ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قال إن النزعة الشعبوية التي تظهر في كل مكان هي السبب

ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة

دومينيك ستروس كان المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي
لندن - المغرب اليوم

أكّد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس كان، أن العالم أقل استعدادًا , إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة كما كان قبل عقد من الزمن.
و قال ستروس، والذي كان يدير الصندوق في أوج الأزمة المالية المدمرة في العام 2008، اعتبر أن تيار الشعبوية المتنامي في العالم هو نتيجة مباشرة للأزمة المالية.
وأضاف ستروس كان, الذي استقال من منصبه في 2011 "النزعة الشعبوية التي تظهر في كل مكان هي النتيجة المباشرة للأزمة والطريقة التي تم التعاطي بها بعد 2011 / 2012، من خلال تفضيل الحلول التي كانت ستزيد عدم المساواة. وتابع" لقد كان التيسير الكمي "حيث قامت المصارف المركزية بضخ سيولة في النظام المصرفي", مفيدًا ومقبولًا, لكنها سياسة مصممة أساسًا لإنقاذ النظام المالي، وبالتالي تخدم أغنى الناس في العالم. حين يندلع حريق، يتدخل رجال الإطفاء ويكون هناك ماء في كل مكان. ولكن بعد ذلك تحتاج إلى القيام بعملية تطهير، وهو ما لم نفعله ,مضيفًا "ولأن هذه المياه "الأموال| تدفقت إلى جيوب البعض، وليس الجميع، ازداد عدم المساواة حدة".
واعتبر ستراوس كان أن السماح بإفلاس البنك الأميركي "ليمان برازرس" كان خطأ جسيمًا. بخاصة أنهم بعد أسبوع واحد كانوا مرغمين على إنقاذ شركة "إية إي جي" للتأمين التي كانت أكبر بكثير.
وقال ستراوس كان عن الوضع الحالي"لقد أحرزنا بعض التقدم، بخاصة في مجال معدلات رأس المال للمصارف. لكن هذا ليس كافيًا, فلنتخيل أن "دويتشه بنك" وجد نفسه فجأة يواجه بعض الصعوبات. إن نسبة ثمانية في المائة من رأس المال الموضوع بتصرفه لن تكون كافية لحل المشكلة,و الحقيقة هي أننا أقل استعدادًا الآن. ".
 وأشارأنه "بعد 2012 - 2013 توقفنا عن الحديث عن الحاجة إلى تنظيم الاقتصاد، على سبيل المثال فيما يتعلق بحجم المصارف، أو بشأن وكالات التصنيف. فقد تراجعنا، وهذا هو السبب في أنني متشائم بشأن استعداداتنا مشيرًا أنه يوجد لديهم اتجاه بعدم التفكير في العولمة لكنه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وتابع" سياسات رئيس الولايات المتحدة لا تساعد, ونتيجة لذلك، فإن الآلية التي تم إنشاؤها في مجموعة العشرين، والتي كانت مفيدة للغاية لأنها تضم الدول الناشئة، قد انهارت. قبل عشر سنوات، وافقت الحكومات على ترك هذا الدور لصندوق النقد الدولي قائلًا" لست متأكدًا من قدرة الصندوق على لعب هذا الدور اليوم، لكن المستقبل سيكشف عن ذلك".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya