النفط يتعافى من أسوأ أيامه في ثلاثة أعوام مع اتجاهات لخفض المعروض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط مخاوف من تخمة في الأسواق العام المقبل مع تباطؤ الطلب

النفط يتعافى من أسوأ أيامه في ثلاثة أعوام مع اتجاهات لخفض المعروض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط يتعافى من أسوأ أيامه في ثلاثة أعوام مع اتجاهات لخفض المعروض

ارتفع النفط فوق 67 دولارًا للبرميل
واشنطن - المغرب اليوم

ارتفع النفط فوق 67 دولارًا للبرميل، أمس الأربعاء، معوضًا بعض خسائر الجلسة السابقة التي بلغت نحو 7 في المائة، لتصل الأسعار إلى أدنى مستوى في عام 2018، مسجلة أسوأ نتائج يومية في 3 سنوات، وجاء التحسن النسبي أمس بفعل تنامي فرص خفض "أوبك" ومنتجين حلفاء لها إنتاجهم، خلال اجتماع الشهر المُقبل، لدعم السوق.
وصعد الخام بعد أن قالت ثلاثة مصادر مطلعة إلى وكالة "رويترز" للأنباء "إن "أوبك" وشركاءها يناقشون مقترحاً لخفض الإنتاج بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يومياً في 2019، وهو رقم أكبر مما ذكره المسؤولون سابقًا، وذلك لتفادي تخمة معروض قد تُضعف الأسعار".
وكان خام القياس العالمي برنت في الساعة 15:25 بتوقيت غرينتش، مرتفعًا 1.80 دولار للبرميل إلى 67.27 دولار، بعد أن انخفض إلى 65.02 دولار في وقت سابق. وارتفع الخام الأميركي 1.33 سنتا إلى 57.02 دولار.
وتراجع "برنت" منذ منتصف أكتوبر /تشرين الأول، 17.5 في المائة بفعل تنامي المخاوف من تخمة المعروض وتباطؤ الطلب، فيما أصبح أحد أكبر الانخفاضات منذ انهيار السعر في 2014.
وتواجه أسواق النفط ضغوطًا من جانبين "زيادة المعروض وزيادة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن يسجل الإنتاج الأميركي من سبعة أحواض رئيسية للنفط الصخري، مستوى قياسياً مرتفعاً عند 7.94 مليون برميل يومياً في ديسمبر /كانون الأول المقبل، ويساهم ارتفاع الإنتاج الأميركي في زيادة المخزونات، بينما تراقب منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" قفزة المعروض وتراجع الأسعار بقلق".
وقالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، "إن إمدادات النفط العالمية ستتجاوز الطلب على مدى 2019، في الوقت الذي ستطغى فيه زيادة "بلا هوادة" في الإنتاج على نمو الاستهلاك، الذي يواجه خطراً من تباطؤ الاقتصاد.
وأبقت وكالة الطاقة الدولية، التي مقرها باريس، في تقريرها الشهري لسوق النفط، على توقعاتها لنمو الطلب العالمي لعامي 2018 و2019، من دون تغيير عن الشهر الماضي، عند 1.3 و1.4 مليون برميل يوميًا على الترتيب؛ لكنها خفضت توقعاتها لنمو الطلب من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي المحرك الرئيسي لزيادة الاستهلاك العالمي للنفط. وبالنسبة للنصف الأول من 2019، وبناء على توقعاتها للإنتاج من خارج منظمة "أوبك" والطلب العالمي، وبافتراض استقرار إمدادات المنظمة، قالت الوكالة إن المخزون سيزداد ضمنياً بواقع مليوني برميل يوميًا.
وارتفع الإنتاج بشكل كبير في أرجاء العالم منذ منتصف العام، بينما يهدد تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين النمو الاقتصادي العالمي. وقالت وكالة الطاقة "بينما يقلص تباطؤ النمو الاقتصادي في بعض الدول توقعات الطلب على النفط، فإن مراجعة كبيرة بالخفض لتقييمنا للسعر، لهو أمر داعم".
وزادت الوكالة توقعاتها لنمو إنتاج النفط من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام، و1.9 مليون برميل يومياً في العام القادم، مقارنة مع تقديراتها السابقة البالغة 2.2 و1.8 مليون برميل يومياً على الترتيب.
وستقود الولايات المتحدة نمو الإنتاج؛ حيث تقدر وكالة الطاقة أن إجمالي إمدادات النفط الأميركية سترتفع 2.1 مليون برميل يومياً هذا العام، و1.3 مليون برميل يومياً أخرى في 2019، من المستوى القياسي الحالي الذي يزيد على 11 مليون برميل يومياً.
وارتفع إنتاج "أوبك" من النفط الخام 200 ألف برميل يومياً في أكتوبر إلى 32.99 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 240 ألف برميل يومياً عن العام الماضي؛ حيث تم بسهولة تعويض فقدان 400 ألف برميل يومياً من إيران، و600 ألف برميل يومياً من فنزويلا، من خلال الزيادات من منتجين آخرين، مثل السعودية والإمارات.
وقالت الوكالة "من المتوقع أن يشهد الطلب على نفط (أوبك) مزيداً من الانخفاض العام القادم، نظراً للنمو المتواصل في الإمدادات من خارج المنظمة"، مضيفة أنها خفضت توقعاتها للطلب على نفط "أوبك" 300 ألف برميل يومياً إلى 31.3 مليون برميل يومياً في 2019.
وتابعت الوكالة بأن مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت 12.1 مليون برميل في سبتمبر /أيلول إلى 2.875 مليار برميل، مضيفة أنه في الربع الثالث بأكمله، زادت المخزونات 58.1 مليون برميل، أو بمعدل 630 ألف برميل يومياً، وهي أكبر زيادة منذ 2015.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يتعافى من أسوأ أيامه في ثلاثة أعوام مع اتجاهات لخفض المعروض النفط يتعافى من أسوأ أيامه في ثلاثة أعوام مع اتجاهات لخفض المعروض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya