الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتهاء المهلة المُحددة للمؤسسات الاتحادية للتفاوض دون التوصل إلى اتفاق

الموازنة الأوروبية تواجه "السيناريو الأسوأ" في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموازنة الأوروبية تواجه

المفوضية الأوروبية
لندن-المغرب اليوم

أعربت الرئاسة الدورية النمساوية الحالية للاتحاد الأوروبي عن أسفها لانتهاء المهلة المُحددة للمؤسسات الاتحادية للتفاوض بشأن موازنة العام المقبل 2019، دون التوصل إلى اتفاق.

وحسب رئاسة الاتحاد، يتوجب الآن على المفوضية الأوروبية أن تتقدم بمشروع موازنة جديد، وإذا لم يتم اعتماد موازنة الاتحاد الأوروبي قبل بداية العام الجديد، فإن عملية الإنفاق ابتداء من عام 2019 ستكون محدودة، بحيث تقتصر على نسبة واحد على 12 من اعتمادات الموازنة السابقة كل شهر.

وقال وزير المال النمساوي، هارتويغ لويغر، في وقت متأخر من مساء الاثنين "للأسف فشل كل من البرلمان الأوروبي والمجلس الوزاري الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد، في تجاوز الخلافات بينهما مع حلول منتصف الليل، وهو الموعد المحدد لإنهاء التفاوض حول موازنة العام المقبل"، وأضاف أنه "خلال عملية التوفيق، حاول المجلس الوزاري جاهدًا إيجاد حل من شأنه أن يجهز الاتحاد الأوروبي للتحديات المقبلة، لكن ما زلت على ثقة أننا سنتمكن من الاتفاق على الموازنة قبل نهاية العام الحالي".

وأشار بيان أوروبي إلى أن المجلس قدّم عرضًا بناءً بغرض تجاوز الاقتراح الذي قدمته المفوضية بشأن موازنة 2019، إلا أن البرلمان فضّل استخدام الأموال التي لم تنفق في السنوات السابقة والتي تتعلق بمشاريع البحوث. ولهذا حذّر المجلس من هذا الأمر وأعرب عن قلقه من أن هذا سيخلق سابقة لها عواقب غير معروفة للمستقبل، لافتا أن البرلمان كان يريد مساهمة أصغر من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتمويل مخصصات اللاجئين في تركيا، ووافقت الدول الأعضاء في يونيو (حزيران) على تمويل بقيمة مليار يورو من أصل 3 مليارات يورو إضافية، ومن ثم يجب أن تأتي مليارا يورو من ميزانية الاتحاد.

وكانت جولة المفاوضات التي جرت عصر الاثنين في بروكسل هي الثالثة، وسبقتها مفاوضات يوم الجمعة الماضي، ولكن فشلت لجنة التوافق المكونة من وزراء يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونواب من البرلمان الأوروبي، في التوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات بين الجانبين.


وقال لويغر عقب انتهاء الاجتماع "المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء يحافظ على أهدافه لموازنة العام المقبل، ونريد تركيزًا قويًا على أولوياتنا، مثل النمو والتوظيف والشباب والأمن والهجرة، مع ضمان وضع موازنة حكيمة تتماشى مع الإدارة المالية السليمة".

من جانبه، قال البرلمان الأوروبي إنه بذل كل الجهد للتوصل إلى حل وسط، فيما علّق البرلماني جان ارتيوس، رئيس لجنة الموازنة في البرلمان، بقوله إن "هناك تناقضًا بين خطب قادة الدول وسلوك المجلس الأوروبي الذي لا يقدر التفويض الممنوح للبرلمان في هذا الملف".

وأضاف في بيان أن "الميزانية تمثل رؤية سياسة، ونحن نريد موازنة من أجل دعم الشباب والبحث العلمي وإدارة سياسة الهجرة ومواجهة التحدي الأمني"، واختتم بالقول"إن عدم مرونة المجلس لا تطاق، وخصوصًا أننا نحارب من أجل بضعة ملايين يورو على أساس ميزانية قدرها 165 مليار يورو".

وتابع البرلماني بول روبيغ من كتلة حزب الشعب الأوروبي، أنه "في غضون 15 عامًا، انتقلت ميزانية الاتحاد الأوروبي من 1.2 في المائة من إجمالي الناتج القومي للاتحاد، إلى 0.9 في المائة، كما يجب على المجلس أن ينتبه إلى أن 94 في المائة من ميزانية الاتحاد تعود إلى الدول؛ إلى المواطنين والأقاليم والمزارعين والشركات".

وحسب المؤسسات الاتحادية في بروكسل، فإن الموازنة الجديدة لعام 2019 لا تختلف كثيرًا عن العام الحالي من حيث الأولويات، مثل النمو وفرص العمل والبحث والابتكار والنقل والطاقة والهجرة والأمن، ولكن الفارق بين الموازنتين يصل إلى ما يقرب من 3 مليارات يورو.

ويطالب البرلمان بزيادة الالتزامات إلى أكثر من 166 مليار يورو، والمدفوعات إلى أكثر من 149 مليار يورو. بينما حدد المجلس الأوروبي الالتزامات بما يزيد قليلًا على 164 مليار يورو، والمدفوعات ما يزيد قليلًا على 148 مليار يورو، وحسبما ذكر البيان الأوروبي، فإنه بالمقارنة مع مشروع الموازنة الذي قدمته المفوضية الأوروبية لعام 2019، فقد اختار المجلس تحقيق انخفاض في الالتزامات بقيمة 1.6 مليار يورو والمدفوعات بقيمة 0.5 مليار يورو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya