محمد باركيندو يدعو إلى التعاون بين أوبك والدول غير الأعضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزامنًا مع التخوّف من آثار الحرب التجارية على الطلب النفطي

محمد باركيندو يدعو إلى التعاون بين "أوبك" والدول غير الأعضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد باركيندو يدعو إلى التعاون بين

محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة "أوبك"
الرياض - المغرب اليوم

 دعا محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة "أوبك"، إلى التعاون بين المنظمة والدول غير الأعضاء، محذّرًا من أن الإخفاق في ذلك قد يفضي إلى الأزمة تلو الأخرى تزامنًامع  تزايد المحاذير من آثار الحروب التجارية على الطلب النفطي، بخاصة مع تراجع الإمدادات المتوقَّع في ظل العقوبات الأميركية الوشيكة على النفط الإيراني.

.وقال باركيندو خلال مناسبة تنظمها شركة النفط والغاز الإسبانية "ثيبسا" في مدريد، الثلاثاء، إنه "من المهم أن تتعاون "أوبك" والدول غير الأعضاء فيها بحيث لا ننزلق من أزمة إلى أخرى".

وأوضح باركيندو مستشهدًا بتقرير توقعات سوق النفط العالمية في المدى الطويل الذي أصدرته "أوبك" يوم الأحد، إنه من المتوقع نمو الطلب العالمي على الطاقة 33% حتى عام 2040. موضحًا أن النفط سيظل يضطلع بدور مهيمن في مزيج الطاقة في المستقبل المنظور.

و قال مسؤول تنفيذي كبير في مجموعة النفط والطاقة الفرنسية "توتال" أمس، إن عجز النفط في آسيا سيزيد إلى 35 مليون برميل يوميًا بحلول 2025، بارتفاع نسبته نحو 30% عن المستوى الحالي البالغ 27 مليون برميل يومياً، مما سيعزز اختلالات تدفقات التجارة العالمية.

وقال توماس وايميل رئيس التجارة والشحن في الشركة، إنه في الوقت ذاته ستنخفض واردات أوروبا 10 ملايين برميل يوميًا، بينما ستزيد الصادرات من أميركا الشمالية والشرق الأوسط.

وذكر وايميل خلال مؤتمر "البترول لآسيا والمحيط الهادي" في سنغافورة، أن الولايات المتحدة ستصدّر النفط الصخري، لكن مصافيها ستواصل استيراد درجات الخامات العالية الكبريت المتوسطة والثقيلة. وأضاف أن التغييرات التنظيمية مثل القواعد التي ستطبقها المنظمة البحرية الدولية عام 2020، والتي ستضع سقفاً لمحتوى الكبريت في وقود السفن، ستكون محركاً آخَر للنمو وتغير التدفقات التجارية.

وقال وايميل "تدفقات زيت الوقود ستنخفض. في الوقت ذاته ستحتاج صناعة الشحن إلى نواتج التقطير, لذا ستجذب أوروبا وسنغافورة المزيد من نواتج التقطير". وأشار أن الطلب سيزيد على الخام الخفيف المنخفض الكبريت، بينما ستحتاج الخامات الثقيلة العالية الكبريت إلى مصافٍ متطورة تعالجها.

وقالت مديرة تداول النفط في آسيا لدى "بي بي" إن العقوبات الأميركية على إيران ستؤدي إلى شح حاد في إمدادات النفط العالمية حتى نهاية العام، لكنْ ثمة خطر يتهدد الطلب العالمي ويلوح في 2019 من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ويتفاقم تناقص الإنتاج في فنزويلا بسبب العقوبات المفروضة عليها، في حين تؤدي التعطيلات في نيجيريا وليبيا إلى مزيد من شح الإمدادات، حسبما ذكرت كونغ، وذلك في الوقت الذي يجد فيه "برنت" دعماً فوق 80 دولاراً للبرميل.

وفرض أكبر اقتصادين في العالم، الصين والولايات المتحدة، كلٌّ منهما رسوماً على واردات الآخر في حرب تجارية متصاعدة هزت الأسواق العالمية وأثارت المخاوف من تباطؤ في الاقتصادات العالمية والطلب على السلع الأولية العام المقبل.

وقالت كونغ "بالنسبة إلى عام 2019، أخشى تأثير الحرب التجارية الأميركية الصينية، الذي يتبدى ببطء. أثر الحرب التجارية لم يظهر حقيقة في البيانات بأي مكان، لكنه سيظهر تدريجيًا مع

مرور الوقت. وهكذا فإن صدمة المعروض حادة جدًا وفورية، في حين أن أثر الحرب التجارية يتصاعد ببطء".

وأضافت أن المحللين وصندوق النقد الدولي يتوقعون تراجعاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بين 0.5 و1% العام القادم.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها النفطي الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا العام القادم، وإن كانت أزمة الأسواق الناشئة والنزاعات التجارية قد تنال من هذا الرقم.

وأكّدت كونغ أن إدارة ترمب تريد حماية حقوق الملكية الفكرية, وخفض دعم الشركات الصينية المملوكة للدولة، وفتح السوق لجميع الشركات، وهو أمر صعب، من وجهة نظري، أن توافق عليه الحكومة الصينية, لذا من المرجح للغاية أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة".

و بلغت أسعار النفط، في الأسواق ,الثلاثاء,أعلى مستوى في أربع سنوات، بفضل العقوبات الأميركية الوشيكة على صادرات إيران من الخام، وعدم إعلان منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك" وروسيا، على ما يبدو، عن خطوات لتعويض النقص المحتمل في الإمدادات العالمية.

و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتًا إلى 81.81 دولار للبرميل في الساعة 1121 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أعلى مستوى في الجلسة عند 82.20 دولار، وهو أعلى سعر منذ نوفمبر /تشرين الثاني 2014.

ويتجه سعر النفط صوب تسجيل خامس زيادة فصلية على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب منذ أوائل 2017، حين قادت موجة ارتفاع استمرت ستة فصول سعر النفط إلى مستوى قياسي عند 147.50 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 30 سنتًا إلى 72.38 دولار للبرميل قرب أعلى مستوياتها منذ منتصف يوليو /تموز

وتستهدف الولايات المتحدة من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني صادرات النفط الإيرانية بعقوبات، وتضغط واشنطن على الحكومات والشركات في أنحاء العالم للامتثال وخفض المشتريات من طهران.

وقال هاري شلينغوريان مدير استراتيجية أسواق السلع الأولية في بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي، متحدثًا لمنتدى النفط العالمي الذي نظّمته "رويترز" الثلاثاء:"ستفقد إيران أحجام تصدير كبيرة، ونظراًا إلى تردد "أوبك+" في زيادة الإنتاج، فالسوق ليست مجهّزة لملء الفجوة".
ويشير الاسم "أوبك+" إلى مجموعة منتجي النفط، بما فيها روسيا غير العضو في "أوبك"، والتي اتفقت على خفض الإنتاج بدءاً من 2017.

و قالت بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران، الثلاثاء، إنها عازمة على تطوير آليات دفع لمواصلة التجارة رغم العقوبات الأميركية، فإن معظم المحللين يتوقعون أن تُخرج إجراءات واشنطن ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميًا من إمدادات النفط الخام من الأسواق. 
-- 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باركيندو يدعو إلى التعاون بين أوبك والدول غير الأعضاء محمد باركيندو يدعو إلى التعاون بين أوبك والدول غير الأعضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya