سكّان العالم يُفضّلون إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح من كورونا أكثر من الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"الإنهاك بسبب الإغلاق العام" يتزايد في المجتمعات المتضررة من الوباء

سكّان العالم يُفضّلون إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح من "كورونا" أكثر من الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكّان العالم يُفضّلون إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح من

فيروس كورونا "كوفيد 19"
واشنطن - ليبيا اليوم

وصل مسح عالمي إلى أن أغلبية كبيرة من الناس في العالم يفضّلون أن تعطي حكوماتهم الأولوية لإنقاذ الأرواح، بدلا من التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات التي تضررت بسبب انتشار فيروس كورونا. وتتحدى أحدث نتائج "مقياس إيدلمان تراست"، الذي استطلع على مدى عقدين من الزمن آراء عشرات الآلاف بشأن ثقتهم في مؤسسات رئيسية، تتحدى فكرة أن "الإنهاك بسبب الإغلاق العام" يتزايد في المجتمعات المتضررة من الوباء. وبشكل عام، وافق 67 في المئة من بين أكثر من 13200 شخص جرت مقابلتهم بين 15 و23 من أبريل على الآتي: "يجب أن تكون الأولوية القصوى للحكومة هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، حتى لو كان ذلك يعني تعافي الاقتصاد بوتيرة أبطأ".

وأيد الثلث فقط فكرة "تزداد أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد على أن تتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الناس". واستندت الدراسة، التي أعدتها شركة الاتصالات الأمريكية إيدلمان، إلى نشاط ميداني في كندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان والمكسيك والسعودية وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال ريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان: "الأمر معقد لأن هناك أزمتين في وقت واحد.. أزمة صحية وأزمة اقتصادية". وأضاف: "لكن الناس يقولون لقد أمضينا بالفعل ستة أو سبعة أسابيع في هذا (القيود على الأنشطة)، فما الضرر في أسبوع آخر أو اثنين؟" ووافق 76 في المئة من المشاركين اليابانيين على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة على الاقتصاد، مقابل 56 في المئة فقط في الصين، التي ظهر فيها المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي.

وفي كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، أيد 70 في المئة أو أكثر من المشاركين إعطاء الأولوية للمخاوف الصحية. وفي الولايات المتحدة، حيث شجع الرئيس دونالد ترامب في بعض الأحيان احتجاجات مناهضة لإجراءات الإغلاق العام، كانت هذه النسبة 66 في المئة.

قد يهمك ايضا

اقتصاديون يكشفون مصير "النفط الليبي" وسط ترقُّب لـ"انفراجة داخلية"

انهيار اقتصاد فرنسا في الربع الأول من العام الحالي بسبب إجراءات وباء "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكّان العالم يُفضّلون إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح من كورونا أكثر من الاقتصاد سكّان العالم يُفضّلون إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح من كورونا أكثر من الاقتصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya