مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت الذي شددت فيه على أهمية معالجة المشاكل

مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة

مجموعة العشرين
واشنطن - المغرب اليوم

 لم يخرج وزراء مال مجموعة العشرين بصيغة واضحة المعالم أو جدول زمني لمعالجة المشكلات الناجمة عن التوترات التجارية ,  في الوقت الذي شدد فيه وزراء المال على أهمية استمرار الحوار لمعالجة تلك المشاكل، والتي تعد أبرز مهددات النمو العالمي، , بينما رأت مسؤولة ألمانية أنه من الجيد أن تحافظ الولايات المتحدة وأوروبا على الحوار رغم خلافاتهما، وذلك قبيل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال الأسبوع الجاري.

و يتجه الوفد الأوروبي إلى واشنطن بأجندة مفتوحة على الاحتمالات كافة ، وأكدّت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية الأثنين  "نريد أن نتجنب دوامة الرسوم الجمركية".

وكانت واشنطن قد فرضت رسومًا جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك في الأول من يونيو /حزيران الماضي من أجل "حماية الأمن القومي الأميركي".. كما هدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم على واردات بلاده من السيارات الأوروبية.

وتأتي تصريحات المسؤولة الألمانية بعد ساعات من اختتام اجتماعات وزراء بمجموعة العشرين، والتي ذكرت في بيان ختامي عقب اجتماع لها في الأرجنتين أن وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات العالمية قالوا إن تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية يشكل خطرًا متزايدًا على النمو العالمي، ودعوا إلى حوار أكبر لمعالجتها.

وجاءت المحادثات التي انعقدت في مطلع الأسبوع في بوينس أيرس وسط تصعيد في حدة الخطاب في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، واللتين تبادلتا فرض رسوم على سلع قدرها 34 مليار دولار.

وزاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مخاطر المواجهة يوم الجمعة بتهديده بفرض رسوم على كل الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة البالغ قيمتها 500 مليار دولار ما لم توافق بكين على تغييرات هيكلية كبرى فيما يتعلق بنقلها للتكنولوجيا والدعم الصناعي وسياسات المشروعات المشتركة.

وأكد البيان الختامي أن النمو العالمي لا يزال قويًا والبطالة عند أدنى مستوى لها في عشر سنوات , بيد أن النمو أصبح متفاوتًا بين الاقتصادات الكبرى في الآونة الأخيرة، وزادت المخاطر النزولية على الأمدين القصير والمتوسط".

وأضاف أن "هذه المخاطر تشمل التقلبات المالية المتزايدة وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية والاختلالات العالمية وعدم المساواة والنمو الضعيف هيكليًا، بخاصة في بعض الاقتصادات المتقدمة".

واستدعت السياسات الحمائية التي ينتهجها تارمب انتقادات من قبل الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة مثل الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك ومجموعة من الإجراءات الانتقامية.

وأكًد الوزراء مجددًا على النتائج التي توصل إليها زعماء المجموعة في أحدث قمة لهم عقدت في هامبورغ في يوليو /تموز من العام الماضي، عندما شددوا على أن التجارة هي محرك النمو العالمي، وعلى أهمية الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف.

وجاء في البيان الختامي: "نعترف بالحاجة لإقامة حوار والتحرك للتخفيف من المخاطر وتعزيز الثقةو نعمل على تعزيز إسهام التجارة في اقتصاداتنا".

وعلى الرغم من أن البيان لم يشر صراحة إلى الولايات المتحدة، التي تشكل محور نزاعات تجارية مع أعضاء في مجموعة العشرين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، فإنه أبدى مخاوف أكبر مقارنة مع البيان الختامي الصادر في مارس /آذار عندما تفادت المجموعة خلال اجتماعها في هامبورغ الموضوع برمته.

وأشار وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوخوفني أن المجموعة لا يمكنها تحمل انشقاقًا على خلفية نزاعات تجارية، قائلًا إنها يجب أن تُحل بتواصل مباشر بين الحكومات أو عبر منظمة التجارة العالمية.

وشدّد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي على أن الدول الأوروبية تريد أن تحتل مكانة الحليف، وليس العدو؛ بل الحليف"، مستعيدًا الكلمة التي استخدمها الرئيس ترامب الذي وصف الأوروبيين الجمعة بأنهم "أعداء"، منتقدًا سياستهم.

وقال المفوض الأوروبي ردًا على سؤال عما إذا كانت أوروبا ضحية أضرار جانبية في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين: "من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي ليس مسؤولًا عن الاختلالات التجارية الرئيسية , واستهدافنا في غير محله".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة مجموعة العشرين تخفق في تقديم حلول واضحة للمشكلات العالقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya