خبراء ومُتخصِّصون يُؤكّدون أنّ 50 مِن ثروة العالم تتركَّز في 25 مدينة عالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مشاركتهم في ملتقى السمعة المؤسسية الثاني المُنظَّم في رأس الخيمة

خبراء ومُتخصِّصون يُؤكّدون أنّ 50% مِن ثروة العالم تتركَّز في 25 مدينة عالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ومُتخصِّصون يُؤكّدون أنّ 50% مِن ثروة العالم تتركَّز في 25 مدينة عالمية

مشاركون بملتقى السمعة المؤسسية الثاني: 50 % من ثروة العالم تتركز في 25 مدينة
الرياض - المغرب اليوم

أكّد خبراء ومُتخصّصون أن إدارة السمعة المؤسسية من أهم وسائل عمل المؤسسات خلال الفترة الأخيرة، في ظل سياسة العولمة التي جعلت العالم قرية واحدة، وتمكنت أن تتخطى الحدود، وتكسر كل الحواجز. جاء ذلك خلال ملتقى السمعة المؤسسية الثاني الذي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والدكتور محمد خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي مدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، والدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية.

آليات

وأكد الدكتور عبدالرحمن النقبي أن الملتقى في دورته الثانية، ركز على آليات السمعة المؤسسية وطرق تطبيقها، وتفعيل العلاقة الإيجابية مع المجتمع المحلي والشركاء وأصحاب العلاقة، والتعامل مع الأزمات الإعلامية بطرق مدروسة، وتوعية المؤسسات بالدولة بأهمية السمعة المؤسسية ومخاطر التعامل معها من خلال طرق التواصل، والعمل وفق تخطيط استراتيجي لإدارة المحتوى الإعلامي والتواصل مع المتعاملين.

السمعة الإيجابية

وأكد سعيد الظنحاني المدير العام للمكتب التنفيذي لإمارة دبي المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، دور الجهات المؤسسية الكبرى في المدن بتصدر مبادرات تعزيز السمعة والارتقاء بواقع المدن اقتصادياً وثقافياً وإنسانياً بما يسهم في بناء صورتها الجاذبة، في ظل قيادة المدن لاقتصاديات العالم، لافتاً إلى أن 50% من ثروة العالم تتركز في 25 مدينة عالمية مثل نيويورك ولندن وطوكيو. وبيّن أن الإمارات تجني اليوم ثمرة الصورة الطيبة التي رسخها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عن الدولة في الساحة العالمية، ولا تزال الإمارات تحت قيادتنا الرشيدة حريصة على المحافظة على هذه الصورة الإيجابية، وتوفير كل العناصر والأسباب التي تعمل على تدعيم مكانتنا إقليمياً ودولياً، وكتابة فصول مشرقة في قصة دولتنا التي تشكل مصدر إعجاب وتقدير وإلهام الشعوب.

تواصل

وأكدت هبة فطاني المدير العام للمكتب الإعلامي في حكومة رأس الخيمة، أن ما يشهده عالمنا من متغيرات كبيرة يؤثر على كل القطاعات، مشيرة إلى أن التواصل الرقمي والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، كلها مفاهيم جديدة على ثقافة التواصل، لكنها خلال فترة قصيرة لعبت دوراً كبيراً في تغيير المشهد الإعلامي العالمي، ومن هنا كان لها تأثير على السمعة المؤسسية أكبر وأعمق.

الاقتصاد الرقمي

وأكد عبد الله الشومر مستشار إعلام واتصال بالسعودية، أن من الضروري اهتمام المؤسسات ببناء سمعتها في العصر الرقمي، حيث تستطيع تغريدة واحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التأثير سلبا على سمعة المؤسسة التي عملت عليها لعدة سنوات.

محاور

أوضح نضال الأسعد نائب أول للرئيس الشؤون الحكومية والعامة بأصداء بي سي دبليو، ارتفاع السمعة المؤسسية خلال العام الماضي إلى 84% والتي تشمل السمعة المؤسسية والملكية الفكرية والتواجد في السوق، لافتاً إلى أن هناك 3 محاور رئيسية لصناعة السمعة المؤسسية، تشمل تحسين السمعة، وحمايتها، وسرد القصة للعالم من خلال التواصل الرقمي، وذلك على الرغم من عدم وجود اتفاق عالمي على إدارة السمعة المؤسسية.

قد يهمك ايضا :

عبادي يسلط الضوء على الهوية المغربية أمام "العولمة المعاصرة"

السعودية والكويت توقّعان اتفاق استئناف إنتاج النفط في المنطقة المحايدة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومُتخصِّصون يُؤكّدون أنّ 50 مِن ثروة العالم تتركَّز في 25 مدينة عالمية خبراء ومُتخصِّصون يُؤكّدون أنّ 50 مِن ثروة العالم تتركَّز في 25 مدينة عالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya