الأمم المتحدة تعلن أن أكثر مِن نصف مليون شخص يعانون من الأجور غير الكافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذَّرت الدول مِن غياب القدرة على الوصول إلى الوظائف اللائقة

الأمم المتحدة تعلن أن أكثر مِن نصف مليون شخص يعانون من الأجور غير الكافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تعلن أن أكثر مِن نصف مليون شخص يعانون من الأجور غير الكافية

البطالة
القاهرة - المغرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 470 مليون شخص حول العالم عاطلون عن العمل أو في حالة بطالة مقنّعة، الأمر الذي يتركهم عالقين في براثن الفقر ويزيد من معدلات عدم المساواة، محذرةً من أن غياب القدرة على الوصول إلى وظائف لائقة يسهم في الاضطرابات الاجتماعية.

وبقي معدّل البطالة عالمياً مستقراً نسبياً على مدى العقد الماضي بمعظمه، حسبما أفادت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، مساء الاثنين. وبينما لا يتوقع أن يتغيّر المعدل الذي بلغ 5.4% العام الماضي كثيراً، يرجّح أن يرتفع العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل بعض الشيء في وقت يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى انخفاض عدد الوظائف المتاحة لعدد السكان المتزايد.

ويحلل التقرير القضايا الرئيسة لسوق العمل؛ بما في ذلك البطالة، ونقص العمالة، والفقر في العمل، وعدم المساواة في الدخل، وحصة دخل العمل، وغيرها من العوامل التي تستبعد الأشخاص من العمل اللائق.

وأفادت المنظمة في تقريرها السنوي بشأن «مستقبل التوظيف في العالم والمجتمع» بأنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تم تسجيلهم كعاطلين عن العمل إلى 190.5 مليون، مقارنةً بـ188 مليوناً في 2019، بما يعني أن معدلات البطالة في العالم تعاود الارتفاع للمرة الأولى منذ عقد من الزمن بنحو 2.5 مليون شخص في عام.

وأشار التقرير إلى أن البطالة العالمية ظلت مستقرة تقريباً على مدى السنوات التسع الماضية، إلا أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي يعني أنه، ومع زيادة القوى العاملة العالمية، لا يتم توفير وظائف جديدة كافية لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل.

وشددت الهيئة التابعة للأمم المتحدة على أن نحو 285 مليون شخص حول العالم يعدّون في حالة بطالة مقنّعة، ما يعني أنهم إما يعملون أقل مما يرغبون وإما فقدوا الأمل في العثور على وظيفة وإما لا يمكنهم الوصول إلى سوق العمل. ويرقى ذلك إلى نحو نصف مليار شخص، ويمثّل 13% من القوة العاملة على الصعيد العالمي، حسب منظمة العمل الدولية.

وقال مدير عام المنظمة غاي رايدر، للصحافيين في جنيف، إنه «بالنسبة إلى ملايين الموظفين، أعتقد أن بناء حياة أفضل من خلال العمل أصبح أمراً تزداد صعوبته». وحذّر من أن «غياب المساواة المتواصل والملموس المرتبط بالتوظيف وحرمان» البعض من ذلك يمنع الكثيرين من العثور على وظيفة لائقة وبالتالي خلق مستقبل أفضل. وقال: «أعتقد أن هذه نتيجة تثير قلقاً كبيراً»، مضيفاً أن غياب القدرة على الحصول على وظيفة لائقة هو جزء على ما يبدو من تنامي الحركات الاحتجاجية والاضطرابات في العالم، وأن «هذا اكتشاف خطير للغاية وله آثار عميقة ومقلقة على التماسك الاجتماعي».

وقال رايدر: «تسهم ظروف سوق العمل (...) بتلاشي التماسك الاجتماعي في العديد من مجتمعاتنا»، مشيراً على وجه الخصوص إلى المظاهرات التي خرجت في لبنان وتشيلي.

وحسب «مؤشر الاضطرابات الاجتماعية» التابع للمنظمة والذي يقيس تكرار تحركات على غرار المظاهرات والإضرابات، ازدادت هذه التحرّكات على الصعيدين العالمي وفي 7 من 11 منطقة فرعية بين العامين 2009 و2011.

وأكّد تقرير المنظمة أن أكثر من 60% من القوة العالمية في العالم تعمل حالياً في الاقتصاد غير المنظم، مقابل أجور متدنية ودون الحصول على حماية اجتماعية أساسية، وفي 2019، اندرج أكثر من 630 مليون شخص -بما يوازي خُمس السكان العاملين في العالم- ضمن ما يُعرف بالعمال الفقراء، ما يعني أنهم حققوا أقل من 3.20 دولار في اليوم من القدرة الشرائية.

وحذّر تقرير المنظمة من عدم المساواة في الدخول والوصول إلى الوظائف، بناءً على معايير على غرار الجنس والعمر والموقع الجغرافي. وحذر رايدر من «عدم المساواة بشكل كبير للغاية» في الأجور بين من يحصلون على أعلى الأجور وأولئك في أسفل سلّم الأجور. وأضاف: «الوضع أسوأ مما كنا نعتقد في السابق».

وحذر التقرير من أن تشديد القيود التجارية والحمائية يمكن أن يُلقي بظلال على العمالة بشكل كبير، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأوصى بضرورة التحول في نوع النمو بهدف تشجيع الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية، من خلال التحول الهيكلي والارتقاء بالتكنولوجيا والتنوع.

قد يهمك ايضا :

إقبال غير مسبوق للاستثمارات الأجنبية فى السعودية خلال 10 سنوات

المغرب يشارك في معرض باماكو الدولي للترويج للمنتجات الاقتصادية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعلن أن أكثر مِن نصف مليون شخص يعانون من الأجور غير الكافية الأمم المتحدة تعلن أن أكثر مِن نصف مليون شخص يعانون من الأجور غير الكافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya