أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط مخاوف من نقص المعروض بسبب العقوبات المفروضة على فنزويلا

أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية

أسعار النفط
واشنطن ـ المغرب اليوم

تذبذبت أسعار النفط الثلاثاء، بين قوى دافعة للصعود بفضل توقعات شح المعروض العالمي بسبب العقوبات الأميركية على فنزويلا وتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك، وأخرى للهبوط متمثلة في بيانات أظهرت انخفاضًا في طلبيات المصانع الأميركية.وانخفضت العقود للخامين الرئيسيين لساعات عدة، قبل أن يعود خام برنت القياسي للارتفاع، ثم الهبوط مجددًا.

 أقرأ أيضا :  تقرير البنك الدولي يُحذِّر من ارتفاع ديون الدول الفقيرة

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 21 سنتًا بما يعادل 0.38 في المائة إلى 54.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 1517 بتوقيت غرينيتش، بعدما لامست أعلى مستوياتها فيما يزيد على عامين عند 55.75 دولار في الجلسة السابقة. وتراجعت عقود خام القياس العالمي برنت 3 سنتات أو 0.05 في المائة إلى 62.48 دولار للبرميل، بعدما صعدت إلى 63.63 دولار.

وانخفضت أحجام التعاملات في أجزاء من شرق آسيا نظرًا لعطلة العام القمري الجديد. وقال خبراء يوم الجمعة بعد فحص التفاصيل التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية عن العقوبات المفروضة على فنزويلا إنها ستقلص إلى حد كبير المعاملات النفطية بين كراكاس ودول أخرى وإنها مماثلة لتلك التي فُرضت على إيران العام الماضي.

و قال هاشم هاشم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الثلاثاء إن معروض النفط العالمي قد يتأثر سلبًا هذا العام بفعل تراجعات كبيرة في صادرات الخام من فنزويلا.

وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي دي في إس إيه بهدف تقليص صادرات البلد عضو أوبك إلى الولايات المتحدة، والضغط على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو لكي يتخلى عن السلطة.

وأبلغ هاشم مؤتمرًا للقطاع في الكويت: تواجه الإمدادات خلال العام 2019 مخاطر استمرار انخفاض النفط الخام الفنزويلي وبوتيرة أسرع تفوق التوقعات الحالية. وأضاف: بالعموم، فإن الورقة الأهم في مستجدات السوق هي انطباعات وتصورات السوق بشأن حجم النقص المحتمل بسبب التطورات والتصعيد الجيوسياسي التي سببت اضطرابات في المعروض في الماضي، وتشكل تهديدا للمعروض من الإمدادات خلال عام 2019».

وقال هاشم إن خطر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والرسائل المتباينة من الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت سترفع أسعار الفائدة يثيران التقلبات في أسواق الأسهم العالمية، وقد يعززان تذبذب سعر النفط هذا العام.

واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة، في تحالف معروف باسم «أوبك+»، في ديسمبر /كانون الأول على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أول يناير /كانون الثاني الماضي. وتبلغ حصة أوبك من الخفض 800 ألف برميل يوميًا، وينفذه 11 عضوًا، بما يستثني إيران وليبيا وفنزويلا.

وأوضح هاشم أن خطوات «أوبك+» ستسهم في استعادة توازن أسواق النفط هذا العام، لكنه حذر أيضا من أثر انخفاض الاستثمارات في قطاع النفط مما قد يسبب نقصا في المعروض بحلول 2025. وقال: نجحت منظمة الأوبك والدول المنتجة من خارج أوبك وفق إعلان التعاون في توفير الاستقرار للسوق منذ العام 2017 وضمان تقليل التقلبات في أسعار النفط، وتحسم الأسعار الناتجة عن حالة السوق القدرة في تحفيز الاستثمار والنمو».

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الاثنين، إن روسيا ملتزمة تمامًا بتعهدها بالخفض التدريجي لإنتاجها النفطي. وأضاف أن إنتاج روسيا من الخام انخفض 47 ألف برميل يوميًا في يناير، مقارنة مع أكتوبر (تشرين الأول)، وهو المستوى الأساسي الذي يتم الخفض بناء عليه بموجب الاتفاق, مؤكدًا في بيان أن =روسيا ملتزمة تماما بتعهداتها بما يتوافق مع الخطط المعلنة في وقت سابق بالخفض التدريجي حتى مايو /أيار هذا العام».

وأثارت وتيرة الخفض الروسي انتقادات من عدد من دول أوبك. وكانت بيانات من وزارة الطاقة، نُشرت يوم السبت، أظهرت أن روسيا خفضت إنتاجها في يناير بنحو 35 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول، إلى 11.38 مليون برميل يوميا.

ولم تنشر وزارة الطاقة بعد أرقامها المحتسبة بالبراميل. وقال نوفاك في وقت سابق إن إنتاج روسيا من الخام وصل إلى 11.41 مليون برميل يوميًا في أكتوبر 2018 وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها النفطي بنحو 230 ألف برميل يوميًا في الربع الأول من العام.

وقد يهمك أيضاً :

"برنت" أغلق مرتفعًا 0.8% إلى 81.41 دولار للبرميل

خام "برنت" انخفض بنسبة 0.06% إلى 81.21 دولار للبرميل

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya