار من أموال المصارف موجودة في الخارج». وفي إطار الأزمة المالية والنقدية نفسها، نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر مصرفية قولها إن سلامة «لا يزال متمسكاً بسياسة دعم المصارف بتدابير تقيها شرّ التعثّر وتنأى بودائعها عن أي خطر طارئ». وأكدت أن «ودائع اللبنانيين محفوظة ولو كان السحب بالقطارة، بما يصبّ في مصلحة المودِعين والنشاط المصرفي على السواء».

وأكدت المصادر أن مصرف لبنان «شديد الحرص على المحافظة على تثبيت سعر صرف الليرة، ضمن سياسة حمائية تتحرّك دفاعاً عن سوق القطع والقطاع المصرفي في كل الظروف على اختلافها، وهو أثبت نجاح تلك السياسة في أشد الأحداث وأحلك الظروف». واستشهدت بالتوضيح الصادر عن مكتب سلامة بعد الاجتماع فيما يخص سعر الصرف الرسمي لليرة. وشددت على «وجوب الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذية تلبّي مطالب الشارع، بما يؤمّن نهوضاً اقتصاديا ومالياً للبلاد، درءاً لأي انهيار يتهدّدها... وبذلك تكون الطبقة السياسية تسعى في اتجاه الحل، بدل أن يبقى مصرف لبنان والقطاع المصرفي وحيدين في خطة الإنقاذ».

قد يهمك ايضا :

بنوك لبنان تبتلع الأموال والمواطنون يُطالبون بحقوقهم بالأغاني

مصرف المغرب يحذّر من عمليات نصب خطيرة تستهدف الشبابيك البنكية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019 رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya