إغلاق المصارف يُعطّل خروج كارلوس غصن بعد 100 يوم من احتجازه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفضت محكمة جزئية يابانية طعن النيابة على قرار الإفراج بكفالة

إغلاق المصارف يُعطّل خروج كارلوس غصن بعد 100 يوم من احتجازه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق المصارف يُعطّل خروج كارلوس غصن بعد 100 يوم من احتجازه

رئيس مجموعتي "نيسان" و"رينو" السابق كارلوس غصن
طوكيو - المغرب اليوم

أصبح بإمكان رئيس مجموعتي "نيسان" و"رينو" السابق كارلوس غصن مغادرة مركز احتجازه في طوكيو عمليًا للمرة الأولى منذ أكثر من 100 يوم، بعدما رفضت محكمة طوكيو الجزئية الثلاثاء دعوى استئناف قدّمها الادعاء العام ضد قرار الإفراج عنه بكفالة.

وأعلنت محكمة طوكيو، صباح الثلاثاء، موافقتها على الإفراج بكفالة عن غصن، لكن مكتب النيابة العامة اليابانية استأنف القرار لإبقاء الرئيس السابق لمجموعتي «نيسان» و«رينو» موقوفًا, لكن المحكمة الجزئية رفضت الطلب في وقت لاحق الثلاثاء.

وحددت المحكمة قيمة الكفالة المالية بمليار ين (8 ملايين يورو). ونظريًا، يمكن للنيابة العامة توقيف غصن مجددًا لاتهامات أخرى. وأوضح محامي غصن، جونيشيرو هيرونيكا، لوسائل الإعلام، أنه بسبب مواعيد عمل المصارف التي تغلق أبوابها عند الساعة 15:00 06:00 بتوقيت غرينتش لا يمكننا جمع قيمة الكفالة ، وهذا ما يؤجل ذلك إلى الأربعاء.

اقرأ أيضاً : غصن يُؤكِّد أنّه ضحية "خيانة" مِن قبل قادة "نيسان"

وعبّر فرنسوا زيمري، محامي عائلة غصن، عن ارتياحه لقرار "يضع حدًا لتوقيف في غاية القساوة ووصف القرار بأنه "نبأ سارّ". وإخلاء سبيل غصن يعني أنه سيلتقي بمحاميه بوتيرة أكبر لوضع أسس الدفاع قبل بدء محاكمته.

ورأت المحكمة، الثلاثاء، أن خطر هرب غصن أو التلاعب بالأدلة ضعيف. لكنها أرفقت قرارها بشروط تقييدية، هي إلزامه بالإقامة في اليابان، ومنعه من مغادرة البلاد ولو لفترة قصيرة، وإجراءات لتجنب هربه أو إتلاف أدلة.

و اقترح هيروناكا المحامي الرئيسي الجديد لغصن، الذي حل محل نائبًا عامًا سابقًا هو موناري أوتسورو، وضْع غصن تحت مراقبة كاميرات ووضع وسائل محدودة للاتصال مع الخارج بتصرفه وذلك لانتزاع قرار المحكمة،. وقال المحامي الذي يوصف بأنه «المبرّئ» لأنه تمكن من الحصول على تبرئة متهمين في قضايا مهمة: «اقترحنا إجراءات تجعل الهرب أو إتلاف معلومات مستحيلًا».

وامتنعت "نيسان" عن التعليق على قرار إخلاء سبيل غصن بكفالة، الذي يأتي بعد يوم من تصريح هيروناكا بأنه متفائل من إمكانية حصول موكله على إفراج بكفالة مع تعهد بخضوعه للمراقبة.

وتُلقي القضية بالضوء على نظام العدالة الجنائية في اليابان، الذي يسمح باحتجاز المشتبه بهم فترات طويلة، ويحظر على محامي الدفاع حضور الاستجوابات التي يمكن أن تمتد 8 ساعات في اليوم.

وقال المحامي شين أوشيغيما، ممثل الادعاء السابق، إن الرأي العام على الأرجح لعب دورًا في قرار المحكمة إخلاء سبيل غصن بكفالة، مع تأكيدات من محامي غصن على استعداد موكله للخضوع للمراقبة. وقال: «المحكمة تأثرت نوعًا ما برأي العالم أجمع... الناس بوجه عام يعتقدون (أن فترة الاعتقال) طويلة جدًا. سيغير هذا إجراءات اليابان الجنائية».

وكان هناك وجود إعلامي مكثف خارج مركز الاعتقال الذي يقبع فيه غصن، كما وضعت مجموعة من الصحافيين سلالم لإلقاء نظرة من فوق السياج المرتفع. وحلقت طائرة هليكوبتر لفترة قصيرة في الأجواء.

وكان محامو غصن المتمركزون في فرنسا صرّحوا الاثنين بأنهم اشتكوا للأمم المتحدة من أن حقوق موكلهم انتهكت خلال فترة اعتقاله في اليابان. ويواجه غصن نظامًا للعدالة الجنائية لا يُحكم فيه بالبراءة إلا لصالح 3 فقط من بين كل 100 مدعٍ عليهم، يدفعون ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم. وليست هناك أيضًا آلية يتم بمقتضاها التوصل لاتفاق مع المدعى عليه للاعتراف بالجريمة مقابل الحصول على حكم مخفف.

وقرّر رجل الأعمال اللبناني الفرنسي البرازيلي في منتصف فبراير /شباط تغيير فريق الدفاع الياباني مع بدء مرحلة الإعداد لمحاكمته التي لن تجري قبل أشهر. وقال حينذاك: «أنتظر بفارغ الصبر التمكن من الدفاع عن نفسي بقوة، وهذا الخيار يمثل بالنسبة لي المرحلة الأولى من عملية لا تهدف فقط إلى إثبات براءتي؛ بل إلى إلقاء الضوء على كل الظروف التي أدت إلى اعتقالي غير العادل».

وقرار الإفراج عن غصن بكفالة، يأتي في إطار ثالث طلب للإفراج عن غصن بكفالة، إذ إن القضاء رفض أول طلبين. وكان غصن أوقف في 19 نوفمبر /تشرين الثاني الماضي عند وصوله إلى طوكيو، ووضع في مركز الاحتجاز في كوسوغي شمال العاصمة؛ حيث بقي في الأيام المائة الأخيرة.

وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه "ليس من حقي التدخل في قضاء اليابان». وأضافت: «أقول فقط إنه من المهم أن يحظى كارلوس غصن بمحاكمة عادلة، وفي حال أفرج عنه، وامتلك هذه القدرة، سيكون ذلك نبأ سارًا. وغصن متهم بعدم التصريح الكامل عن مداخيله بين عامي 2010 و2018 لمبلغ 9.23 مليار ين "74 مليون يورو) في التقارير التي سلمتها "نيسان" إلى سلطات البورصة. وهو متهم أيضًا باستغلال الثقة.

و أدان في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في نهاية يناير /كانون الثاني الماضي توقيفه لفترة طويلة، معتبرًا أنه إجراء "ليس عاديًا" في «أي ديمقراطية أخرى». ورأى أنه ضحية «مؤامرة» دبرتها «نيسان» لإفشال مشروع تقاربه مع «رينو». وردت «نيسان» بسرعة. وقالت في رسالة سلمت إلى وسائل الإعلام إنها «لا تلعب أي دور في القرارات التي اتخذتها المحاكم أو المدعون، وليست في موقع التعليق عليها». وأضافت المجموعة التي بدأ غصن عمله فيها في 1999 لإنقاذها من الإفلاس، أن «التحقيقات الداخلية لـ(نيسان) كشفت سلوكًا مخالفًا للمبادئ والأخلاقيات (من قبل غصن) على ما يبدو وما زالت تظهر وقائع أخرى».

قد يهمك أيضاً :

"منقذ نيسان" سيبقى أسيرا رغم عرض "بطاقة الكاحل"

رئيس "نيسان" السابق يستأنف على القرار الياباني بإخلاء سبيله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق المصارف يُعطّل خروج كارلوس غصن بعد 100 يوم من احتجازه إغلاق المصارف يُعطّل خروج كارلوس غصن بعد 100 يوم من احتجازه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya