بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شهدت المصانع في آذار أسوأ مستوى أداء خلال 6 سنوات

بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو

منطقة اليورو
لندن - المغرب اليوم

أظهرت بيانات أوروبية أمس تراجع التضخم السنوي بمنطقة اليورو، ليبعد أكثر عن مستهدف «المركزي» الأوروبي، خلص مسح إلى أن المصانع في منطقة اليورو شهدت في مارس (آذار) الماضي أسوأ مستوى أداء في ست سنوات تقريباً، وأن المؤشرات المستقبلية تشير إلى أن أوقاتاً عصيبة قادمة.

ونزل الرقم النهائي لمؤشر مديري مشتريات «آي إتش إس ماركيت» لقطاع التصنيع في مارس للشهر الثامن ليبلغ 47.5 نقطة، من 49.3 نقطة في فبراير (شباط)، بانخفاض طفيف عن تقدير مبدئي، مسجلاً أقل قراءة منذ أبريل (نيسان) 2013.

وتراجع مؤشر يقيس التغير في الإنتاج، الذي يغذي مؤشراً مركباً لمديري المشتريات من المقرر أن تظهر نتائجه يوم الأربعاء، ويعتبر مؤشراً جيداً على حالة الاقتصاد، إلى 47.2 من 49.4، وهو الأدنى منذ أبريل 2013، وذلك للشهر الثاني على التوالي الذي يأتي فيه دون مستوى الخمسين في المائة، الفاصل بين النمو والانكماش.

وتأتي النتائج المخيبة للآمال، بعد أن غير البنك المركزي الأوروبي توقعاته الشهر الماضي. وأخر البنك موعد زيادة لأسعار الفائدة إلى عام 2020 على الأقل، وقال إنه سيقدم للبنوك جولة جديدة من القروض الرخيصة للمساعدة على إنعاش الاقتصاد، حيث خلص مسح لـ«رويترز» الشهر الماضي، إلى أن البنك المركزي الأوروبي فقد فرصته في زيادة أسعار الفائدة قبل موجة التباطؤ المقبلة.

وبالأمس أيضاً، أظهرت تقديرات أولية نشرها مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الاثنين، أن معدل التضخم السنوي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة تراجع إلى 1.4 في المائة في مارس، مقابل 1.5 في المائة في فبراير، وهو مؤشر جديد على أن اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة يعاني من ركود اقتصادي؛ خصوصاً في ظل تراجع المؤشرات المهمة بمنطقة اليورو، على غرار التصنيع وقطاعات الخدمات، إلى جانب الإنفاق الاستهلاكي.

وبهذا يظل التضخم أقل من النسبة التي يستهدف البنك المركزي الأوروبي الوصول إليها، عند أقل قليلاً من 2 في المائة في دول التكتل الـ19. وإذا ما تم تعديل التضخم في مارس لاستبعاد عناصر الطاقة والأغذية والتبغ والكحول، الأكثر تقلباً، فإن تكلفة المعيشة تكون قد ارتفعت فقط بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي في مارس، مقابل 1 في المائة في فبراير.

اقرا ايضا :

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا بسبب هجوم "سالزبري"

ويعاني اقتصاد اليورو من تراجع المؤشرات الرئيسية منذ بداية العام، وهو ما يضيف أعباء كبرى على كاهل أحد أهم المناطق الاقتصادية في العالم، خصوصاً في ظل القلاقل الجيوسياسية التي تتمثل في الحمائية التجارية الأميركية، وما تعانيه القارة من رسوم جمركية، إضافة إلى تبعات حرب التجارة الأميركية الصينية، والغموض المحيط بعملية "بريكست"، حيث قادت أسعار الطاقة الارتفاعات في مارس بنسبة 5.3 في المائة، تبعتها زيادات أكثر تواضعاً في أسعار الأغذية والكحوليات والتبغ بنسبة 1.8 في المائة، فيما ارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة 1.1 في المائة.

وفي نهاية عام 2018، أنهى «المركزي» الأوروبي خطة تحفيز طارئة، كان قد تبناها قبل أربع سنوات لتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التضخم في أعقاب الأزمة المالية التي شهدتها أوروبا. وتعهد «المركزي» في مارس الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها حتى نهاية العام، وذلك وسط بيانات تظهر تباطؤ الاقتصاد. كما أعلن أنه سيطرح قروضاً جديدة لبنوك منطقة اليورو، في إطار حزمة تحفيز جديدة لتعزيز الأداء الاقتصادي، وأرجع هذا إلى "استمرار الضعف".

وعلى صعيد أفضل حالاً، أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) الاثنين، استقرار معدل البطالة في منطقة العملة الأوروبية الموحدة في فبراير عند مستوى 7.8 في المائة. ووفقاً للمكتب، فإن النسبة المعدلة موسمياً، والتي لم تتغير عن تقديرات يناير (كانون الثاني) الماضي، تعني الاستقرار للشهر الثاني على التوالي عند أدنى مستوى تم تسجيله في المنطقة، التي تضم 19 دولة، منذ أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2008.

ووصل عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو في فبراير إلى 12.7 مليون شخص، بانخفاض يبلغ 77 ألفاً عن الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، تراجعت نسبة بطالة الشباب المعدلة موسمياً إلى 16.1 في المائة في فبراير، مقابل 16.2 في المائة في يناير، وسجلت جمهورية التشيك أقل معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي؛ حيث بلغ 1.9 في المائة. أما في منطقة اليورو، فقد سجلت ألمانيا أقل معدل بطالة عند مستوى 3.1 في المائة، ثم هولندا عند مستوى 3.4 في المائة. أما النسبة الأعلى، فقد تم تسجيلها في اليونان التي وصل معدل البطالة فيها إلى 18 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، (وهي أحدث بيانات متوافرة)، تليها إسبانيا بمعدل يبلغ 13.9 في المائة. وفي دول الاتحاد الأوروبي الـ28، سجلت البطالة 6.5 في المائة في فبراير، دون تغيير عن شهر يناير. وذكر مكتب الإحصاء أن هذه هي أدنى نسبة منذ بدأ تسجيل البيانات الشهرية في عام 2000.

قد يهمك ايضا :

تضخم منطقة اليورو يرتفع إلى 2.1% في شهر سبتمبر

برامج الاتحاد الأوروبي لمواجهة عجز الموازنة بعد مغادرة بريطانيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya