تراجع إنتاج الحبوب في المغرب بنسبة 49 عن الموسم السابق 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلغت حصيلة الأنواع الثلاثة نحو 52 مليون قنطار

تراجع إنتاج الحبوب في المغرب بنسبة 49 %عن الموسم السابق 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع إنتاج الحبوب في المغرب بنسبة 49 %عن الموسم السابق 2018

إنتاج الحبوب
الرباط - المغرب اليوم

أفادت وزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن حصيلة إنتاج الحبوب بأنواعها الثلاثة بلغت خلال موسم 2018-2019 ما يناهز 52 مليون قنطار، وهي الحصيلة التي حددت بعد تحليل قرابة 5000 عينة تم أخذها من حقول الحبوب في مختلف مناطق البلاد، تمثّل تراجعًا بنسبة 49 في المائة مقارنة مع الموسم السابق الذي كان استثنائيًا في إنتاج الحبوب.

  وأضافت وزارة الزراعة أن محاصيل الحبوب، التي توزعت على مساحة إجمالية تقدر بـ3.6 مليون هكتار، شملت 26.8 مليون قنطار من القمح الطري، و13.4 مليون قنطار من القمح الصلب، و11.6 مليون قنطار من الشعير.

 وذكرت الوزارة أن الموسم الزراعي 2018-2019 سجل تساقطات مطرية بلغت إلى نهاية شهر ماي الماضي 290.5 ملم، بانخفاض نسبته 11 في المائة مقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (326.3 ملم)، وبانخفاض قدره 23 في المائة (375.3 ملم) مقارنة مع الموسم الماضي في التاريخ نفسه.

  وأبرزت الوزارة في هذا الإطار، أن موسم هذه السنة عرف سوءً في التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، إذ أن حوالي ثلاثة أرباع كمية الأمطار تم تسجيلها خلال الشهور الثلاث الأولى من الموسم، مع تساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير.

 وحسب الوزارة، فإن انخفاض التساقطات أو توقفها في العديد من المناطق خلال الأشهر الموالية، أدى إلى تأخر في نمو زراعات الحبوب، وانخفاض المحاصيل، بنسب تتفاوت أهميتها حسب المناطق.

 وأشار المصدر الوزاري إلى تراجع إنتاج الحبوب خلال الموسم الزراعي الحالي في المغرب بنسبة 30 في المائة مقارنة مع موسم زراعي متوسط بسبب ضعف الأمطار، في ظل توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي بالبلاد، بسبب تراجع المردود الزراعي، متوقعة نسبة نمو لا تتعدى 2.7 في المائة مقارنة مع 3 في المائة في 2018 و4 في المائة في 2017.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل مستوى إنتاج جيد في زراعات أخرى خصوصا الحمضيات والزيتون والزراعات الصناعية، وهو ما دأبت الوزارة تقديم نتائجها باعتبارها نجاحات في الإنتاج في السنين الأخيرة.

 وتبنى المغرب في 2008 خطة “المغرب الأخضر” لتطوير القطاع الزراعي بتحديث وسائل الإنتاج وزيادة مداخيل المزارعين الصغار. لكن حصيلتها لا تزال دون الطموحات، ولم تنجح بعد في تجاوز تأثير التقلبات المناخية. ويساهم القطاع الزراعي بأكبر نسبة في إجمالي الناتج الداخلي في المغرب (14 بالمائة)، متقدما على قطاعي السياحة والصناعة. ويسعى المغرب إلى صوغ “نموذج تنموي” جديد يحرك النمو الاقتصادي، ويمكن من تقليص التفاوت الاجتماعي ومواجهة البطالة المرتفعة بين الشباب خصوصا.

وقد يهمك أيضاً :

رئيس البنك المركزي الأردني يؤكد أن رفع أسعار الفائدة كان اضطرارًا

العثماني يؤكد سير المغرب في طريق الصحيح لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج الحبوب في المغرب بنسبة 49 عن الموسم السابق 2018 تراجع إنتاج الحبوب في المغرب بنسبة 49 عن الموسم السابق 2018



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya