قطاع السياحة المغربي يستعيد انتعاشه بإيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجاوز عدد الزوار الأجانب 6.5 مليون شخص

قطاع السياحة المغربي يستعيد انتعاشه بإيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع السياحة المغربي يستعيد انتعاشه بإيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

استعاد قطاع السياحة في المغرب انتعاشه المعهود، وسجل إيرادات بلغت قيمتها 47 مليار درهم (خمسة مليارات دولار)، خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2017، بزيادة نسبتها 4.9% مقارنة بالعام الماضي. وأفادت إحصاءات رسمية أصدرتها وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية بأن عدد زوار المغرب، الأجانب وغير المقيمين، تجاوز 6.5 مليون شخص في الفترة المذكورة، بارتفاع 13.5% للسياح الأجانب و3% للمغاربة غير المقيمين. واحتل المغرب المرتبة الأولى في عدد السياح الوافدين إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويُتوقع أن يصل عددهم إلى 11 مليون شخص مع نهاية السنة الجارية.
وأشار تقرير الوزارة إلى ازدياد عدد السياح من ألمانيا بنسبة 11%، وهولندا بنسبة 7 %، وإسبانيا بنسبة 6 % وإيطاليا بنسبة 5 %، كما زاد عددهم من إسكندنافيا ودول الخليج، ومن الصين بنسبة 40.6 % واليابان بنسبة 46 %، ومن كوريا وأميركا بنسبة 23 %، والبرازيل بنسبة 47 %. وارتفع عدد الليالي الفندقية 17%، وبلغت 20 % في مراكش، و16 % في أغادير، كما انتعشت السياحة في فاس ومكناس وطنجة والرباط والدار البيضاء، بمعدلات تراوحت بين 26% و38 %. وبدت الفنادق المغربية ممتلئة في مدن كثيرة خلال فصل الصيف، وفضّل سياح المغامرات تشييد خيام في رحلاتهم الاستكشافية نحو الجنوب، وانتقل سياح أثرياء في قوارب شخصية. واستقبلت مدن مثل الدار البيضاء وطنجة سياحًا عابرين للمحيطات، في وقفة زيارات استطلاعية وتسويقية قصيرة.
ويعتبر موسم الصيف الأفضل للسياحة المغربية منذ ثورات الربيع العربي والأزمة الأوروبية، كما يبدو أن الانتعاش المسجل في اقتصادات منطقة اليورو ساعد على تحريك السياحة الأوروبية نحو شمال أفريقيا، خصوصًا المغرب وتونس، وانتفت الصورة السابقة عن التداعيات الأمنية المقلقة في المنطقة المغاربية، أي تونس وليبيا ومصر، ولم يستبعد محللون أن يتواصل انتعاش السياحة في هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة، بعد توقعات بتجاوز النمو في منطقة اليورو نسبة 2% العام المقبل، ورغبة الأوروبيين في اكتشاف ثقافة العالم العربي والإسلامي، التي يُحكى عنها كثيرًا في وسائل الإعلام. ويراهن المغرب على استقطاب 20 مليون سائح غير مقيم في مطلع العقد المقبل، ضمن رؤية 2020، ومضاعفة العائدات السياحية إلى 18 مليار دولار، مع التركيز على سياحة الأثرياء والطبقات الوسطى وتجنب سياحة الإغراق الأقل دخلاً على رغم كثافة الوافدين.
ويمثل قطاع السياحة، الذي يوفر فرص عمل لنصف مليون شخص، المصدر الثاني للعملة الصعبة في المغرب، ويساهم بـ27 % في تغطية عجز الميزان التجاري، إلى جانب تحويلات المغتربين التي بلغت 44 مليار درهم في الأشهر الثمانية الأولى من 2017. ويذكر أن السياحة في المغرب وشمال أفريقيا تضررت من تداعيات ثورات الربيع العربي، والأحداث الأمنية التي رافقتها بين عامي 2011 و2015، كما أساء غياب الاستقرار في ليبيا والهجمات الفردية التي نفذها مهاجرون من أصول عربية في أوروبا، إلى صورة المنطقة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة المغربي يستعيد انتعاشه بإيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017 قطاع السياحة المغربي يستعيد انتعاشه بإيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya