عودة المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات لمواجهة الركود الاقتصادي الوشيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وعد ترمب المزارعين بـ”حزمة عملاقة” للتخفيف من وطأة الرسوم الجمركية عليهم

عودة المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات لمواجهة الركود الاقتصادي الوشيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات لمواجهة الركود الاقتصادي الوشيك

الرئيس الامريكي
واشنطن - المغرب اليوم

عادت المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات من جديد، أمس الخميس، لإيجاد مخرج للركود الاقتصادي العالمي الوشيك، جراء تأثر أكبر اقتصادين في العالم (واشنطن وبكين)، بتداعيات فرض رسوم جمركية متبادلة على ورادات كل منهما.

وقفز مؤشر "داو جونز" 350 نقطة، بعد أن هدأت الصين من نبرتها فيما يخص ردّها المتوقع بخصوص التصعيد من الولايات المتحدة.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال، أمس، إن مفاوضين من الولايات المتحدة والصين من المقرر أن يعقدوا الخميس محادثات “على مستوى مختلف” تهدف لتخفيف التوترات التجارية بين البلدين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وقال ترمب في مقابلة مع راديو “فوكس نيوز”: “هناك محادثات مقررة اليوم (أمس) على مستوى مختلف”.

وحتى طباعة تلك السطور، لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل بخصوص المحادثات التجارية. غير أن وول ستريت فتحت مرتفعة واستمرت في الصعود. ووعد ترمب المزارعين الأميركيين بـ”حزمة عملاقة” للتخفيف عليهم من وطأة الرسوم الجمركية.

وألمحت الصين، أمس، إلى عدم عزمها على الرد فورا على رسوم جمركية أعلن ترمب الأسبوع الماضي فرضها، وأشارت إلى أن الأولوية هي لبحث إلغاء الرسوم الإضافية.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن المتحدث باسم وزارة التجارة قاو فنج القول للصحافيين في بكين أمس: “لدى الصين خيارات متنوعة للرد، إلا أنها تعتقد أن السؤال الذي يتعين بحثه حاليا هو إلغاء الرسوم الجديدة لمنع تصاعد الحرب التجارية”.

ولم يفصح قاو عن أي تفاصيل في هذا الشأن بعد سؤاله عما إذا كان هذا يعني أن الصين لن ترد على الإطلاق على التصعيد الأميركي الجديد، واكتفى بتكرار التصريحات نفسها.

وكانت الصين ردت على كل الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة في السابق، ومن ثم فإن عدم الرد هذه المرة ربما يكون مؤشرا على تغير في استراتيجية بكين.

وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي فرض رسوم جديدة على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار لتدخل حيز التنفيذ في سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول). وردت بكين الأسبوع الماضي بإعلان رسوم إضافية على الواردات الأميركية للسوق الصينية. وردا على ذلك، أعلن ترمب فرض المزيد من الرسوم.

وقال قاو: “تصعيد الحرب التجارية لن يكون في صالح الصين ولا الولايات المتحدة، ولا العالم... الأمر الأهم هو تهيئة الأوضاع لمواصلة المفاوضات”.

وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 22.43 نقطة أو 0.78 في المائة مسجلا 2910.37 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 88.90 نقطة أو 1.13 في المائة إلى 7945.78 نقطة، في بداية تعاملات أمس.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن بكين وواشنطن تبحثان الجولة التالية من مباحثات التجارة المباشرة المقررة في سبتمبر، لكن الآمال في تحقيق تقدم تتوقف على ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة توفير الظروف الملائمة.

وقال قاو في إفادة أسبوعية: “أهم شيء الآن هو توفير الظروف اللازمة كي يواصل الطرفان المفاوضات”. موضحا مجددا أن لدى الصين إجراءات انتقامية “وفيرة” إذا تحركت واشنطن في نهاية المطاف لفرض الرسوم المزمعة، لكنها مستعدة لحل المسألة بهدوء. “نأمل أن تتخذ واشنطن إجراءات صادقة وملموسة”.

في غضون ذلك، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في أسواق العملات في الوقت الحاضر. وفي مقابلة مع “بلومبرغ”، قال منوتشين إن الوضع قد يتغير في المستقبل، لكن حتى الآن فإن الخزانة لا تفكر في أي تدخل.

وأضاف منوتشين أنه يعتقد أن الأمر سيكون أكثر فعالية إذا تدخلت الخزانة الأميركية في تنسيق مع كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وحلفاء الولايات المتحدة.

وخفضت وزارة التجارة الأميركية الخميس تقديراتها لنمو اقتصاد الولايات المتحدة بشكل طفيف إلى 2 في المائة، لكنها أكدت أنه نمو ثابت بالمقارنة مع بداية العام.

وبالوتيرة السنوية، سجل إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة زيادة نسبتها 2 في المائة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) في تقديرات تتطابق مع توقعات المحللين، مقابل 2.1 في المائة في التقديرات السابقة.

وهذه النسبة تؤكد تباطؤا واضحا بالمقارنة مع النمو في الفصل الأول من العام. لكن هذا النمو يبقى معززا نسبيا خصوصا بسبب حيوية المستهلك الأميركي.

وفي الواقع رفعت الوزارة تقديراتها لزيادة نفقات الاستهلاك المحرك التقليدي للاقتصاد الأميركي، بنسبة 4.7 في المائة، في أفضل أداء منذ خمس سنوات.

وقد استحوذ المستهلكون على مزيد من السلع الدائمة من السيارات إلى الأجهزة الكهربائية المنزلية. وقد ارتفعت هذه المبيعات بنسبة 8.8 في المائة وهو أمر لم يحدث منذ خمس سنوات.

وهذا ما سمح بتعويض الأنباء السيئة المتعلقة باستثمارات الشركات (تراجعت 0.6 في المائة) وخصوصا التجارة التي تعاني بشكل واضح من تأثير المواجهة مع الصين.

وشهدت الصادرات الأميركية تراجعا أكبر مما ورد في التقديرات السابقة (- 5.8 في المائة) ما كلف نمو إجمالي الناتج الداخلي 0.7 في المائة. أما الواردات فبقيت على حالها تقريبا (+0.1 في المائة).

قد يهمك أيضًا:

ترامب لا أسعى لتغيير النظام في إيران

الإفراج عن قائد فصيل مسلح في العراق اعتُقل لانتقاده إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات لمواجهة الركود الاقتصادي الوشيك عودة المباحثات الأميركية الصينية إلى طاولة المفاوضات لمواجهة الركود الاقتصادي الوشيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق مختلفة لترتيب المطبخ الصغير

GMT 16:46 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"إكسبوجر 2018" يُطلع المصورين على أسس التصوير الإبداعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya