مُؤشِّرات جديدة تُنبئ بمزيدٍ مِن الانهيار للاقتصاد التركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سجَّلت الليرة أسوأ أداء على مستوى العملات في العالم

مُؤشِّرات جديدة تُنبئ بمزيدٍ مِن الانهيار للاقتصاد التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُؤشِّرات جديدة تُنبئ بمزيدٍ مِن الانهيار للاقتصاد التركي

الاقتصاد التركي
أنقرة ـ المغرب اليوم

يُغيّر التضخم في تركيا من معدله في الوقت غير المناسب، الذي ينتظر فيه البنك المركزي التراجع عن سياسته النقدية لمواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.

ووفق استطلاع أجرته "بلومبيرغ"، توقع خبراء اقتصاديون بأن تشهد أسعار المواد الاستهلاكية في تركيا ارتفاعا بوتيرة أسرع للشهر الثاني على التوالي، في حين يتوقع أن تظهر البيانات التي سيكشف عنها هذا الأسبوع ارتفاعا في معدل التضخم السنوي بنسبة 20.4 في المائة بأبريل/ نيسان.

وتصبح مسألة التخفيضات على أسعار الفائدة في البلاد في ظل هذه التوقعات، أمرا لا مفر منه رغم تحذير محافظ البنك المركزي مراد سيتينكايا، من احتمال تطبيق المزيد من التشديد النقدي، حيث قال الثلاثاء الماضي في إسطنبول: "إن تحقق صعود التضخم فقد يتم تطبيق تشديد إضافي على أسعار الفائدة لتحسين المشهد الاقتصادي".

وتعليقا على معدل التضخم المتوقع لشهر أبريل، نقلت "بلومبيرغ" عن الخبير الاقتصادي في "دويتشه بنك" كوبيلاي أوزتورك، قوله: "هناك فرصة لصعود مفاجئ للتضخم بشهر أبريل مدفوعا بتنامي أسعار المواد الغذائية، وهو ما قد يؤخر قضية تخفيضات أسعار الفائدة"، مضيفا: "بمقدور التضخم السريع أن يؤثر سلبا على سلوك التسعير وتشكيل توقعات المستهلكين".

وسجلت الليرة التركية الشهر الماضي أسوأ أداء على مستوى العملات بالعالم، إذ فقدت ما يربو على 6.6 في المائة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي.

ورغم هذا الأداء السلبي، أبقى البنك المركزي توقعاته الخاصة بالتضخم دون تعديل لهذه السنة والسنة المقبلة، عند حدود 14.6 و8.2 في المائة على التوالي.

ومن العقبات التي تحول دون تراجع التضخم في تركيا وفق خبراء اقتصاديين، فشل الحكومة في مراقبة أسعار المواد الغذائية وضبطها رغم الكثير من التهديدات والغرامات التي طبقتها على المخالفين، إذ تضخمت أسعار تلك المواد في الربع الأول من العام الجاري لما يقارب 30 في المائة، أي ما يمثل تقريبا ضعف تقديرات البنك المركزي.

كان تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، الخميس، قد كشف تراجع أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستوى متدن، جعل تركيا الثانية عالميا بعد فنزويلا في أكثر الدول انكماشا للثروات.

وحسب دراسة لمركز الهجرة الدولية للثروات، فقد تراجعت أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستويات قياسية بلغت 23 في المائة، ومن بين 90 دولة احتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا التي سجلت تراجعا سنويا بلغ 25 في المائة، حيث تتصدر كراكاس، التي دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قارب المليون في المائة.

قد يهمك ايضا  :

تداعيات الأزمة المالية العالمية تواصل إلقاء ظلالها على الاستثمار

شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤشِّرات جديدة تُنبئ بمزيدٍ مِن الانهيار للاقتصاد التركي مُؤشِّرات جديدة تُنبئ بمزيدٍ مِن الانهيار للاقتصاد التركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya