اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّه يستلزم استخدام ما يُسمى بـ”مرشحات التحميل” باهظة التكاليف

اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي

الاتحاد الألماني للشركات الناشئة
لندن - المغرب اليوم

حذّر الاتحاد الألماني للشركات الناشئة من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي، وذلك قبيل التصويت عليه. وقال متحدث باسم الاتحاد، الجمعة، إنه سيتعين على الشركات الناشئة أن تستخدم مستقبلًا ما يُسمى بـ”مرشحات التحميل”، على سبيل المثال، وهو أمر مرتبط بتكاليف مرتفعة، موضحًا أن الشركات الناشئة لا يمكنها تطوير هذه التقنية بنفسها، بل سيتعين عليها شراؤها بأسعار باهظة، وذكر المتحدث أن برلين ستكون أكثر المراكز المتضررة من تطبيق هذا الإصلاح، وقال “لا توجد مدينة أخرى في ألمانيا لديها نصيب أعلى من برلين في القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة”.

تجدر الإشارة إلى أن تقنية “مرشحات التحميل” تفحص ما إذا كانت المواد المحملة على موقع إلكتروني ما، تنتهك قوانين حقوق النشر، وفي إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي، تنص الفقرة 13 على تشديد المُساءلة بالنسبة للمنصات الإلكترونية، مثل “يوتيوب”؛ حيث سيتعين مراجعة المحتويات التي يتم تحميلها من قبل مستخدمين، مثل مقاطع الفيديو على سبيل المثال.

ويخشى المنتقدون من عدم تمكن هذه المنصات من تطبيق اللوائح إلا باستخدام تقنية “مرشحات التحميل”، التي تتيح إمكانية التحقق خلال التحميل مما إذا كانت الصور أو الفيديوهات أو المقاطع الموسيقية محمية بحقوق النشر. ويرى المنتقدون أن هذه الآلية ستؤدي إلى فرض رقابة على الإنترنت، كما ستحد القواعد الجديدة من قدرة شبكات الإنترنت العملاقة مثل “غوغل” على استخدام عناوين الأخبار أو القصص الإخبارية، دون الحصول على إذن من المؤسسة الإعلامية صاحبة الخبر، أو دفع مقابل استخدام هذا المحتوى. علمًا أنه من المحتمل أن يصوت البرلمان الأوروبي على مشروع القانون الثلاثاء المقبل.

على صعيد موازٍ، أظهر مسح نُشرت نتائجه أمس، انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية الألماني مجددًا في مارس (آذار)، ما يعزز المخاوف من أن نزاعات تجارية لم يجرِ حلها تُفاقم تباطؤ أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث أنه وبعد 9 سنوات متعاقبة من النمو، يواجه الاقتصاد الألماني نزاعات تجارية بين الولايات المتحدة وكل من الصين والاتحاد الأوروبي، وكذلك ضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر “آي أتش أس ماركت” المجمع لمديري المشتريات، الذي يقيس النشاط في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية، اللذين يمثلان معًا ما يزيد عن ثلثي الاقتصاد، إلى 51.5، وهي أدنى قراءة منذ يونيو (حزيران) 2013. ويرجع الانخفاض بشكل أساسي إلى تسجيل قطاع الصناعات التحويلية أضعف وتيرة للنشاط منذ أغسطس (آب) 2012. وانخفض المؤشر الفرعي الخاص بالقطاع إلى 44.7 ليظل دون مستوى الخمسين، الفاصل بين النمو والانكماش، للشهر الثالث على التوالي. وتباطأ نمو قطاع الخدمات إلى 54.9. بعدما ارتفع إلى 55.3 في فبراير (شباط). وأظهر المسح أن شركات الصناعات التحويلية قامت بخفض وظائف في مارس، وهو أول تطور من نوعه في 3 سنوات. وانكمشت الطلبيات الجديدة للمرة السادسة على التوالي.

ألمانيا اتحاد الشركات الناشئة يحذر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي

قبيل التصويت على إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي، حذر الاتحاد الألماني للشركات الناشئة من مخاطر هذا الإصلاح على الاقتصاد الرقمي.

وقال متحدث باسم الاتحاد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أمس (الجمعة)، إنه سيتعين على الشركات الناشئة أن تستخدم مستقبلاً ما يسمى بـ«مرشحات التحميل»، على سبيل المثال، وهو أمر مرتبط بتكاليف مرتفعة، موضحاً أن الشركات الناشئة لا يمكنها تطوير هذه التقنية بنفسها، بل سيتعين عليها شراؤها بأسعار باهظة.

وذكر المتحدث أن برلين ستكون أكثر المراكز المتضررة من تطبيق هذا الإصلاح، وقال: «لا توجد مدينة أخرى في ألمانيا لديها نصيب أعلى من برلين في القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة».

تجدر الإشارة إلى أن تقنية «مرشحات التحميل» تفحص ما إذا كانت المواد المحملة على موقع إلكتروني ما، تنتهك قوانين حقوق النشر.
وفي إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي، تنص الفقرة 13 على تشديد المُساءلة بالنسبة للمنصات الإلكترونية، مثل «يوتيوب»؛ حيث سيتعين مراجعة المحتويات التي يتم تحميلها من قبل مستخدمين، مثل مقاطع الفيديو على سبيل المثال.

ويخشى المنتقدون من عدم تمكن هذه المنصات من تطبيق اللوائح إلا باستخدام تقنية «مرشحات التحميل»، التي تتيح إمكانية التحقق خلال التحميل مما إذا كانت الصور أو الفيديوهات أو المقاطع الموسيقية محمية بحقوق النشر. ويرى المنتقدون أن هذه الآلية ستؤدي إلى فرض رقابة على الإنترنت.

كما ستحد القواعد الجديدة من قدرة شبكات الإنترنت العملاقة مثل «غوغل» على استخدام عناوين الأخبار أو القصص الإخبارية، دون الحصول على إذن من المؤسسة الإعلامية صاحبة الخبر، أو دفع مقابل استخدام هذا المحتوى. ومن المحتمل أن يصوت البرلمان الأوروبي على مشروع القانون الثلاثاء المقبل.

على صعيد موازٍ، أظهر مسح نُشرت نتائجه أمس، انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية الألماني مجدداً في مارس (آذار)، ما يعزز المخاوف من أن نزاعات تجارية لم يجرِ حلها تُفاقم تباطؤ أكبر اقتصاد في أوروبا.

وبعد 9 سنوات متعاقبة من النمو، يواجه الاقتصاد الألماني نزاعات تجارية بين الولايات المتحدة وكل من الصين والاتحاد الأوروبي، وكذلك ضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر «آي أتش أس ماركت» المجمع لمديري المشتريات، الذي يقيس النشاط في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية، اللذين يمثلان معاً ما يزيد عن ثلثي الاقتصاد، إلى 51.5، وهي أدنى قراءة منذ يونيو (حزيران) 2013. ويرجع الانخفاض بشكل أساسي إلى تسجيل قطاع الصناعات التحويلية أضعف وتيرة للنشاط منذ أغسطس (آب) 2012. وانخفض المؤشر الفرعي الخاص بالقطاع إلى 44.7 ليظل دون مستوى الخمسين، الفاصل بين النمو والانكماش، للشهر الثالث على التوالي. وتباطأ نمو قطاع الخدمات إلى 54.9. بعدما ارتفع إلى 55.3 في فبراير (شباط). وأظهر المسح أن شركات الصناعات التحويلية قامت بخفض وظائف في مارس، وهو أول تطور من نوعه في 3 سنوات. وانكمشت الطلبيات الجديدة للمرة السادسة على التوالي.

قد يهمك أيضًا:

«دويتشه بنك» يوافق على مباحثات اندماج مع «كومرتس بنك»

ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya