أوبك توافق على أكبر تخفيضات تفوق التوقعات في إنتاجها للنفط بعد محادثات ماراثونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدت إيران هي الفائز الأكبر من القرار وروسيا المسيطرة على السوق

"أوبك" توافق على أكبر تخفيضات تفوق التوقعات في إنتاجها للنفط بعد محادثات ماراثونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة أوبك "الدول المصدرة للبترول"
واشنطن ـ يوسف مكي

كسرت منظمة أوبك "الدول المصدرة للبترول" حالة الجمود الخاصة بالقيود على إنتاج النفط، واتفقت مع حلفائها على خفض الإنتاج أكثر من المتوقع، بعد يومين من المفاوضات المتقطعة في فيينا.

وذكر موقع "بلومبرغ" الأميركي أن المنظمة وشركائها وافقوا على تقليل إنتاج 1.2 مليون برميل من السوق يوميا، وتتحمل أوبك وحدها 800 ألف برميل، وتبين أن إيران هي الفائز في هذه المحادثات المثيرة للجدل، فقد حصلت على إعفاء من التخفيضات؛ لأنها تعاني من آثار العقوبات الأميركية.

وارتفع سعر النفط الخام بما يصل إلى 5.8% في لندن، مما يزيد من احتمال أن يؤدي الاتفاق إلى غضب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي حث المجموعة على مواصلة الإنتاج ولكن خفض الأسعار في المقابل.

وجاءت هذه المفاجآة في أعقاب سلسلة من الاجتماعات الثائية التي عقدتها روسيا، الدولة غير العضو في أوبك، والتي برزت كوسيط رئيسي بين الدولتين المتنافستين السعودية وإيران.

وتتعرض أوبك لضغوط متزايدة من القوى التي تعيد رسم خريطة النفط العالمية، مما يجعلها أكثر اعتمادا على دعم روسيا، في الوقت الذي تخضع فيه أيضا لمعارضة شديدة من ترامب.

وتعتبر الصفقة النهائية مفاجأة، حيث ركزت المناقشات في وقت سابق على خفض الإنتاج المقترح من أوبك وحلفائها بنحو مليون برميل في اليوم، مع خفض أوبك إنتاج 650 ألف برميل من الإجمالي، بحسب المندوبين.

وقال هاري تشلونغويريان رئيس قسم استراتيجية أسواق السلع في مؤسسة " بي إن بي باريباس BNP Paribas" في هذا السياق، "بالنظر إلى مدى التوقعات الخاصة بخفض الإنتاج، جاءت هذه النتائج بمثابة مفاجأة سارة".

وسيستخدم المنتجون مستويات الإنتاج هذه في أكتوبر/ تشرين الأول، كخط أساس للتخفيضات وسيتم مراجعة الاتفاقية في أبريل/ نيسان.

واقترحت روسيا مساهمة تعادل خفض 2% من إنتاج ذلك الشهر، وفقا لأحد المندوبين، الذي قال إن الأرقام لا تزال قيد المناقشة.

وسيعادل هذا الخفض 228 ألف برميل في اليوم، وفقا لحسابات بلومبيرغ، وهي نسبة أعلى من المستوى الأولي، والذي كان 150 ألف برميل في اليوم.

وشهدت أوبك تغيرا كبيرا منذ عام 2016، عندما أنهت روسيا والمملكة العربية السعودية عدائهما التاريخي، وبدأتا في إدارة السوق معا، وكانت هذه الخطوة بمثابة تأكيد موسكو لقوتها وسيطرتها على السوق.

وقال ستيفان برينكوك محلل في مؤسسة PVM النفطية في لندن "أوبك أو على وجه التحديد السعودية، كانت المسؤولة عن عالم النفط لنحو 60 عاما، ولكن يبدو هذه الأيام أنها غير قادرة على اتخاذ قرار دون مباركة روسيا، ناهيك عن المخاطرة بغضب الرئيس الأميركي".
وتحاول السعودية، أكبر منتج للنفط، منذ الشهر الماضي، السير على خيط رفيع حيث خفض إنتاج النفط وكذلك استرضاء الرئيس الأميركي، والذي وبخ أوبك عدة مرات على موقع تويتر.
وبينما اجتمع الوزراء يوم الأربعاء، قال ترامب على "تويتر"، "لا يريد العالم ولا يحتاج رؤية أسعار نفط أعلى!"، وبينما كان ترامب يبدي رأيه بشأن اتفاق أوبك، ارتفع مزيج برنت بنسبة 4.8%، ليصل إلى 62.93 دولار للبرميل، في الساعة 3:22 مساء بتوقيت لندن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك توافق على أكبر تخفيضات تفوق التوقعات في إنتاجها للنفط بعد محادثات ماراثونية أوبك توافق على أكبر تخفيضات تفوق التوقعات في إنتاجها للنفط بعد محادثات ماراثونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya