إدريس جطو يكشف سبب لجوء رجال التعليم إلى التقاعد المبكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

7500 موظف طلبوا ذلك في عام 2015

إدريس جطو يكشف سبب لجوء رجال التعليم إلى التقاعد المبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو يكشف سبب لجوء رجال التعليم إلى التقاعد المبكر

رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، في تقريره الذي قدمه الأسبوع الماضي في البرلمان، أن 7500 موظف طلبوا التقاعد المبكر سنة 2015، 85 في المائة منهم من قطاع التعليم
الرقم مرتفع مقارنة بالمعدل السنوي خلال التسع سنوات الماضية 2006- 2014، والذي لا يتعدى 1250 .طلبا في العام.

وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار الحكومة الشروع في تطبيق قرار منع أساتذة التعليم العمومي من التدريس في المدارس الخصوصية ، والذي سيطبق بدءا من الموسم الدراسي 2017، جعل العديد من الأساتذة اللجوء إلى التقاعد المبكر حتى يضمنوا معاشات التقاعد إلى جانب أجرة اشتغالهم في المدارس الخاصة. وهذا حسب نفس  المصدرسيفرغ المؤسسات التعليمية العمومية من أطرها.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني (وزارة التعليم)، وضعت حد للتراخيص التي سبق وأن منحتها  الوزارة لأساتذة التعليم العمومي (الحكومي) والتي تسمح لهم بإنجاز "ساعات إضافية" في مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي،
وصرحت الوزارة، بأن القرار سيتم تطبيقه ابتداء من انتهاء الموسم الدراسي الحالي، ما يعني أنه لن يتم منح رخص جديدة تسمح بإنجاز الدروس الخصوصية مع مطلع الموسم الدراسي المقبل.

وشدد قرار الوزارة، على أنها ستتخذ عقوبات تأديبية في حق كل أستاذ أو مفتش ثبت أنه أنجز ساعات عمل إضافية في مؤسسات الخاصة، وأيضا في حق كل مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي ثبت في حقها أنها استفادت من خدمات أي إطار من أطر التدريس والتفتيش.

كما استثنى  القرار الإداري الجديد، مؤسسات التعليم الخصوصي المرخص لها حاليا بمزاولة نشاطها التربوي بشكل فعلي قبل دخول هذا المقرر حيز التنفيذ، والتي تتوافر على أساتذة ومفتشين استعانت بهم من التعليم العمومي من أجل مزاولة نشاطها.

واشترط القرار على هذه المؤسسات التعليمية الخصوصية، أن تعتبر هذا الاستثناء مجرد "فترة انتقالية مدتها ثلاثة مواسم دراسية في الحد الأقصى، على أن ينتهي هذا الاستثناء بانتهاء الموسم الدراسي 2016/2017
وبررت الوزارة هذا الاستثناء، بكون الوزارة تمنع هذه المدارس الخصوصية فرصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوافير هيئة تدريس قارة، بدلا من الاعتماد على  أساتذة عرضيين أو متعاونين فقط، لافتة أن هؤلاء الأساتذة المتعاونين مع المدارس الخصوصية هم أساتذة في التعليم الحكومي.
 
الرافضين لهذا القرار اعتبروا هذا القرار سيؤثرعلى المستوى التأهيلي الثانوي أساسا، فالحاجة إلى أساتذة التعليم العمومي، تشتد أكثر في هذا المستوى، وخصوصا في المواد العلمية، في الوقت الذي لا تحتاج فيه المؤسسات الخاصة إلى أساتذة التعليم العمومي لتدريس المواد الأدبية..
في حين المؤيدون لقرار منع أساتذة التعليم العمومي من العمل بالقطاع الخاص، يرون أن منع أساتذة التعليم العمومي من التدريس في المدارس الخصوصية، يعد قرارا صائبا كان مطلبا لمجموعة من النقابيين والآباء، مشددين على أن الطاقة التي يتوفر عليها أستاذ التعليم العمومي ستهدر داخل المؤسسات الخصوصية، وهذا ما يولد آثارا سلبية داخل المؤسسة العمومية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يكشف سبب لجوء رجال التعليم إلى التقاعد المبكر إدريس جطو يكشف سبب لجوء رجال التعليم إلى التقاعد المبكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya