أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة قوانين جديدة لـجذب الاستثمارات وتعزز الائتمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إعفاء مستثمري البنية التحتية وتخفيف القيود وتحسين الجودة

أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة قوانين جديدة لـ"جذب" الاستثمارات وتعزز الائتمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة قوانين جديدة لـ

حزمة قوانين جديدة لـ"جذب" الاستثمارات وتعزز الائتمان
الرياض - المغرب اليوم

أعلنت وكالة "موديز للتصنيف الائتماني"، إن حزمة القوانين الجديدة التي وضعتها المملكة العربية السعودية جزءاً من "رؤيتها لعام 2030"، ستجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة، كما أنها تعزز من جودة الائتمان لصفقات البنية التحتية بالمملكة.

وتأتي القوانين الجديدة جزءاً من "رؤية المملكة 2030"، التي سوف تعفي المستثمرين في قطاع البنية التحتية من بعض القوانين الحالية، وستخفف من القيود على الملكية العقارية. إضافة إلى ذلك، سوف تحسن جودة الائتمان من خلال رفع مستوى الشفافية في الإجراءات والمعاملات مع القطاع العام. وأوضحت "موديز" أن أبرز القطاعات المستفيدة من هذه القوانين، تلك التي تعنى بالبنية التحتية الاجتماعية؛ كالمدارس والمستشفيات.

وتابع تقرير «موديز»: «ستعمل القوانين الجديدة، التي ستعفي مستثمري البنية التحتية من بعض القوانين السعودية القائمة وتخفف القيود المفروضة على ملكية العقارات، على تحسين جودة الائتمان، بجعل إجراءات القطاع العام السعودي والعمليات القانونية أكثر شفافية».

وقال نائب رئيس وكالة «موديز»، كونال غوفينديا، إنه «علاوة على تعزيز القوانين الجديدة الاستثمار في القطاعات القائمة مثل الطاقة والمياه، فإنها ستكون مفيدة أيضا وبشكل خاص للقطاعات الجديدة، مثل البنية التحتية الاجتماعية؛ لأنها ستقلل من حالة عدم اليقين بالنسبة للدائنين».

ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس وكالة "موديز"، ريحان أكبار، إنه على الرغم من التأثير السلبي للاعتداء على منشأتي "أرامكو السعودية"، على معدلات إنتاج النفط، فإن تأثيره على الأوضاع المالية للشركة قصير الأجل ولن يدوم طويلاً، وبخاصة في ظل مستويات السيولة المرتفعة وقوائمها المالية القوية.

وفي سياق ذي صلة، توقع تقرير حديث لوكالة «موديز» نمو قطاع إدارة الأصول في دول الخليج خلال السنوات العشر المقبلة بدعم من سياسات تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، إلى جانب الخطوات لتحفيز جذب الاستثمارات الأجنبية وأبرزها «رؤية السعودية 2030».

وأوضح التقرير، أن مديري الأصول في الخليج يركزون في المقام الأول على فئات الأصول التقليدية، فيما يعتبرون القطاع العقاري الفئة البديلة الرئيسية. كذلك تتركز الاستثمارات في الأسواق المحلية، الأمر الذي يحد من فرص النمو. وأضافت «موديز» أنه على الرغم من أن البيئة التنظيمية آخذة في التحسن، فإنه لا يزال هناك حاجة إلى اعتماد رقابة أكثر صرامة للتنافس مع الأسواق الغربية.

وتشير تقديرات «موديز» إلى أن الأصول تحت الإدارة في الخليج بلغت 260 مليار دولار بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2018. وتعتبر السعودية السوق الأكبر؛ إذ تمثل نحو نصف الأصول تحت الإدارة في الخليج، تليها الكويت، والبحرين، والإمارات.

قد يهمك أيضًا

ثامر الغضبان يُؤكّد أنّ اتفاق "أوبك+" يُعالج تقلّبات الأسعار

أسعار النفط تتراجع بفعل بيانات اقتصادية صينية مُخيّبة للتوقعات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة قوانين جديدة لـجذب الاستثمارات وتعزز الائتمان أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة قوانين جديدة لـجذب الاستثمارات وتعزز الائتمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya