تأخر ترحيل سوق الدواجن يؤورق سكان الحي المحمدي في الدار البيضاء المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد 6 أشهر لا يزال العديد من المهنيين والسكان يستغربون من هذا التأخير

تأخر ترحيل سوق الدواجن يؤورق سكان "الحي المحمدي" في الدار البيضاء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخر ترحيل سوق الدواجن يؤورق سكان

سوق الدواجن
الدار البيضاء – المغرب اليوم

لا يزال ملف ترحيل سوق الدواجن الموجود بالحي المحمدي في الدار البيضاء المغربية، يعرفا تأخرا كبيرا، إذ في الوقت الذي كان يفترض أن يتم ترحيله إلى عين جمعة بالنفوذ الترابي لجماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر، بعد ستة أشهر، لا يزال العديد من المهنيين والسكان يستغربون من هذا التأخير.

وسبق لمجلس جماعة الدار البيضاء أن صادق، في إحدى دوراته، على ترحيل السوق الذي يشكل كارثة بيئية وسط العاصمة الاقتصادية وتسبب في أمراض عديدة للسكان في مدة لا تتجاوز ستة أشهر؛ غير أن الخطوة لم تحقق إلى حدود اليوم، ما أثار غضبا في صفوف المواطنين الذين باتوا يرفضون وجود هذا النشاط الاقتصادي وسط التجمعات السكنية.

وأكد عدد من المهنيين، أن المسؤولين بالجماعة الحضرية لم يتواصلوا بعد معهم بخصوص الرحيل صوب جماعة أولاد عزوز، ولا يعرفون أي شيء عن هذه الخطوة؛ وهو ما يؤكد استمرارهم لأشهر أخرى في العمل في سوق الجملة بالحي المحمدي.

اقرا ايضا:

شاهد: مصادر تؤكّد عدم وجود أيّ زيادة في أسعار المواد الإستهلاكية

كما عبّر بعض باعة التقسيط في الدواجن داخل السوق عن كونهم يجهلون مصيرهم، ولا علم لهم بما إن كان الرحيل من المكان المذكور يتعلق بباعة الجملة أم بكل الموجودين بداخله.

واعتبر أحد أعضاء لجنة التتبع الخاصة بسوق الجملة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن ملف سوق الدواجن يعرف عشوائية في التدبير والتسيير؛ ذلك أن اللجنة المذكورة لم تعقد أي اجتماع، ولا تعرف بدورها أي تطورات بخصوص سوق الدواجن.

وسبق أن تقرر ترحيل هذا السوق إلى دوار عين الجمعة الموجود بجماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر، بعدما كان مقررا أن يرحل إلى دوار لعسيلات. وقد جرى تخصيص غلاف مالي من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، ومجلس الدار البيضاء وبعض الجمعيات المهنية؛ فيما خصصت وزارة الفلاحة المساحة الأرضية التي سيشيد عليها السوق.

ويعد سوق الدواجن بالحي المحمدي كارثة بيئية بكل المقاييس يشتكي منه السكان منذ سنوات، بسبب الروائح الكريهة التي يتسبب فيها يوميا، إذ تسبب في أزمة كبيرة للمقاطعة التي تعد الأكثر كثافة سكانية، مع قاطني الأحياء المجاورة، والذين كانوا يقدمون شكايات يومية إلى المسؤولين من أجل وقف الأضرار الناجمة عن السوق.

وعبّر عدد من المواطنين عن تذمرهم من استمرار السوق في نفس المكان، بالقرب من معتقل مولاي الشريف السابق، خاصة أن الروائح الكريهة تزكم الأنوف وتتسبب في أمراض عدة للساكنة وأطفالهم.

ولا يزال السكان القاطنين ضمن النفوذ الترابي لمقاطعة الحي المحمدي يعيشون على وقع روائح كريهة تخنق المارة، وتحول حياة قاطني العمارات المجاورة إلى وبال، إذ إن العديد منهم أصيبوا بأمراض الحساسية والعيون؛ وهو ما دفع الكثيرين منهم إلى بيع منازلهم وتغيير مقرات سكناهم، حفاظا على ما تبقى من صحتهم.

قد يهمك ايضا:

الدار البيضاء تدرس ترتيبات ترحيل سوق الدواجن وإجلاء "كارثة بيئية"

خالد حنفي يؤكد أن دراسة تنظيم سوق الدواجن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر ترحيل سوق الدواجن يؤورق سكان الحي المحمدي في الدار البيضاء المغربية تأخر ترحيل سوق الدواجن يؤورق سكان الحي المحمدي في الدار البيضاء المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya