المندوبية السامية للتخطيط توضح استثمار 14 في المائة من المهاجرين العائدين بمجال التجارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت استثمار نسبة ضئيلة منهم تقدر بـ 1,7 في المائة في الخارج

المندوبية السامية للتخطيط توضح استثمار 14 في المائة من المهاجرين العائدين بمجال التجارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط توضح استثمار 14 في المائة من المهاجرين العائدين بمجال التجارة

الاستثمار فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 14 في المائة من المهاجرين العائدين يستثمرون في المغرب، لاسيما في مجال التجارة، وأبرز بحث المندوبية السامية للتخطيط حول الهجرة الدولية خلال سنتي 2018 و2019 أن نسبة الذين صرحوا بأنهم استثمروا في المغرب تبلغ حوالي 14 في المائة، 16,7 في المائة لدى الرجال و7,1 في المائة لدى النساء، بينما استثمرت نسبة ضئيلة منهم، لاتتجاوز 1,7 في المائة، في الخارج.

وتشمل قطاعات الاستثمار الرئيسية كلا من التجارة بنسبة 25,4 في المائة، والفلاحة بنسبة 17,3في المائة، والمقاهي والمطاعم بنسبة 11,4 في المائة، والعقار بنسبة 8,7 في المائة، والبناء بنسبة 6,7 في المائة، والصناعة بنسبة 2,9 في المائة.

وتعزى الأسباب التي تحول دون الاستثمار في المغرب أساسا، حسب رأيهم، إلى نقص أو عدم كفاية رأس المال بنسبة 36 في المائة، والصعوبات والاكراهات الإدارية بنسبة 15,6 في المائة، وغياب الحوافز الضريبية والمساعدات المالية بنسبة 12 في المائة، والرشوة والمحسوبية بنسبة 9,5 في المائة، وقلة الخبرة أو التكوين بنسبة 6 في المائة.

إلى جانب ذلك، أشارت نتائج البحث إلى أن هجرة العودة تهم جميع الأعمار، وهي مرتفعة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 سنة بنسبة 52,5 في المائة، 54,7 في المائة بالوسط الحضري و42,7 في المائة بالوسط القروي). وتتراوح أعمار حوالي 16,4 في المائة منهم ما بين 40 و49 سنة عند العودة، في حين تتراوح أعمار الفئة العمرية ما بين 50 و59 سنة 14,6 في المائة ، بينما يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر 16,5 في المائة، مع هيمنة الوسط القروي بنسبة 23,7 في المائة مقابل 14,9 في المائة بالوسط الحضري.

وأوضح البحث أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، التي تعتبر كذلك البلدان المستقبلة الرئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج، مصادر رئيسية للمهاجرين العائدين بنسبة 32 في المائة، و22,2 في المائة، و19,1 في المائة على التوالي، مضيفا أن البلدان الأخرى هي ليبيا 3,1 في المائة، وهولندا بنسبة 2,7، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 2,4 وألمانيا بنسبة 2,2 في المائة، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 2,1 في المائة، وكندا بنسبة 2,0 في المائة.

ويعرف البحث المهاجر العائد على أنه كل فرد من أفراد الأسرة المبحوثة، الذي ولد بالمغرب، وسبق له العيش في الخارج لمدة 3 أشهر على الأقل، وعاد إلى المغرب منذ فاتح يناير 2000 وكان عمره 15 سنة أو أكثر عند عودته.

ويهدف هذا البحث المندرج في إطار برنامج التعاون الأورو- متوسطي في مجال الإحصاء، الذي يتم تنفيذه في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، إلى توفير، في مرحلة أولى، معطيات وصفية وبأثر رجعي حول ظاهرة الهجرة الدولية وحول خصائص وسلوك المهاجرين الحاليين والمهاجرين العائدين والأشخاص غير المهاجرين. فيما تهم المرحلة الثانية ، والمزمع إنجازها خلال الفصل الأول من سنة 2020، ظاهرة الهجرة القسرية والهجرة غير القانونية.

قد يهمك أيضًا : 

العثماني يؤكد انتظار مخرجات "النموذج التنموي" لبحث كيفية تطبيقها
لجنة النموذج التنموي المغربية تشرع في جلسات الاستماع للأحزاب والنقابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط توضح استثمار 14 في المائة من المهاجرين العائدين بمجال التجارة المندوبية السامية للتخطيط توضح استثمار 14 في المائة من المهاجرين العائدين بمجال التجارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya