المغرب يبحث إنشاء منطقة حرة في الفنيدق لخنق اقتصاد سبتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهمة استطلاعية للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال

المغرب يبحث إنشاء "منطقة حرة" في الفنيدق لخنق اقتصاد سبتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يبحث إنشاء

المغرب يبحث إنشاء "منطقة حرة" بالفنيدق
الرباط - المغرب اليوم

في خُطوة تهدف إلى خنق اقتصاد سبتة المحتلة وإيجاد بديل لممتهني التهريب المعيشي وتقوية المنتج الوطني، تدرس الحكومة المغربية إنشاء منطقة تجارية حرة في الفنيدق، وشرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق، وفق ما كشفه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. ورفع تقرير "المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر باب سبتة" توصية إلى الحكومة تدعو إلى إحداث منطقة تجارية حرة بمدينة الفنيدق يكون من شأنها المساهمة في الحد من ظاهرة التهريب التجاري.

التقرير البرلماني، الذي كشف حقائق مثيرة، اعتبر أن "وقف التهريب، الذي أصبح يهدد أمننا الصحي والاقتصادي، لا يؤثر فقط في المشتغلين في تجارة حمل البضائع المهربة من النساء والرجال؛ بل في الحركة التجارية لكل من إقليمي تطوان والمضيق – الفنيدق لارتباط جزء من التجارة فيها بالسلع المهربة من باب سبتة المحتلة". ودافع مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في جوابه عن أسئلة برلمانية بمجلس النواب حول هذا الموضوع، على ضرورة تقوية المغرب لتجارته الداخلية بدل اعتماد عدد من ساكنة الشمال على أنشطة التهريب. وقال العلمي جواباً عن سؤال حول إنشاء منطقة للتصدير بمعبر باب سبتة: "أنا أدافع على وجود تجارة وصناعة مغربية بهدف واحد هو التشغيل،

واليد العاملة المغربية يجب أن تشتغل بالمنتوج الوطني"، وزاد أن "إدخال منتوجات إلى المغرب، سواء بطرق قانونية أم غير قانونية، أمر فيه مشكل". وكان الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، كشف، الأسبوع الماضي، أن قرار إغلاق معبر سبتة "قيد العناية والدرس والتفحص"، مشيرا إلى أن الحكومة تتداول الأسباب المقنعة لاستمراره أو اتخاذ أي قرار آخر. وتتخوف سلطات سبتة المحتلة من التحركات المغربية؛ فقد طالب خوان فيفاس، رئيس حكومة سبتة، في تعليق سابق، السلطة المركزية في مدريد برسمِ خطّة مستعجلة للتّعاطي مع الوضع الجديد من خلال خلق فرص شغل جديدة للإسبان.

قد يهمك ايضا :

المغرب يبدأ في تصدير الغاز إلى إسبانيا و"ساوند إنرجي" البريطانية تواصل المفاوضات

عزيز أخنوش يكشف عن توزيع 670 ألف قنطار من الأعلاف المدعمة لصالح 10 جهات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبحث إنشاء منطقة حرة في الفنيدق لخنق اقتصاد سبتة المغرب يبحث إنشاء منطقة حرة في الفنيدق لخنق اقتصاد سبتة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya