8 مقترحات في مجموعة العشرين لتخفيف وطأة كورونا على قطاع العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد بيان مشترك لثلاث مجموعات تضرُّر الوظائف والمرأة وجودة الأداء

8 مقترحات في "مجموعة العشرين" لتخفيف وطأة "كورونا" على قطاع العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 8 مقترحات في

مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية
الرياض - ليبيا اليوم

أكد بيان مشترك صدر أمس عن ثلاث مجموعات عمل تابعة لمجموعة العشرين التي ترأسها السعودية حاليا، على تداعيات سلبية طالت الوظائف والمرأة وجودة الأداء، مؤكدين على تقييد حركة مئات الملايين من العمال حول العالم وتعرض المرأة للمخاطر الصحية، مقدمين ثمانية محاور يمكنها المساهمة في تخفيف تداعيات وطأة الفيروس.

وشدد بيان مشترك صدر عن مجموعة الأعمال ومجموعة العمال ومجموعة المجتمع على الالتزام بنتائج قمة قادة مجموعة العشرين والقيام بكل ما يلزم من استخدام جميع أدوات السياسة المتاحة للحد من الضرر الاقتصادي والاجتماعي للوباء، واستعادة وتيرة النمو العالمي، والحفاظ على استقرار الأسوق، وتعزيز المرونة.

واستشهد البيان بمنظمة العمل الدولية حول تأثيرات الوباء الذي أثر سلبا على عدد الوظائف من حيث البطالة وفرص العمل دون المستوى؛ وجودة العمل كالأجور والحصول على الحماية الاجتماعية؛ والآثار على مجموعات محددة بما في ذلك النساء الأكثر عرضة للنتائج السلبية في سوق العمل، مشيرا إلى أن النساء يشكلن 70 في المائة من العاملين في القطاع الصحي والاجتماعي ما يعرضهن لخطر أكبر من كوفيد - 19.

ودعا بيان مجموعات العمل الثلاثة، قادة العشرين للعمل بشكل عاجل على 8 محاور أبرزها إشراك أرباب العمل والعمال والفاعلين في المجتمع المدني في جميع مراحل الاستجابة الوطنية والمحلية واتخاذ القرارات، بما في ذلك إشراك النساء كصانعات قرار ومحور من محاور التركيز التي تقوم عليها هذه القرارات، مؤكدا على تضرر النساء بشكل أكبر من الآثار الاقتصادية للوباء حيث يزاول المزيد منهنّ وظائف منخفضة الأجر وغير ثابتة وغير رسمية.

وطالب البيان بتعزيز إمكانية حصول الفئات الأكثر ضعفاً على الحماية الاجتماعي، موضحا أن مئات الملايين من العمال في مختلف المجالات وخاصة النساء والمسنين وغير المهرة يوشكون على الوقوع في الفقر والديون الخطيرة، بالإضافة إلى أهمية دعم توافر الخدمات الصحية من خلال التزام مجموعة العشرين بضمان توافر الخدمات الصحية الأساسية والرعاية العاجلة، بما في ذلك الصحة النفسية والبدنية.

ويضاف لما سبق، شدد البيان المشترك، على ضرورة دعم أرباب العمل لمواصلة دفع الأجور والمستحقات إذ يطبّق معظم أرباب الأعمال إغلاقاً جزئياً للمؤسسات ولا يعلمون متى تعود الأعمال إلى ما كانت عليه مرة أخرى، ما ينبغي على مجموعة العشرين دعم هؤلاء لمواصلة دفع الأجور والمستحقات المالية وغير المالية.

ووفقا للبيان: «يجب أن تلتزم مجموعة العشرين بتعزيز الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع أشكال العمالة، ويجب بالتحديد دعم أصحاب الأجر اليومي بشكل فوري من خلال تحويلات نقدية مباشرة، بالإضافة إلى ذلك، يجب تأجيل مدفوعات الائتمان والإيجارات وغيرها من أشكال الالتزامات المالية».

وأشار البيان المشترك أمس على أهمية تقديم دعم إضافي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للحد من البطالة، خاصة أن غالبية فرص العمل تأتي من المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مؤكدين في الوقت ذاته على محور التشجيع على تبني نماذج أعمال مرنة مع اضطرار معظم الدول إلى استكشاف نماذج أعمال بديلة لمواجهة الآثار الصحية المترتبة على الناس، والمساعدة على احتواء الوباء.

وقال البيان الصادر أمس: «لا بد من تمكين التكنولوجيا حيث انتقل العديد من الشركات إلى نموذج العمل عن بعد، ما يؤكد الدور الحيوي الذي يمكن للتكنولوجيا القيام به في إطار الاستجابة للأزمة واستمرارية الأنشطة الاقتصادية»، مطالبا مجموعة العشرين بذل الجهد لتوفير البنية التحتية التكنولوجية على الفور والتعامل مع هذا الأمر باعتباره أولوية قصوى.

ودعت المجموعات الثلاث أمس إلى تيسير تكلفة الوصول إلى المنصات الرقمية خاصة فيما يتعلق بالتعليم حيث يتعين على مجموعة العشرين – بحسب البيان - الوقوف على أحدث الأنظمة والتقنيات المخصصة للتعليم، حيث ينبغي أن يشمل التعليم تدريس المهارات اللازمة للعمل والتفاعل مع التقنيات الرقمية الناشئة.

واختتم البيان التأكيد على أنّ تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بصورة عاجلة هو السبيل الوحيد للحد من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتقليل الوقت اللازم لإنعاش الاقتصاد العالمي بعد انتهاء هذا الوباء.

قد يهمك أيضًا:

ترامب يتوقع اتفاق روسيا والسعودية بقضية أسعار النفط

وزير الطاقة الروسي يبحث مع نظيره الأمريكي أسعار النفط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 مقترحات في مجموعة العشرين لتخفيف وطأة كورونا على قطاع العمل 8 مقترحات في مجموعة العشرين لتخفيف وطأة كورونا على قطاع العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 01:57 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 01:09 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

عروس البحر الأحمر تترقب افتتاح مطعم "ليلى"

GMT 07:59 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم فساتين مميزة للعروس الممتلئة لإطلاله رائعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya