أسباب عدم قدرة المغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هذا الوضع يضع المملكة أمام حلين

أسباب عدم قدرة المغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب عدم قدرة المغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى

أسباب عدم قدرة المغرب على خرق اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى
الرباط - المغرب اليوم

يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل بالنسبة للمغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى، ولسبب وجيه . هذه الرغبة الواضحة للمغرب في كسر بعض اتفاقات التجارة الحرة التي "تضر باقتصاده" يمكن أن تواجه صعوبة كبيرة، اذ لا تعتزم منظمة التجارة العالمية (WTO)، والتي أصبحت المملكة عضوًا فيها منذ عام 1995، لم تخطط لأية أدوات للخروج من اتفاقية التجارة الحرة. هذا الوضع يضع المغرب أمام حالان: أولا يمكن للمغرب أن يتحدى الممارسات المنافية للمنافسة واحدة تلو الأخرى والقطاع تلو الآخر، والثاني هو اللجوء الى وزارة التجارة الخارجية، التي ستكون مسؤولة عن تقديم حالات الإغراق أو الواردات الضخمة إلى منظمة التجارة العالمية.

الحل الآخر المحتمل هو التصديق على الاتفاقات الثنائية بالإضافة إلى الصيغة التقليدية لاتفاقية التجارة الحرة، لكن هذا الإجراء لن يخدم صالح كلا الطرفين فحسب، بل سيعوض أيضًا العجز التجاري الناتج عن حلول استثمار مثمر ثنائية الاتجاه. هذا بالفعل ما يعتزم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة  والاستثمار والاقتصاد الرقمي والأخضر، القيام به.  و تم بالفعل تشكيل لجنة مشتركة بين المغرب وتركيا لدراسة التدفقات التجارية بين البلدين والتفكير في إجراءات إضافية قادرة على إعادة التوازن إلى الوضع، أمام اغراق السلع التركية للسوق الوطنية، واضرارها بالمنتوج الوطني.

قد يهمك ايضا :

الاتحاد الأوروبي يسعى للحد من التأثيرات السلبية لاتفاقات التجارة الحرة

وزراء خارجية مجموعة العشرين: إصلاحات منظمة التجارة العالمية "ملحة" وسط الأزمة التجارية الصينية الأمريكية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب عدم قدرة المغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى أسباب عدم قدرة المغرب وقف بعض اتفاقات التجارة الحرة مع البلدان الأخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya