بيانات وزارة الصناعة والمعادن تظهر ضخامة أموال استيراد السلع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد على تشجيع الاستثمار والمشاركة مع القطاع الخاص

بيانات وزارة الصناعة والمعادن تظهر ضخامة أموال استيراد السلع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات وزارة الصناعة والمعادن تظهر ضخامة أموال استيراد السلع

وزارة الصناعة والمعادن العراقية
بغداد - المغرب اليوم

أظهرت بيانات وزارة الصناعة والمعادن العراقية أن بغداد أنفقت أكثر من 321 بليون دولار لاستيراد سلع وبضائع خلال الأعوام الماضية مشيرة إلى أن الاقتصاد العراقي استهلاكي، إذ شكل الانفاق على الاستيراد 57 في المئة من إجمالي إيرادات النفط العراقي، داعية إلى تبني شعار "صنع في العراق".

ونُقل عن مدير الإعلام في الوزارة، عبدالواحد الشمري، قوله إن هذه الخطوات تحتاج إلى حزمة من الإجراءات الحكومية والتشريعية والشعبية والدعم الإعلامي الذي يرتكز إلى دعم المنتج المحلي وأهمية أن يكون هناك فهم اقتصادي صحيح من الحكومة والمواطن والبرلمان للموضوع، وشدد على ضرورة تشجيع الاستثمار والمشاركة مع القطاع الخاص وفقًا للسياق القانوني الصحيح، بموجب شروط محددة منها الكفاءة المالية الواضحة للشركات الاستثمارية وأن تكون ذات خبرة وتخصص في المجال المعني وتقديم دراسة جدوى اقتصادية وفنية للمشاريع المعنية بالاستثمار وأن لا تقل القيمة المضافة للإنتاج عن 25 في المئة.

وقال الخبير الاقتصادي مصطفى الحبيب، إن السوق العراقية أصبحت استهلاكية بامتياز خلال السنوات السابقة بسبب عدم السيطرة على المنافذ الحدودية وتدفق المواد والسلع الرديئة، كما أن سياسة الحكومات السابقة أضرت بالسوق المحلية وأضعفت القطاع الخاص إلى درجة اختفاء المنتج الوطني من الأسواق في صورة شبه تامة، موضحاً أن العراق مطالب بالاستفادة من القروض الدولية لإعادة ترميم البنى التحتية للمصانع الحكومية والخاصة بالشراكة مع القطاع الخاص فعلياً، مؤكداً أن منع استيراد نحو 70 في المئة من المواد الغذائية والسلع الضرورية يسهل عملية تسويق المنتج المحلي ويعطيه الثقة اللازمة لتطوير صناعة آلاف السلع الإستهلاكية والصناعية.

وأكد الحبيب أن إنعاش الصناعة المحلية يقلص العجز الحكومي بنسبة كبيرة ويوسع موارد الدولة المالية، إضافة إلى تحريك للسوق الداخلية وتحريرها من الأزمة المالية التي يعاني منها البلد، وكانت الحكومة العراقية وافقت في نهاية العام الماضي على قيام الوزارات كافة بتأمين حاجاتها من منتجات وزارة الصناعة والمعادن والشركات الأخرى وتجهيز طلبات الوزارات بطريقة التعاقد المباشر لتشجيع المنتج الوطني.

وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء بياناً أكد الموافقة على تشكيل لجنة من وزارة التخطيط والجهات المعنية لتقويم جودة المنتج والقيمة المضافة ومدة التجهيز المحلي. وزاد الاستيراد في شكل كبير بعد عام 2003 بسبب توقف معظم شركات القطاعين العام والخاص، ما ساهم في تحويل العراق إلى مستورد لكل شيء بما فيه المشتقات النفطية إضافة إلى تغير القوانين التي أوجدها الاحتلال. ويكلّف الاستيراد مبالغ طائلة من العملة الصعبة ويحجّم الإنتاج المحلي.

ويقول متخصصون إن غياب التعرفة الجمركية التي تحمي المنتج المحلي جعل المواطن يلجأ إلى المستورد، ويطالبون بدعم المنتج المحلي عملاً بقوانين مخصصة لهذا الشأن هي التعرفة الجمركية وحماية المنتج وحماية المستهلك، وقال مدير "مركز بحوث السوق وحماية المستهلك"، سالم صلاح التميمي، إن عدم تفعيل قانون حماية المستهلك يعود إلى ظروف البلد وخصوصاً الأمنية، إذ إن الاستقرار العام له دور كبير في تنفيذ القوانين. وأضاف: "في السابق كانت في العراق منتجات محلية وصناعات مثل الفوسفات والأسمنت والأدوية والنسيج والجلود. أما الآن فمنتجات وزارة الصناعة في تدنٍ كبير، بل حتى الكثير من الصناعات المتوسطة والصغيرة تلاشى". وشدد على ضرورة إخضاع المستورد إلى رقابة "الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية" ووزارة البيئة للتأكد من انه صالح للاستهلاك البشري، وأضاف: "لكن هناك بضائع تستورد بكميات كبيرة تقابلها قلة في الاستخبارات وخصوصاً في المنافذ الحدودية البالغ عددها 24".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات وزارة الصناعة والمعادن تظهر ضخامة أموال استيراد السلع بيانات وزارة الصناعة والمعادن تظهر ضخامة أموال استيراد السلع



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya