حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على سي إن إن وينفي التصريح له بأن انهيار اقتصاد الدولة على بُعد أيام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن البنوك ستفتح أبوابها مجددا ولن تكون هناك قيود على الحركة ولا خفض لقيمة الديون

حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على "سي إن إن" وينفي التصريح له بأن "انهيار اقتصاد الدولة على بُعد أيام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على

حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على "سي إن إن" وينفي التصريح له بأن "انهيار اقتصاد الدولة على بُعد أيام"
بيروت ـ ميشال صوايا

نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما يتم تداوله على المواقع الإخبارية العالمية بشأن قرب انهيار الاقتصاد اللبناني، وشدد على أن يؤكد في أي حوار له أن الدولة تحتاج إلى حلًا لاستعادة الثقة وتفادي الأزمات.

وانتقد رياض سلامة ما عنونته شبكة "CNN" الأميركية بأن "لبنان على بعد أيام من الانهيار الاقتصادي"، قائلا، "لا يتماشى مع ما قلته في مقابلة معهم"، وأفاد بأنه قال "نحتاج حلا خلال أيام لاستعادة الثقة وتفادي الانهيار في المستقبل"، وفقًا لما ورد في "رويترز".

وعاد سلامة ليؤكد، "لا أقول إننا بصدد انهيار خلال أيام، ما قلته هو أننا نحتاج حلا فوريا خلال أيام"، مشددا على المحافظة على ربط العملة المحلية بالدولار، "ولدينا الوسائل لذلك".

وعن إغلاق المصارف، طمأن رياض سلامة بأن "البنوك ستفتح أبوابها مجددا بمجرد أن يهدأ الوضع ولم نطالبهم بالإغلاق"، مؤكدا أنه عندما تفتح البنوك أبوابها لن تكون هناك قيود على حركة الأموال ولا خفض لقيمة الديون.

وفي حين أشار إلى أن الهدف ينصب على حماية أموال المودعين، قال "الثقة ستتراجع في غياب حل وهو ما لن يكون جيدا للاقتصاد". وردا على سؤال عن التوجه إلى صندوق النقد أو مؤسسات مالية دولية أخرى، قال، "على الحكومة أن تقرر ما ينبغي القيام به".

وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع جمع سلامة ووزير المالية علي حسن خليل برئيس الحكومة سعد الحريري بعد ظهر اليوم الاثنين. وكانت جمعية مصارف لبنان، أعلنت الاستمرار في إغلاق أبواب المصارف، غداً الثلاثاء، وذلك في ظل استمرار التحركات الشعبية وبانتظار استقرار الأوضاع العامة في البلاد.

وجاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان لمواكبة التطورات، وشددت جمعية المصارف اللبنانية على حرصها على تأمين رواتب موظفي القطاعين العام والخاص، خاصة ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية الذين يشكّلون ضمانة للوطن والمواطنين، ويحظون باحترام الجميع وتقديرهم، مؤكدة أن المصرف المركزي قام بتأمين السيولة اللازمة لسداد الرواتب، وذلك على الرغم من الأوضاع الصعبة وانقطاع الطرقات.

وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية عن إقفال البنوك الإثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، المتواصلة منذ 11... لبنان يمنع خروج الدولارات.. والبنوك تواصل إغلاقها بنوك وتمويل

في السياق ذاته، ذكرت الجمعية أن أعمال الصيرفة الإلكترونية مستمرة في مختلف المناطق، وأن المصارف جاهزة للإجابة عن استفسارات الزبائن من خلال الاتصال بمكاتب الاستعلام، أي مكاتب Call Centers التابعة لها.

اقرا ايضًا:

 صندوق الإيداع والتدبير يُواكب أول فوج من مؤسسي المقاولات الناشئة

وأكدت جمعية مصارف لبنان أن الهم الأساسي للبنوك يبقى تأمين الخدمات الضرورية والملحة لزبائنها، وتسيير شؤونهم الحياتية، وأنها لن تتوانى عن بذل كل جهودها للتخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين. وأتت تلك الخطوة في وقت تتخوف المصارف - في حال فتحت أبوابها - من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار.

كوارث اقتصادية

وحذر المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات موظفي المصارف من أن استمرار الأوضاع العامة في البلاد على حالها من دون معالجات سيؤدي إلى كوارث اقتصادية ومالية واجتماعية كما نبه، في بيان، من استمرار "الحملة المبرمجة" على المصارف، التي من شأنها أن تضر بسمعة القطاع المصرفي لدى المؤسسات المالية الدولية.

وناشد المجلس القوى السياسية عدم إقحام القطاع المالي في صراعاتها التي لا تنتهي والتي ألحقت الضرر بالبلاد والعباد، ودخل لبنان، الاثنين، يومه الـ12 من الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، بعد أن دعا عدد من المحتجين إلى إضراب عام تحت اسم "اثنين السيارات"، مشجعين الناس على ركن سياراتهم في الطرقات لقطعها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على سي إن إن وينفي التصريح له بأن انهيار اقتصاد الدولة على بُعد أيام حاكم مصرف لبنان يشن هجومًا على سي إن إن وينفي التصريح له بأن انهيار اقتصاد الدولة على بُعد أيام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya