المغرب يرسل أكثر من 22 ألف باحث عن العمل إلى دول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توجّه أغلبهم إلى إسبانيا وكندا والإمارات وقطر وفرنسا وألمانيا

المغرب يرسل أكثر من 22 ألف باحث عن العمل إلى دول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يرسل أكثر من 22 ألف باحث عن العمل إلى دول العالم

وكالة "أنابيك"
الرباط - المغرب اليوم

بلغت هجرة العمال المغاربة إلى الخارج نهاية سبتمبر/أيلول المنصرم من السنة الجارية حوالي 22.735 شخصًا، توجه أغلبهم إلى إسبانيا وكندا والإمارات العربية المتحدة وقطر وفرنسا وألمانيا. 

وحسب معطيات صادرة عن وزارة العمل والإدماج المهني فإن عدد العمال المرسلين إلى الخارج خلال السنة الجارية ارتفع بـ5.3 في المائة، إذ كان في الفترة نفسها من السنة الماضية في حدود 21.589 عاملًا.  

وتكلفت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بحصة الأسد في الإدماج المهني على المستوى الدولي بحوالي 14.915 عاملًا، أما العدد الباقي فكان عن طريق المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج. 

اقرا ايضًا:

مقر الأنابيك في أولاد تايمة يشهد ازدحامًا كبيرًا من الشباب الراغبين في

وقامت وكالة "أنابيك" إلى حدود نهاية شتنبر 2019 بمعالجة عدة عروض عمل واردة من المشغلين في الخارج، أفضت إلى إرسال 14.915 عاملًا، 98 في المائة منهم عمال موسميون و98 في المائة منهم نساء، لكنه رقم منخفض مقارنة بالسنة الماضية بحوالي 4.5 في المائة نتيجة تراجع فرص العمل في دول الخليج. 

وتمت هذه الإدماجات بكل من إسبانيا بحوالي 14.618، وكندا بـ100 عامل، والإمارات العربية المتحدة بحوالي 163، وقطر بـ28 شخصًا، وفرنسا بـ4 وألمانيا بعاملين اثنين فقط. 

ويشتغل أغلب هؤلاء العمال المهاجرون المرسلون عن طريق وكالة "أنابيك" في مجالات الفلاحة والتوزيع والفندقة والمطعمة والتجارة والصناعة والتعليم والحلاقة. 

أما ما يخص الإدماجات المنجزة من طرف المكتب الفرنسي للهجرة والإدماج فقد همت حوالي 7820 مهاجرًا إلى الديار الفرنسية نهاية شتنبر بارتفاع بلغ 31 في المائة. 

ومن بين العمال المهاجرين إلى فرنسا نجد 6291 شخصًا في إطار الهجرة الموسمية، بارتفاع بلغ 33 في المائة، منهم 2248 شخصًا لأول مرة. 

أما الآخرون وعددهم 1529 شخصًا فهاجروا في إطار الهجرة الاقتصادية، وهم أجراء في إطار عقود عمل غير محددة المدة أو أجراء في حالة إلحاق، أو عمال مؤقتون، أو في إطار تبادل مهني بين الشباب. وسجل هذا الرقم ارتفاعًا قدره 24 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. 

ويتجلى من الأرقام سالفة الذكر أن العاملات المغربيات في حقول إقليم ويلبا الإسباني يمثلن الأغلبية الساحقة. 

وقد واجه المغرب السنة الماضية وضعية استثنائية بسبب مضايقات وتحرشات تعرضت لها هؤلاء العاملات، ما فرض على إسبانيا توفير شروط أفضل لهذا العمل الموسمي. 

وفي ما يخص الانفتاح على أسواق كندا، جرى السنة الجارية تكثيف التنسيق بين السفارة الكندية بالمغرب والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، نظرًا للحاجيات المهمة من الكفاءات التي تعرفها مختلف الأقاليم الكندية. 

وتفيد المعطيات بأنه في ظل تسجيل معدل بطالة لا يتجاوز 6 في المائة، ينتظر أن تستقبل كندا في غضون السنوات الثلاث المقبلة أزيد من مليون مهاجر، مع دعم مهم للهجرة الفرانكفونية، أي الموجهة إلى إقليم كيبيك على الخصوص. 

ويواجه المغرب في هذا الصدد إشكالية عدم إتقان اللغتين الفرنسية أو الإنجليزية بالنسبة لعدد كبير من المرشحين المغاربة الذين يتوفرون على كفاءات تقنية، خصوصًا في مجالات ميكانيك السيارات والنقل الطرقي والحلاقة والطبخ وتحويل المعادن ونجارة الألومينيوم وتقنيات المعلومات؛ وهي قطاعات توفر فرصًا مهمة للتشغيل بمجموعة من الأقاليم الكندية.

قد يهمك ايضًا:

 الإمارات تطالب بأساتذة مغاربة في مواد اللغة العربية والمسرح والدراما بعقد محدود

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يرسل أكثر من 22 ألف باحث عن العمل إلى دول العالم المغرب يرسل أكثر من 22 ألف باحث عن العمل إلى دول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya