الأسواق العالمية تترقب الطرح التاريخي الأكبر في أرامكو السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحديد السعر النهائي والأسهم بعد انتهاء مرحلة بناء سجل الأوامر

الأسواق العالمية تترقب الطرح التاريخي الأكبر في "أرامكو" السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسواق العالمية تترقب الطرح التاريخي الأكبر في

"أرامكو" السعودية
الرياض - المغرب اليوم

تترقّب السوق المالية العالمية اليوم الأحد، الطرح التاريخي لأكبر شركة نفط في العالم بانطلاق الاكتتاب العام في جزء من رأس مال شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو"، وسط تحفز المستثمرين السعوديين والأجانب لسعر النطاق الأعلى المقر للانطلاق فعليًا بالمساهمة في أسهم "أرامكو" السعودية، الشركة الأكثر أهمية في البلاد.

وكان الجدول الزمني المعلن يوضح أن فترة الطرح للأفراد والمؤسسات وبناء سجل الأوامر تبدأ اليوم الـ17 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث سينتهي في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل لشريحة المؤسسات، فيما سيغلق اكتتاب الأفراد في الـ28 من الشهر الحالي.

وأشارت الشركة ضمن نشرة إصدار أعلنت عنها مؤخرا إلى أنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي ونسبة المطروح من الأسهم بعد انتهاء مرحلة بناء سجل الأوامر، في هذه الأثناء سيكتتب الأفراد والمؤسسات، السعوديون والأجانب، على الحد الأعلى للنطاق السعري المحدد من خلال المؤسسات المكتتبة ضمن عملية بناء سجل الأوامر، المنتظر أن تعلن فور بداية الاكتتاب.

وقالت الشركة، في وقت سابق، إن مستهدفها للأفراد يقع في تخصيص 0.5 في المائة كحد أعلى من إجمالي أسهم الشركة لشريحة المكتتبين الأفراد، في وقت يبلغ عدد أسهم الشركة 200 مليار سهم، برأسمال 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، ليكون مجمل المطروح المتوقع للأفراد مليار سهم.

وتشدد نشرة الإصدار المعلنة على عدم وجود حد أدنى أو أقصى لعدد أسهم الطرح التي يمكن الاكتتاب فيها من قبل المؤسسات المكتتبة، فيما يبلغ الحد الأدنى لاكتتاب الأفراد 10 أسهم ولا يوجد حد أقصى لهم، في خطوة مرتقبة لجمع ما يتراوح بين 20 و40 مليار دولار، وفقا لتنبؤات غير رسمية. وبحسب الشركة، سيتم رد فائض الاكتتاب حال وجوده في موعد أقصاه الـ12 من الشهر المقبل.

ويأتي طرح أسهم شركة "أرامكو" السعودية التي تعد أكبر المصدرين للنفط الخام على المستوى العالمي، وسط أولويات عديدة، إذ لأول مرة يطرح سهم في السوق المالية السعودية دون تحديد القيمة الاسمية له، كما للمرة الأولى تبدأ فترة اكتتاب للشريحتين، الأفراد والمؤسسات في الوقت نفسه، إذ ستكون فترة اكتتاب الأفراد لمدة 10 أيام بينما تستغرق المؤسسات 14 يوم عمل.

ومن بين أولويات سهم "أرامكو" السعودية أنه يأتي من بين الطروحات الأولية كافة للشركات بالسوق السعودية المالية التي يمكن لأي شخص طبيعي غير سعودي مقيم في المملكة الاكتتاب في أسهم "أرامكو".

ووفقا لحجم الطرح المنتظر، سيكون اكتتاب "أرامكو" السعودية الأضخم ليس على مستوى السوق السعودية بل حتى في تاريخ الطرح العالمي إذ يتوقع أن يتجاوز طرح الشركة الصينية "علي بابا" الذي تم في عام 2014 وبلغت قيمة الاكتتاب العام فيه 21.7 مليار دولار (81.6 مليار ريال).

وتشير التوقعات الأولية إلى تخطي الاكتتاب في سهم "أرامكو" السعودية أكبر عدد من المكتتبين في طرح واحد والمسجل في السوق المالية المحلية باسم شركة إعمار المدينة الاقتصادية بواقع 10 ملايين مكتتب خلال عام 2006. إذ يرى المراقبون أن يشهد اكتتاب "أرامكو" مشاركة شعبية وأجنبية واسعة لما تحظى به الشركة من سمعة وقيمة ولرغبة المستثمرين في تملك أسهم في أكبر شركة نفطية في العالم.

وسيتخطى الاكتتاب في سهم "أرامكو" السعودية الاكتتاب في البنك الأهلي التجاري الذي جرى في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2014 ويعد الأكبر في السوق المحلية من حيث قيمة المستحصلات البالغة 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار). وكانت السوق المالية السعودية شهدت على مر تاريخها طروحات ضخمة، لكنها لا تصل إلى مستوى الطرح الذي تشهده السوق اليوم الأحد، تمثلت في طروحات أولية وزيادة رأسمال.

ويتصدر الاكتتابات من حيث الحجم والقيمة، اكتتاب البنك الأهلي التجاري في عام 2014 الذي تم فيه طرح 500 مليون سهم، بينما شهد زيادة رأسمال بنك الرياض عام 2008 ما قوامه 13.1 مليار ريال (3.4 مليار دولار)، بينما بلغت قيمة طرح مصرف الإنماء خلال العام نفسه 10.5 مليار ريال (2.8 مليار دولار) على مليار سهم.

وكانت الشركة أوضحت مؤخرا عن قيمتها المضافة عالميا باعتبارها أرخص منتج للنفط حيث يبلغ متوسط تكلفة إنتاج النفط الخام لديها 10.6 ريال (2.8 دولار) لكل برميل مكافئ نفطي في عام 2018، مقارنة ببيانات تكلفة الإنتاج في شركات النفط العالمية الخمس الكبرى.

وأشارت إلى أن متوسط النفقات الرأسمالية التي تحملتها الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج للعام الماضي بلغت 17.7 ريال (4.7 دولار) لكل برميل يتم إنتاجه من المكافئ النفطي، مفصحة عن أن الاحتياطات لديها من النفط الخام والمكثفات تبلغ 201 مليار برميل و25 مليار برميل من سوائل الغاز الطبيعي و185 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.

من جهة أخرى، قالت وكالة "رويترز" العالمية إن شركات تصنيف ومؤشرات عالمية كشفت لها عن تسريع لضم "أرامكو" إلى مؤشراتها في مدة قصوى نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ووفق وثائق اطلعت عليها "رويترز" من المحتمل أن تسرع إم. إس. سي. آي، أكبر شركة لمؤشرات الأسواق في العالم، والتي يجري تتبعها أو تُستخدم كمؤشر من جانب صناديق تمتلك أصولا بتريليونات الدولارات في أنحاء العالم، في ضم الشركة النفطية "أرامكو" المُدرجة حديثا لكنها امتنعت عن التعقيب بشأن "أرامكو".

وبدأت فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز في ضم أسهم سعودية إلى مؤشراتهما للأسواق الناشئة في مارس (آذار) الماضي، بينما أضافت إم. إس. سي. آي بورصة السعودية، إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في أغسطس (آب) الماضي بوزن قدره 2.8 في المائة، بينما لفتت في إيجاز لعملائها "ستاندرد آند بورز - داو جونز" إلى أن الشركة السعودية تعد كبيرة بما يكفي لتسريع ضمها إلى مؤشراتها القياسية العالمية، استنادا إلى الحد الأدنى للرأسمال السوقي المعدل في ضوء التداول الحر عند ما لا يقل عن ملياري دولار.

ويتوقع أن تستثني "ستاندرد آند بورز" شرط إتاحة 10 في المائة من الأسهم للتداول أمام المستثمرين حيث لن تطرح "أرامكو" إلا أقل من 5 في المائة، مشيرا إلى أن لجنة المؤشرات استعرضت هذه الحالة وقررت أنه، بالنظر إلى الحجم والسيولة المتوقعين لهذا الطرح العام الأولي، فسيتم استثناء "أرامكو" السعودية من قاعدة الإتاحة الخارجية إذا لبت جميع معايير المؤشر الأخرى لتسريع ضم الطرح العام الأولي إلى المؤشرات القياسية العالمية لستاندرد آند بورز داو جونز.

وقالت فوتسي راسل، التابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، في إخطار اطلعت عليه "رويترز" إنها ربما تضم "أرامكو" السعودية في عملية إعادة تحديد أوزان بنهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل لسلسلة مؤشر فوتسي العالمي للأسهم، فيما من المقرر اتخاذ القرار بعد ما لا يقل عن خمسة أيام من إدراجها، موضحة أنها تعتزم إخطار السوق بالتطورات بشأن ما إذا كانت أرامكو السعودية ستحظى بتسريع للانضمام بعد الرابع من الشهر المقبل.

 

قد يهمك ايضا
غرفة القصيم تنظم ندوة تعريفية عن طرح أرامكو الخميس المقبل
المدير السابق لـ" سي أي أيه" يؤكد أن المال ينفد تدريجيًا من السعودية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق العالمية تترقب الطرح التاريخي الأكبر في أرامكو السعودية الأسواق العالمية تترقب الطرح التاريخي الأكبر في أرامكو السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya