المغرب يتوقع نموًا اقتصاديًا أبطأ في الربع الأول من 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متأثرًا بانخفاض القيمة المضافة الزراعية بنسبة 0.7%

المغرب يتوقع نموًا اقتصاديًا أبطأ في الربع الأول من 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتوقع نموًا اقتصاديًا أبطأ في الربع الأول من 2019

صادرات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

 كشفت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، أن مؤشرات النمو الاقتصادي في البلاد خلال الربع الرابع من 2018 ستعكس تباطؤًا يل إلى 2.7%، مقابل 4.4% خلال الربع نفسه من السنة السابقة. ورجّحت أن يسجّل النمو 2.5% خلال الربع الأول من 2019، مقابل 3.3 في الفترة نفسها من العام السابق.

وقالت مندوبية التخطيط في تقرير منشور على موقعها، أمس، إن النمو خلال الربع الأخير من العام الماضي تأثر بتباطؤ القيمة المضافة، بعد استبعاد النشاط الزراعي بنسبة 2.6%، مقابل 3.4% خلال الفترة نفسها من 2017، وأوضحت أن القطاع الزراعي نما بنسبة 3.4% خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل 4.1% خلال الثلاثة فصول الأولى. ويعزى هذا التباطؤ جزئيًا إلى تراجع الإنتاج الحيواني، وخاصة من الدواجن، بسبب تعثر تزويد المنتجين بالمواد الغذائية.

وتباطأ أيضًا نمو الصناعات التحويلية في الربع الأخير من 2018، وفق التقديرات المنشورة، إلى 2.8%، مقابل 3.2% في الفترة نفسها من العام السابق، مع تباطؤ الصناعات الغذائية وانخفاض الطلب على مواد البناء، لكن الصناعات الكيماوية حافظت على "ديناميكيتها" ونمت بـ6.1%، مع تحسن صناعة الأسمدة، وشهدت القيمة المضافة لقطاعي النسيج والجلود ارتفاعًا بـ5.8%، مع الطلب الخارجي على هذه المنتجات، بجانب نمو الصناعات الميكانيكية والإلكترونية بـ3.6%، مدعومة بالطلب من قطاع صناعة السيارات.

وزادت صادرات المغرب خلال الربع الرابع من 2018 بنحو 5.1%، بفضل ارتفاع مبيعات قطاعي الطيران والسيارات، اللذين ساهما بـ80% في معدل نمو الصادرات. كما ساهمت قطاعات الصناعات الغذائية والملابس والإلكترونيات بنسب 0.9 و0.6 و0.5% على التوالي، مع ارتفاع الطلب الخارجي على هذه المنتجات. وشهد قطاع الفوسفات بعض التباطؤ مع تراجع الطلب الخارجي.

أقرأ أيضاً : صندوق النقد الدولي يتعَّهد بالعمل سريعاً على حماية النمو الاقتصادي العالمي

وارتفعت الواردات بمعدل أعلى من ارتفاع الصادرات، 5.8%، مع تأثر البلاد بزيادة أسعار المحروقات عالميًا، والتي ساهمت بـ2.2 نقطة في نمو الواردات. وفي المقابل تراجعت واردات المواد الغذائية، وخاصة القمح والسكر، في تلك الفترة. وفي ظل تباطؤ أسعار الاستهلاك في الربع الرابع مقارنة مع بداية السنة، حققت نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك زيادة تقدر بنحو 3.9%، بصفة سنوية، عوضًا عن نمو بـ1.9% خلال الفترة نفسها من السنة السابقة، مدعومة بارتفاع القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5.8%.

لكن على صعيد الاستثمارات، تباطأت استثمارات الصناعة في الربع الرابع، وانعكس ذلك على ارتفاع واردات مواد التجهيز بنسبة 2.1% فقط، مقابل زيادة بـ11% في الفصل السابق. وكان الاستثمار في قطاع البناء متواضعًا، مع ضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.

وعن الربع الأول من 2019، قالت المفوضية إن التباطؤ المتوقع سيأتي متأثرًا بانخفاض القيمة المضافة الزراعية، بنسبة تقدر بنحو 0.7%، وإن كان الإنتاج الحيواني سيشهد بعض التحسن مقارنة مع نهاية سنة 2018. وقالت المفوضية: "على العموم، يتوقع أن تحقق القيمة المضافة دون الفلاحة ارتفاعًا يقدر بنسبة 2.9%، حسب التغير السنوي".

وأشارت المفوضية إلى أن تقديراتها لمعدل النمو في المغرب في مجمل 2018 بلغ نحو 3%، وهو المعدل نفسه الذي استهدفته الميزانية الاقتصادية التوقعية لشهر يناير (كانون الثاني) 2018.

قد يهمك أيضاً :

الأسهم الصينية تغلق على ارتفاع رغم تباطؤ النمو الاقتصادي الجمعة

صندوق النقد الدولي يتعَّهد بالعمل سريعاً على حماية النمو الاقتصادي العالمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتوقع نموًا اقتصاديًا أبطأ في الربع الأول من 2019 المغرب يتوقع نموًا اقتصاديًا أبطأ في الربع الأول من 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya