اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوة لاتخاذ "معززات ذكية" لإنقاذ الاقتصاد العالمي

اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ

الاقتصاد العالمي
واشنطن - ليبيا اليوم

يرى محللون اقتصاديون في وقت شددت فيه مجموعة العشرين على اتخاذ تدابير لتحجيم الآثار السلبية لجائحة كورونا، بضخ 7 تريليونات دولار لحماية الاقتصاد الدولي من الانهيار، ضرورة أن تتخذ دول العالم خطوات ومعززات ذكية لا تحتمل الاجتهاد والخطأ، لتدارك تهاوي الاقتصاد العالمي.

وأوضح اقتصاديون أن الحكومات مطالبة بحزمة مبادرات، تشمل الإنفاق السريع لتحفيز النواتج المحلية، من خلال قنوات وقطاعات محددة ذات تأثير في نمو البلدان، كل بحسبه، من أهمها الزراعة والصناعة والصحة والنقل والطيران والتجزئة، وغيرها من القطاعات الحيوية، مشيرين إلى أن نجاة الاقتصادات من آثار «كورونا» مهمة تفرض نفسها على المجتمع الدولي.

وأوضح الدكتور محمد القحطاني، أستاذ الإدارة الدولية بجامعة الملك فيصل، لـ«الشرق الأوسط» أنه في أفضل السيناريوهات -وفقاً للسياقات الجارية- سيقف الاقتصاد العالمي في شهر يوليو (تموز) المقبل عند المستوى العاشر (التدهور)، بحسب التصنيف الدولي، ما يستوجب تحديث الفكر الاقتصادي المتبع، لا سيما في الاقتصادات الكبرى، من خلال إعطاء قيمة حقيقية للاقتصادات، ودعمها بالمعرفة والتكنولوجيا، والعناصر البشرية المؤهلة المدربة، والطاقة المبتكرة الذكية.

وفي أسوأ السيناريوهات، وفق القحطاني، سيقف الاقتصاد العالمي عند المستوى الـ12 (الهاوية)، في عام 2021. حينها، ستتغير المعادلة تماماً من الانفتاح الذي يميز الاقتصادات الحرة المتعولمة المنفتحة، ليتجه نحو الانعزال والتقوقع محلياً، ليأخذ اقتصادات الدول إلى المشاريع الأقل قيمة اقتصادية وأصعبها إنتاجاً، التي لا تقوم على المعرفة والتقنية الذكية والمبادرات الابتكارية والاختراعات المذهلة، كما كان سابقاً.

وأضاف القحطاني، «من هنا تأتي حاجة الدول لتدارك هذا التهاوي المخيف للاقتصاد. فقد أصبحت بحاجة إلى اتخاذ خطوات ومعززات ذكية لا تحتمل الاجتهاد والخطأ، فدول العشرين قامت بحزمة من المحفزات للنواتج المحلية لاقتصاداتها، وعليها الإنفاق السريع المقنن لقطاعات ذات تأثير في نموها، ومن أهمها: الزراعة، والصناعة، والصحة، والنقل، والطيران، والتجزئة، وغيرها من القطاعات».

ومن ناحيته، يعتقد المحلل الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين، في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يشهده الاقتصاد العالمي من أضرار يفوق ما حدث إبان الأزمة المالية 2008، حيث تعد أزمة الاقتصاد العالمي الحالية هي الأسوأ منذ الكساد العظيم، بحسب صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن الضرر الحالي سيتسبب في انكماش الاقتصاد العالمي خلال 2020.

وبيّن البوعينين أن التجارة العالمية أصيبت بأضرار نتيجة انقطاع سلاسل الإمداد بسبب توقف الإنتاج، أو تعطل حركة الملاحة، إضافة إلى أعمال قرصنة الدول التي لم تعرفها التجارة الدولية من قبل، مشيراً إلى أن هذا سينعكس على التجارة العالمية مستقبلاً، لكنه سيقوي تعزيز التوطين، والاعتماد على الأيدي والعقول الوطنية، لتجاوز الأزمات واستحداث الحلول.

ووفق البوعينين، فإنه ربما يكون هناك إعادة لخريطة الاستثمارات الدولية بنزوح استثماري من بعض الدول لدول أكثر أمناً وموثوقية، منوهاً بأن هذا سيحدث في قطاع الاستثمار والتدفقات الاستثمارية والتنمية في بعض الدول التي تعتمد الاستثمار محركاً لها.

ويعتقد البوعينين أن أفضل السيناريوهات لبداية انقشاع جائحة «كورونا» سيكون خلال الربع الأخير من العام الحالي، باكتشاف لقاح وعلاج، ثم بداية التعافي الاقتصادي البطيء في عام 2021. أما أسوأها، فسيسفر عن استمرار الأزمة الاقتصادية حتى عام 2022.

قد يهمك أيضًا:

مستشارة ترامب تؤكّد أنّ "كوفيد 19" قد يكون وباء آخر لهذا النوع من الفيروسات

غوتيريش يؤكد "ذوي الاحتياجات" أكثر عُرضة لخطر "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya