وزير اقتصاد غزة يعلن أنَّ نسبة البطالة بلغت 40 والفقر 60 في القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنَّ الأنفاق التي هدمتها مصر تُمثِّل 50% من إيرادات الحكومة

وزير اقتصاد غزة يعلن أنَّ نسبة البطالة بلغت 40% والفقر 60% في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير اقتصاد غزة يعلن أنَّ نسبة البطالة بلغت 40% والفقر 60% في القطاع

البطالة في غزة
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكَّد وزير الاقتصاد الفلسطيني، في غزة، علاء الرفاتي، أن "نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 40%، بينما وصلت نسبة الفقر إلى 60%"، موضحًا أن "قطاع العمل لا يستوعب سوى 35% من نسبة العمالة، وأن العجز وصل إلى 65%". وأوضح الرفاتي، في تصريحات صحافيَّة، الإثنين، أن "الحكومة تواجه صعوبات في تغطية نفقاتها الجارية، بسبب الركود في الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى التشديد القائم من قِبل الاحتلال على المعابر، والظروف الإقليمية الناتجة عن الربيع العربي والتي أثرت على اهتمام الشعوب بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن "الحكومة تواجه ضائقة مالية نتيجة ضعف تحصيل الإيرادات من أفراد الشعب، بسبب الركود الاقتصادي، حيث إن نسبة كبيرة من سكان القطاع لا يستطيعون توفير أساسيات الحياة لأطفالهم، ويعانون من حالة فقر بنسبة كبيرة، مما يجعل الحكومة عاجزة عن تحصيل الضرائب".
وأكَّد، أن "جزءًا مهمًّا من المساعدات التي تُقدَّم إلى الشعب الفلسطيني تراجعت بسبب التغيرات الإقليمية، وانشغال الشعوب بأزماتها الداخلية، بالإضافة إلى هدم الأنفاق، والتي كانت تُمثِّل 50% من إيرادات الحكومة".
وأضاف الرفاتي، "نراهن على أبناء شعبنا، وقدرته على الإبداع في مواجهة الحصار في وسط المحنة، وذلك بتفجير طاقاته الكامنة في تعزيز الاقتصاد المحلي، والذي يعتبر الضمان الإستراتيجي لصمود شعبنا".
ولفت إلى أن "الشعب الفلسطيني يدرك أن الأزمة سياسية بالدرجة الأولى، ومتفهم بأن الأوضاع خارجة عن إرادة الحكومة، وأنها ناتجة عن الضغوط التي يمارسها الاحتلال للتضييق عليه وتهجيره عن أرضه".
وأشار إلى أن "عجز 8 أشهر بالقياسات الدولية لا تعتبر فترة طويلة"، مؤكدًا أن "هناك إجراءات لمواجهة حالة الركود، والتي سيكون لها دور إيجابي في تحسين الإيرادات، من ضمنها إعادة هيكلة الاقتصاد الفلسطيني مع الوضع القائم".
وأوضح، أن "مشروع خصخصة المعابر يهدف إلى نزع الحجج التي يتذرع بها الاحتلال لفرض الحصار على قطاع غزة، بادعائه أن "حماس" هي التي تدير قطاع غزة، فجاءت مبادرة من القطاع الخاص لخصخصة المعابر".
وأكَّد أن "الحكومة أبدت استعداداتها لتسليم المعابر للقطاع الخاص إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يعطِ أية ردود مما أوقف مشروع الخصخصة"، مشيرًا إلى أن "هناك تواصلًا بين القطاع الخاص في قطاع غزة ودولة مصر الشقيقة، من أجل تحقيق المصالح المشتركة، والتبادل التجاري بين قطاع غزة ومصر".
وأضاف، "حسب المعلومات الواردة، فإن هناك وعودًا بإدخال مواد البناء خلال الأيام المقبلة عبر معبر رفح"، مطالبًا "الدول العربية والأوروبية بتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين كافة، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم".
تجدر الإشارة إلى أن نسبة البطالة في قطاع غزة، وصلت بسبب الحصار إلى 40%، بينما ارتفعت نسبة الفقر إلى 60%، وبلغت نسبة الإعالة 5 أشخاص لكل فرد، وأصبحت المنشآت الصناعية لا تعمل سوى بـ20% من طاقتها في أحسن الأحوال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير اقتصاد غزة يعلن أنَّ نسبة البطالة بلغت 40 والفقر 60 في القطاع وزير اقتصاد غزة يعلن أنَّ نسبة البطالة بلغت 40 والفقر 60 في القطاع



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya