دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدرس المملكة المتحدة موقف "هواوي" من شبكات الجيل الخامس

دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو

أظهرت مؤشرات الاقتصاد البريطاني استفاقة جيدة مع بداية العام
لندن - المغرب اليوم

أشار مسح، الجمعة، إلى أن الشركات البريطانية تمر بأفضل شهورها في أكثر من عام، وهو أقوى برهان حتى الآن على الدفعة التي تلقاها الاقتصاد بعد الانتخابات، مما قد يجعل بنك إنجلترا المركزي يحجم عن خفض أسعار الفائدة، وأشارت القراءات الأولية لمؤشر «آي إتش إس ماركت - سي آي بي إس» لمديري المشتريات ببريطانيا إلى أن قطاع الخدمات البريطاني استأنف النمو في يناير /كانون الثاني الجاري، لأول مرة منذ أغسطس (آب)، بينما تراجعت وتيرة هبوط قطاع الصناعات التحويلية. وفاقت قراءة مؤشر مديري المشتريات تلك الخاصة بمنطقة اليورو لأول مرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018.

وينبئ المؤشر بأن الاقتصاد البريطاني في طريقه للنمو بنحو 0.2 في المائة على أساس فصلي، بعد تباطؤ شديد أواخر العام الماضي، وتعزز البيانات مؤشرات سابقة على أن فوز رئيس الوزراء بوريس جونسون الانتخابي الشهر الماضي خفف حدة الضبابية بين الشركات والمستهلكين، وصعد مؤشر مديري المشتريات المجمع، الذي يمزج بين مؤشري الصناعات التحويلية والخدمات، إلى 52.4 نقطة من 49.3 نقطة، وهي أعلى قراءة منذ سبتمبر (أيلول) 2018، وتتجاوز بفارق مريح متوسط توقعات اقتصاديين استطلعت «رويترز» آراءهم، عند 50.6 نقطة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات في يناير (كانون الثاني) إلى 52.9 نقطة، من 50 نقطة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أيضاً أعلى مستوياته منذ سبتمبر (أيلول) 2018، وأعلى من متوسط التوقعات في استطلاع «رويترز» البالغ 51 نقطة، وجاءت قراءة قطاع الصناعات التحويلية البريطاني، الذي يشكل 10 في المائة من الاقتصاد البريطاني، أفضل من المتوقع أيضاً، إذ صعد من 47.5 نقطة إلى 49.8 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) الماضي. ولا يزال دون مستوى الخمسين، بما يشير إلى انكماش لشهر تاسع، لكن عدد الطلبيات الجديدة زاد للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان).

وقال مصدر مطلع إن الحكومة البريطانية تدرس السماح باشتراك شركة الإلكترونيات ومعدات الاتصالات الصينية «هواوي تكنولوجيز» في تطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس في بريطانيا، في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء لرفض دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض حظر على الشركة الصينية لدواعٍ أمنية. ونقلت «بلومبرغ» عن المصدر القول إنه من المتوقع إعلان القرار الذي سيصل إليه الوزراء البريطانيون أمام البرلمان الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك في الوقت الذي مارست فيه إدارة ترمب ضغوطاً على حكومة جونسون خلال الأسابيع الأخيرة لإقناع بريطانيا باستبعاد الشركة الصينية من عملية تطوير الجيل الخامس لشبكات الاتصالات، بدعوى أن استخدام تكنولوجيا الشركة الصينية يمكن أن يتيح لبكين التجسس على المؤسسات الحيوية في بريطانيا. وتنفي الشركة الصينية باستمرار وجود أي مخاطر أمنية في استخدام منتجاتها.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن الحكومة البريطانية لم تصل حتى الآن إلى قرار نهائي في هذه القضية، وأن الفريق المكلف بدراستها سيراجع كل الخيارات خلال الأيام المقبلة، وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تيري برايتون، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن التكتل لن يحظر بشكل صريح شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» أو أي موردين لمعدات شبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة، عندما يكشف التكتل عن توصياته للدول الأعضاء بهدف التخفيف من المخاطر الأمنية، حسبما أفادت «بلومبرغ». وقال برايتون، في مؤتمر صحافي في باريس، إن الاتحاد الأوروبي سيكشف عن مجموعة تدابير صارمة حذرة موصى بها مع نهاية هذا الشهر، مضيفاً أنه لن يتم استبعاد أي شركة في توصيات الاتحاد الأوروبي، وسعى التكتل الأوروبي إلى تنسيق موقف الدول الأعضاء بشأن شبكات الجيل الخامس، في محاولة لتجنب الانتقام المحتمل للولايات المتحدة أو الصين، باستهداف كل دولة أوروبية على حدة.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على الاستعانة بشركاء جديرين بالثقة في تطوير البنية التحتية التي تعد ضرورية للأمن القومي، وتعهدت بالنظر في قوانين البلد الأم للمورد قبل شراء منتجاته، ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي ليس لديه ما يكفي من الصلاحيات لكي يبلغ الدول الأعضاء ما الذي ينبغي عليهم فعله، حيث إن اتخاذ أي قرار بحظر الشركات لأسباب تتعلق بالأمن القومي يقع على عاتق الدول الأعضاء، وأبرمت كثير من شركات الاتصالات في مختلف الدول الأوروبية بالفعل اتفاقيات مع شركة «هواوي» بشأن شراء معدات شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة.

قد يهمك ايضا :

الاقتصاد البريطاني يودع 2019 بتسجيله أضعف معدلات نمو نابع من الركود

الاقتصاد البريطاني في تشرين الثاني الماضي يُسجِّل أضعف وتيرة نمو سنوية منذ 2012

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya