الصين تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع رغم المخاوف من تأثير نشوب الحروب التجارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أرامكو" السعودية تتطلع إلى زيادة استثماراتها في معامل التكرير في بكين

الصين تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع رغم المخاوف من تأثير نشوب الحروب التجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع رغم المخاوف من تأثير نشوب الحروب التجارية

شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"
بكين -المغرب اليوم

دفعت زيادة الطلب من الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، أسعار النفط للارتفاع وتعويض الخسائر التي نجمت عن زيادة المخزونات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، وارتفعت عقود النفط يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، رغم أن الأسعار سجلت ثاني خسارة أسبوعية بفعل زيادة في المخزونات الأميركية والقلق من أن حروبا تجارية تكبح النشاط الاقتصادي.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج "برنت" جلسة التداول مرتفعة 49 سنتا لتبلغ عند التسوية 79.78 دولارا للبرميل. وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 47 سنتا لتسجل عند التسوية 69.12 دولارا للبرميل.

وينهي "برنت" الأسبوع منخفضا 0.9 في المائة في حين هبط الخام الأميركي 3.1 في المائة. والخامان القياسيان منخفضان نحو 7 دولارات عن أعلى مستوياتهما في أربعة أعوام التي وصلا إليها في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، فيما اتسع الفارق بين أسعار الخام الأميركي و"برنت" إلى 11 دولارًا، وهو الأكبر منذ الثامن من يونيو (حزيران). وأظهرت بيانات حكومية أن إنتاج مصافي التكرير في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، قفز الشهر الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 12.49 مليون برميل يوميا.

وغذّت البيانات آمالا بشأن الطلب على الخام في الصين حتى رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام إلى أضعف مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية. ونقلت تقارير صحافية عن ثلاثة مصادر مطلعة أن لجنة مراقبة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين خلصت إلى أن مستوى التزام منتجي النفط باتفاق خفض الإمدادات تراجع إلى 111 في المائة في سبتمبر (أيلول) من 129 في المائة في أغسطس (آب).

وتعرضت أسعار النفط لضغوط الأسبوع الماضي من بيانات حكومية أميركية تظهر أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قفزت 6.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي رابع زيادة أسبوعية على التوالي وتعادل نحو ثلاثة أضعاف الزيادة التي توقعها محللون، بينما أضافت شركات الطاقة الأميركية حفارات نفطية للأسبوع الثاني على التوالي ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2015. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة، إن شركات الحفر زادت عدد الحفارات النفطية العاملة بواقع أربعة في الأسبوع المنتهي في 19 تشرين الأول ليصل العدد الإجمالي إلى 873.

وعدد الحفارات النشطة في أميركا، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلًا، مرتفعًا عن مستواه قبل عام عندما بلغ 736 مع قيام شركات الطاقة بزيادة الإنتاج للاستفادة من الأسعار التي ارتفعت في 2018 بالمقارنة مع مستواها في عام 2017، في حين بلغ متوسط سعر عقود النفط الأميركي منذ بداية العام الحالي 67.24 دولار للبرميل، مقارنة مع 50.85 دولار في المتوسط في 2014 و43.47 دولار في 2016. يأتي هذا في الوقت الذي وقّعت فيه شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو السعودية"، مذكرة تفاهم مع حكومة مقاطعة تشجيانغ الصينية خلال المؤتمر الدولي الثاني لشركات البترول والغاز الطبيعي، للاستحواذ على حصة في مشروع المصفاة الجديدة التابعة لشركة "تشجيانغ للبتروكيماويات".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) يوم الجمعة عن النائب الأعلى لرئيس "أرامكو" السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق عبد العزيز القديمي قوله "نتطلع لزيادة استثماراتنا في معامل التكرير والبتروكيماويات الصينية، حيث وقّعت "أرامكو" السعودية مؤخرًا اتفاقية لتوريد النفط الخام مع (تشجيانغ للبتروكيماويات)، إذ تُسهم هذه الاتفاقية في زيادة قاعدة عملائنا، نتيجة لتركيزنا على الأسواق الصينية، مشيرًا إلى أن "أرامكو" السعودية شريك رئيسي في مجموعة من الأعمال النامية للتكرير والبتروكيماويات في الصين.

وتؤدي "أرامكو" السعودية دورًا مهمًّا في تأمين الطاقة للصين، إذ عملت الشركة على زيادة إمداداتها بشكلٍ مضطرد لشركات النفط الصينية، مما جعلها المورد الأكبر للنفط إلى الصين منذ عام 2006، علمًا أن الشركة السعودية تعمل كذلك على إنشاء مشاريع مشتركة رئيسة للتكرير والتسويق والبتروكيماويات في الدول المستهلكة الكبرى مثل الصين والهند، إلى جانب ماليزيا، بالإضافة إلى أصولنا الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع رغم المخاوف من تأثير نشوب الحروب التجارية الصين تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع رغم المخاوف من تأثير نشوب الحروب التجارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya