المصارف تُباشر تنسيقًا مع بنك المغرب للحد من مخاطر منح قروض السكن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بناء على وضع مؤشرات تهم نسبة القرض المفترض مقارنة بسعر العقار

المصارف تُباشر تنسيقًا مع بنك المغرب للحد من مخاطر منح "قروض السكن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصارف تُباشر تنسيقًا مع بنك المغرب للحد من مخاطر منح

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تباشر البنوك المغربية تنسيقا مع بنك المغرب من أجل الحد من المخاطر المحيطة بمنح قروض السكن. ومنذ سنتين، تقوم البنوك بإرسال تقارير إلى البنك المركزي، بناء على وضع مؤشرات تهم نسبة القرض المفترض مقارنة بسعر العقار، كما تهم كذلك نسبة رسوم القرض مقارنة بالمداخيل.

وفي الوقت الذي تقوم البنوك بتحديد العديد من المؤشرات الجديدة، قبل منح القروض، فإن هذه الأخيرة، ما فتئت، منذ سنتين، تقوم بإرسال تقرير إلى بنك المغرب حول هذه المؤشرات، فيما يعمل هذا الأخير على وضع حد لها.

ومن بين هذه المؤشرات هناك مؤشران حاسمان. الأول يتعلق بنسبة قيمة القرض المفترض مقارنة بثمن شراء العقار المعني، فيما يهم المؤشر الثاني نسبة  لرسوم القرض مقارنة بمداخيل المقترضين.

اقرا ايضا: 

ساجد يطالب بدعم المؤسسات البنكية لأداء التعاونيات

وفيما تعمل العديد من مؤسسات التقنين بعدة دول على تحديد هذه النسب حتى تقلص المخاطر وتحافظ على الاستقرار المالي، فإن بنك المغرب يشتغل، منذ سنتين من الآن، لوضع حد أقصى لنسبة الدين إلى العقار، وذلك في خطوة من أجل التأثير على على سوق العقار بناء على طلب المقترضين الأقل جدارة في الحصول على القرض.

وإذا كانت معايير أخرى من قبيل مداخيل المقترضين المفترضين والسن وكذلك الممتلكات، لها دور في قبول منح القرض من عدمه، فإن هذين المؤشرين، يعتبران حاسمين في الحد من المخاطر المحدقة بقروض السكن، علما أن ذلك سيجعل من الولوج إلى قروض السكن عملية صعبة.

لكن مقابل ذلك، وفضلا عن هذين المؤشرين، هناك مفارقة تطفو على السطح فيما يتعلق بمنح القروض بناء على الدخل. وجه المفارقة يكمن في أن أصحاب الرواتب أقل من 4000 درهم أوفر حظا في الحصول على قرض من أولئك الذي يحصلون على راتب بـ6000 درهم.

السبب يعود إلى أن الذين يقل دخلهم عن 4000 درهم، مضمونون من طرف الدول برسم عرض «فوغاريم»، وهو ما يجعل البنوك سخية معهم أكثر من غيرهم، لتبقى الفئة التي تتحصل على رواتب ما بين 4000 و10000 درهم من أكثر الفئات التي تجد صعوبات جمة في الحصول على قروض، علما أنه تمثل نسبة 39 في المائة طلبات قروض السكن.

ويأتي ذلك في الوقت الذي عرفت قروض السكن انخفاضا بنسبة 3 في المائة العام الماضي، حيث لم تتجاوز هذه القروض 27.3 مليار درهم.

كما أن عدد الذين استفادوا من قروض السكن خلال العام الماضي، بلغ 68 ألفا و500 مستفيد، وذلك بتراجع نسبته 4 في المائة، علما أن ذلك تزامن مع تراجع القروض المضمونة من طرف الدولة بنسبة 5 في المائة، مقابل ارتفاع القروض ذات الطابع الحرب بنسبة 2 في المائة.

وإذا كان الموظفون والأجراء هم الفئة المستفيدة من قروض السكن، فإن 23 في المائة من الملفات همت الأشخاص الذي تتراوح مداخيلهم ما بين 4000 و6000 درهم، فيما بلغت حصة الذي تقل مداخيلهم عن 4000 درهم 31 في المائة.

قد يهمك ايضا:

تجاوز البطاقات المسلمة من المؤسسات البنكية المغربية سقف الـ11.5 ملايين

الحكومة تلزم وكلاء وشركات التأمين برفض شيكات ضمان المؤمن لهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف تُباشر تنسيقًا مع بنك المغرب للحد من مخاطر منح قروض السكن المصارف تُباشر تنسيقًا مع بنك المغرب للحد من مخاطر منح قروض السكن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya