وزيرة الخارجية الكندية في أميركا للتفاوض بشأن الاتفاق التجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطعت "أوتاوا" جولة لها في أوروبا لبدء المفاوضات

وزيرة الخارجية الكندية في أميركا للتفاوض بشأن الاتفاق التجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الخارجية الكندية في أميركا للتفاوض بشأن الاتفاق التجاري

وزيرة الخارجية الكندية
واشنطن - المغرب اليوم

 وصلت وزيرة الخارجية الكندية، الثلاثاء، إلى واشنطن في محاولة لانتزاع اتفاق تجاري من الولايات المتحدة التي تفاهمت للتو مع المكسيك، من أجل إنقاذ صيغة محدثة من اتفاقية التبادل الحر لدول أميركا الشمالية (نافتا) التي جمعت الاقتصاديات الثلاثة منذ 1994، فيما قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إنه يعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة أن تتوصل إلى اتفاق تجارة مع كندا هذا الأسبوع بعد أن توصلت إلى اتفاق مع المكسيك.
 
وزير الخزانة الأميركي يؤكد محاولة أميركا لانضمام كندا
وعلق منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" قائلًا: "أعتقد أن هدفنا هو أن نحاول أن تنضم كندا بسرعة"، ولم يتكهن منوتشين بالقضايا التي قد تكون إشكالية في المباحثات مع كندا، لكنه قال إنه لا يتوقع أن تكون هناك كثير من النقاط الشائكة.

وقال إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع كندا، فستمضي الولايات المتحدة قدمًا في اتفاق تجارة منفصل مع المكسيك، مضيفًا أنه يعتقد أن الكونغرس سيوافق على اتفاق منفصل، وكان الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر أبلغ "رويترز"، الاثنين، أن ترامب يخطط إلى إبلاغ الكونغرس بأنه توصل إلى اتفاق مع المكسيك إذا لم تُختتم المباحثات مع كندا بنهاية هذا الأسبوع.
وزيرة الخارجية الكندية تقطع جولة لها لبدء المفاوضات

وقطعت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند المكلفة هذا الملف الاستراتيجي جدًا، بلا تردد، جولة كانت تقوم بها في أوروبا لبدء المفاوضات، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والمكسيك توصلتا إلى "اتفاق جيد جدًا"، الاثنين.

واستمرت المفاوضات أسابيع قبل أن يتوصل مفاوضو البلدين إلى اتفاق على نص يشمل قطاع السيارات الذي يعد من ملفات الخلاف الأساسية، والزراعة وحق العمل وكذلك الملكية الفكرية.

ترامب اعتبر الاتفاقية السابقة "كارثية" للولايات المتحدة
واعتبر دونالد ترامب الاتفاقية السابقة "كارثية" للولايات المتحدة، ومسؤولة عن زوال عدد كبير من الوظائف الأميركية بسبب نقل الشركات إلى المكسيك حيث كلفة العمل أقل. ولم تشارك كندا، الموقعة لاتفاقية 1994 أيضُا، في هذه المرحلة من المفاوضات، وفضلت ترك المكسيك والولايات المتحدة تسوية الخلافات بينهما.

لكن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أجرى مع ترامب، الاثنين، "محادثات بناءة" بعد الإعلان عن التفاهم بين واشنطن ومكسيكو، كما قال مكتب رئيس الحكومة، ولم تسرب أي معلومات من الجانب الكندي حول تفاصيل الاتفاق بين واشنطن ومكسيكو، ولم يعرف ما إذا كانت مقبولة أو غير مقبولة لأوتاوا.

بداية الأمور ليست مثالية لأوتاوا
وقال أفيري شينفيلد، الخبير الاقتصادي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن بداية الأمور ليست مثالية لأوتاوا، لأن كندا ستكون أمام اقتراح عليها أن تقبل به أو ترفضه، مع تهديد بأن الولايات المتحدة مستعدة لترك كندا جانبًا والعمل على أساس ثنائي مع المكسيك".

 ويرى باتريك لوبلون، الخبير في التجارة الدولية في جامعة أوتاوا، ف أن ترامب يريد تحقيق انتصار سريع" قبل انتخابات منتصف الولاية في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويعتقد أن ذلك التفاهم بين الولايات المتحدة والمكسيك سيشكل ضغطًا على كندا لإبرام اتفاق.
الرئيس المكسيكي
و أكد الرئيس المكسيكي المنتخب، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه "من المهم أن تدعى حكومة كندا، وهو ما حدث"، مؤكدًا للصحافيين، "نحن مهتمون للغاية بأن تبقى اتفاقية بين الدول الثلاث".
وفي الولايات المتحدة، تدعو مجموعات ضغط كثيرة إدارة ترامب إلى دفع كندا للانضمام إلى الاتفاق، ورأت المنظمة الصناعية المجلس الوطني للتجارة الخارجية، التي تضم 300 شركة كبيرة، أن "أي اتفاق محدث يجب أن يشمل دائما الشركاء الثلاثة في أميركا الشمالية".

تصريحات لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس ترامب
ولجأ لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس ترامب إلى التهديد المبطن، وقال في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي"، "نأمل أن تدرس كندا بعناية كيف يمكن أن تمضي المفاوضات الناجحة قدمًا، نود حقا التوصل لاتفاق معهم". ومع ذلك، حذر كودلو من أنه "إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق جيد وقوي مع كندا، فقد تضطر الولايات المتحدة إلى اللجوء إلى فرض رسوم جمركية على السيارات"، مستخدمًا نبرة تهديدات الرئيس ترامب.

ووصف كودلو الاتفاق مع المكسيك بأنه "نصر هائل"، مُصرًا على أن الدولتين أفضل حالًا بوجود هذا الاتفاق، واستطرد قائلًا إنه يجب على الصين دراسة الاتفاق أيضا فيما يتعلق بما يمكن تحقيقه.
الولايات المتحدة قدمت تنازلًا كبيرًا
لكن الولايات المتحدة قدمت تنازلًا كبيرًا بتخليها عن فكرة التفاوض حول الاتفاق كل خمس سنوات، لمصلحة صيغة جديدة تنص على فترة أطول، وتتعلق إحدى أهم نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بقطاع السيارات.

وقد قام البلدان بتحديث القواعد الأصلية لتشجيع "قطاع الصناعات التحويلية الأميركي على أن يكون نحو 75 في المائة من مكونات السيارات مصدره الولايات المتحدة أو المكسيك"، وفي الاتفاق السابق كانت نسبة المكونات التي يجب أن يكون مصدرها أميركيا شماليًا 62.5 في المائة.

كما يشترط الاتفاق أن يكون ما بين أربعين إلى 45 في المائة من مكونات السيارات أنتجه عمال ينالون 16 دولارًا في الساعة على الأقل.
وكان الممثلون المكسيكيون يسعون إلى توقيع الاتفاقية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري، أي خلال الأسبوع الجاري لأنهم يريدون موافقة السلطة التشريعية قبل أن يتسلم الرئيس الجديد مهامه.
الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك
وعقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك، قال أوبرادور، المشكك بالتجارة الحرة الذي حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات في يوليو /تموز الماضي، إنه يعتبر الاتفاق مع الولايات المتحدة صفقة جيدة بالنسبة للمكسيك.

ركّز على قضايا الطاقة بشكل خاص
وركّز على قضايا الطاقة بشكل خاص، وهو كان مترددًا في إكمال ما بدأه الرئيس المنتهية ولايته إنريكي بينا نييتو في فتح هذا القطاع، ما زاد المفاوضات تعقيدًا، وقال: "نحن راضون، لأنه تمت المحافظة على سيادتنا، المكسيك تحتفظ بحقها في إصلاح قوانين الطاقة الخاصة بها، وقد وُضع نص مكتوب يقول إن نفط المكسيك ومواردها الطبيعية تعود إلى الأمة، وشكر أوبرادور الرئيس الأميركي على تفهمه واحترامه لهذه القضية، وأضاف، "كما نشير بنظرة مستحسنة إلى حقيقة أنه قد تمت زيادة الرواتب في قطاع صناعة السيارات".

ومنذ نحو عام تعيد البلدان الثلاثة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التفاوض بشأن اتفاقية "نافتا" بناء على طلب من ترامب، الذي وصف هذه الاتفاقية التجارية لعام 1994 بأنها صفقة مريعة وحمّلها مسؤولية نقل وظائف الصناعة الأميركية إلى المكسيك.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخارجية الكندية في أميركا للتفاوض بشأن الاتفاق التجاري وزيرة الخارجية الكندية في أميركا للتفاوض بشأن الاتفاق التجاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya