ارتفاع الصادرات المغربية في 2019 لم يُؤثِّر إيجابيًّا على عجز الميزان التجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بخاصة في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والطيران والسيارات

ارتفاع الصادرات المغربية في 2019 لم يُؤثِّر إيجابيًّا على عجز الميزان التجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع الصادرات المغربية في 2019 لم يُؤثِّر إيجابيًّا على عجز الميزان التجاري

الصادرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت إحصائيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمال أن ارتفاع الصادرات المغربية في النصف الأول من العام الجاري لم يؤثر إيجابيا على عجز الميزان التجاري، فقد استمر هذا الأخير في التفاقم نتيجة الارتفاع التصاعدي للواردات.

وتفيد معطيات تقرير الظرفية الاقتصادية لشهر أغسطس/ آب، الصادر عن مديرية الدراسات والتوقعات في الوزارة، بأن ارتفاع الصادرات المغربية، خصوصا من قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والطيران والسيارات، لم يخفض العجز التجاري.

وفي الفصل الأول من السنة الجارية، تفاقم العجز التجاري للمملكة بـ4.9 في المائة ليبلغ 102.5 مليار درهم، نتيجة ارتفاع الواردات بـ3.8 في المائة أكثر من الصادرات التي ارتفعت بـ3.1 في المائة، وبذلك وصل معدل تغطية الصادرات للواردات إلى 59.1 في المائة مقارنة 59.5 في المائة قبل سنة.

اقرا ايضا: 

مجلس الوزراء المغربي يناقش مشروع قانون يتعلق بالتموبل التعاوني الخميس المقبل

وصدّر المغرب، في نهاية يونيو، ما قيمته 148.1 مليار درهم؛ وهي تهم أساساً الفلاحة والصناعة الغذائية والطائرات والسيارات.

وحققت صادرات الفلاحة والصناعة الغذائية أعلى مستوى لها في الخمس سنوات الماضية، بحيث ارتفعت بـ6.7 في المائة لتصل إلى 34.4 مليارات درهم، أي ما يمثل 23.2 في المائة من إجمالي صادرات المملكة.

على مستوى المهن العالمية في المغرب، حققت صادرات السيارات زيادة بـ1.7 في المائة لتصل إلى 40.4 مليارات درهم، وعرفت قطاع الطائرات هو الآخر ارتفاعاً بـ12 في المائة لتصل صادراته 8 مليارات درهم، أما صادرات الفوسفاط ومشتقاته فحققت صادراته 25.3 مليارات درهم بنسبة ارتفاع في حدود 1.1 في المائة على مدى سنة واحدة، ويعزى هذا الارتفاع إلى مبيعات حمض الفوسفوريك بـ1.6 مليارات درهم.

مقابل هذا الارتفاع، سجلت صادرات قطاع النسيج والجلد تراجعاً بـ1.2 في المائة لتصل إلى 19.1 مليار درهم، ما يمثل 12.9 في المائة من إجمالي صادرات المغرب.

على مستوى الواردات، بلغت نهاية يونيو 250.6 مليارات درهم نتيجة ارتفاع مشتريات سلع التجهيز والمنتجات شبه المصنعة والمنتجات النهائية للاستهلاك، وتمثل المنتجات الغذائية ما مجموعه 24.9 مليارات درهم.

ويؤكد تقرير الظرفية الشهري أن الوضع الاقتصادي العام للمملكة يبقى إيجابياً أخذاً بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجل في مختلف القطاعات التي ساهمت بشكل جيد في القيمة المضافة الإجمالية، على الرغم من السياق الدولي المحفوف بالشكوك.

قد يهمك أيضاً :

جلسة خمرية تنتهي بجريمة قتل مروّعة في العيون المغربية

الملك محمد السادس يصل مدينة الحسيمة على متن يخته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع الصادرات المغربية في 2019 لم يُؤثِّر إيجابيًّا على عجز الميزان التجاري ارتفاع الصادرات المغربية في 2019 لم يُؤثِّر إيجابيًّا على عجز الميزان التجاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya