الحكومة المصرية تدرس تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها في البورصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسهم في زيادة رأس المال السوقي وقيم التداول

الحكومة المصرية تدرس تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها في البورصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المصرية تدرس تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها في البورصة

الحكومة المصرية
القاهره - المغرب اليوم

تدرس الحكومة المصرية في الوقت الحالي، مقترحاً بتقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها بالبورصة، في إطار خطتها الهادفة لتشجيع المزيد من الشركات المحلية على طرح أسهمها في السوق، وهو ما يسهم في زيادة رأس المال السوقي وقيم التداول.

وكشفت مصادر رسمية مطلعة، أن المقترح الجديد يتضمن أيضاً منح خصومات ضريبية للشركات المقيدة بالفعل، عند التوزيعات النقدية، مؤكدة أنه لن يكون هناك شرائح للخصم، بل نسبة خصم واحدة.

ورفضت المصادر الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى حول التعديلات المقترحة، أو تحديد نسب الخصم الضريبي المزمع منحها للشركات.

وتتوقع المصادر الانتهاء من صياغة التعديلات المقترحة خلال 10 أيام، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار حزمة أوسع من التعديلات التي تعكف الحكومة على إعدادها حالياً، سعياً لإنعاش البورصة المصرية وزيادة السيولة في السوق، وذلك في إطار توجيهات أصدرها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أخيراً.

واقترحت اللجنة الثلاثية المشكلة لصياغة التعديلات المقترحة بشأن الضريبة على توزيعات الأرباح الرأسمالية، وضع حوافز إضافية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وفقاً لما صرحت به مصادر حكومية لنشرة "إنتربرايز" الأسبوع الماضي.

ومن المقرر عرض التعديلات المقترحة على مجلس الوزراء خلال أيام لمراجعتها، ثم إحالتها إلى مجلس النواب خلال دور انعقاده المقبل في شهر أكتوبر.

في سياق متصل، وافقت لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب المصري أمس، على مشروع قانون بتثبيت ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة عند 1.5 في الألف حتى مايو المقبل.

وكان من المفترض أن ترتفع الضريبة إلى 1.75 في الألف بداية من الأول من يونيو الماضي، لكن وزارة المالية قررت في مايو الماضي إلغاء الزيادة بهدف تخفيف الأعباء المالية على المتداولين.

وكانت وزارة المالية المصرية أعلنت في 2017 تعديل قانون الدمغة وفرض ضريبة بقيمة 1.25 في الألف، مع التخطيط للقيام بزيادة تدريجية تصل إلى 1.5 في الألف خلال عام 2018 ثم 1.75 في الألف في عام 2019

د يهمك أيضًا :

خالد الفالح يُؤكد أنَّ اتفاق النفط العالمي قد يُمدد إلى نهاية 2019

شركة بريطانية تُعلن البدء في استخراج الغاز الطبيعي من بئر "تي إي -10" المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تدرس تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها في البورصة الحكومة المصرية تدرس تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تعتزم قيد أسهمها في البورصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya