بوسعيد يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ45 خلال 3 أعوام وانخفاض المديونية والتضخم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلل من تداعيات الحرب التجارية وأكد أن الأزمة المالية كانت "أقوى"

بوسعيد يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ4.5% خلال 3 أعوام وانخفاض المديونية والتضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوسعيد يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ4.5% خلال 3 أعوام وانخفاض المديونية والتضخم

وزير المال والاقتصاد المغربي محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم

قلل وزير المال والاقتصاد المغربي محمد بوسعيد من تداعيات الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على مستقبل الاقتصاد العالمي الذي وصفه بـ "القوي" مقارنة بما كان عليه الحال قبل 10 أعوام خلال الأزمة المالية العالمية.

وأكد بوسعيد في تصريح إلى صحيفة "الحياة" اللندنية، أن "الاقتصاد العالمي تعلّم من التجارب السابقة، وتأثير الأزمة في حال وقوعها سيكون محدودًا بسبب مناعة الاقتصاد العالمي". ولفت إلى أن "زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات قد يضرّ بحجم التجارة والمبادلات السلعية العالمية، ويزيد معدلات التضخم ويقلص معدلات نمو الاقتصاد العالمي، ولكن هذه فرضيات أولية".

وشدد وزير المال على أن "الاقتصاد المغربي أصبح أقوى وأكثر تنوعًا ومناعة مقارنة بعام 2008، لكن تأثر الشركاء المباشرين للمغرب في الاتحاد الأوروبي بتقلص محتمل في التجارة الدولية، قد يؤدي إلى تداعيات على الطلب الخارجي وبالتايل على الصادرات المغربية". ويُقدر عجز ميزان المدفوعات الخارجية بنحو 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ9.5 في المئة عام 2012 خلال فترة ارتفاع أسعار النفط الدولية، وتسعى الحكومة إلى خفضه إلى 3.5 في المئة خلال العامين المقبلين، مراهنة على زيادة الصادرات الصناعية واعتدال أسعار النفط التي تؤثر سلبًا في الميزان التجاري الذي بلغ فيه العجز نحو 100 بليون درهم "10.5 بليون دولار" خلال النصف الأول من العام الجاري. ويُتوقع أن تبلغ تجارة المغرب الخارجية نحو 84 بليون دولار نهاية 2018 .

وتوقع بوسعيد نمو الاقتصاد المغربي 3.6 في المئة خلال العام الجاري، وما بين 4.5 و5.5 في المئة خلال الأعوام المقبلة، على أن عجز الموازنة عند 3 في المئة من الناتج المحلي، وتنخفض المديونية إلى 60 في المئة والتضخم إلى 2 في المئة، ما قد يسمح بخفض معدلات البطالة إلى 8.5 في المئة مقارنة بـ10.5 في المئة حاليًا، واعتبر أن "تحقيق هذه الأهداف يبقى تحديًا كبيرًا للاقتصاد على المدى المتوسط ويحتاج إلى جهود كبيرة من جميع الأطراف وأوضاع داخلية وخارجية مناسبة، منها زيادة منسوب الثقة بين الفاعلين والمستثمرين". وسيتم اعتماد موازنة ثلاثية للأعوام 2019-2021 مطلع العام المقبل لتفادي الصدمات الخارجية المحتملة وتحقيق نجاعة أكبر في التدبير المالي وتحسين معدلات النمو.

وقال بوسعيد "هذا امتحان جديد يسمح بتحسين متواصل للمؤشرات والخروج بتوقعات أدقّ"، مشيرًا إلى أن "الآفاق تبدو صعبة لتدبير الموازنة في ظل تزايد الإكراهات وتقلص الهوامش المالية المتاحة".

وتتوقع الرباط توقف المساعدات والهبات المالية الخليجية العام المقبل، والتي كانت تقدر ببليون دولار سنويًا على مدى 5 أعوام، كما تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو الثلث خلال النصف الأول من العام الجاري. وتبدو التحديات خلال عام 2019 كثيرة على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات، في وقت تضاعفت فيه المطالب الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والخدمات وإيجاد فرص عمل للشباب، وتحسين أوضاع العالمين وزيادة الرواتب في القطاع العام ومعالجة الصعوبات الاجتماعية للفئات الفقيرة.

وسترتفع نفقات العام المقبل 11 بليون درهم للاستجابة لشروط الإصلاح الاقتصادي ومواصلة مشاريع البناء والتطوير والإعداد لنموذج اقتصادي جديد أكثر إدماجًا للفئات المهشمة ويدرّ عائدات أعلى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسعيد يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ45 خلال 3 أعوام وانخفاض المديونية والتضخم بوسعيد يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ45 خلال 3 أعوام وانخفاض المديونية والتضخم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya