انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب قرار رئيس الحكومة المُكلّف عمر الرزاز صرف الرواتب مُبكّرًا

انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان

انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية
عمان - المغرب اليوم

بدأت حركة الأسواق في العاصمة الأردنية بالانتعاش خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك لاستقبال عيد الفطر المبارك، إذ انتعشت حركة التسوّق في المولات والمراكز التجارية والأسواق، وبخاصة في منطقة وسط البلد، وفي منطقة عَمّان الغربية وعبدون وجبل الحسين، وتنشط حركة هذه الأسواق بعد وقت الإفطار، وتمتد حتى السحور.

وجاء النشاط السوقي بعد قرار رئيس الحكومة المكلف عمر الرزاز صرف الرواتب مبكرا، إضافة إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي ومؤسسة التقاعد المدني والعسكري، بغية تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، بعد الركود الذي شهدته الأسواق خلال شهر رمضان، بسبب الاحتجاجات التي استمرت 8 أيام، ودعت جمعية حماية المستهلك ربات البيوت إلى إجراء المقارنات والعروض في المحلات والبقالات، بهدف الحصول على أسعار عادلة، عند شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، وتحديدا الاحتياجات الأساسية.

وطالبت الجمعية ربات البيوت بعدم تأخير الشراء إلى ليلة العيد، تحسبا لعدم تعرضهن للاستغلال، وبخاصة أن الحكومة قرّرت صرف راتب الشهر الحالي، وهو الأمر الذي يعرضهن للابتزاز والجشع من قبل بعض التجار وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، كما دعت "حماية المستهلك" التجار إلى ضرورة مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين، والاكتفاء بهوامش أرباح معتدلة ومقبولة، إضافة إلى ضرورة عدم التلاعب بنوعيات السلع أو ممارسة الغش والتدليس بشأن منشئها.

وبعد الإفطار، تكتظ شوارع العاصمة الرئيسية بحركة السير، وبخاصة شوارع المدينة المنورة، ومكة، والاستقلال، والجيش، والملكة رانيا، والملك عبدالله الثاني، إذ اعتاد الأردنيون الخروج بعد المغرب إلى هذه الأماكن، للتسوق أو الجلوس في المطاعم والمقاهي والسهر حتى الصباح.

وبدأت محلات الحلوى العربية، وبخاصة المشهورة منها في العاصمة، تشهد إقبالا لشراء الحلوى العربية من البقلاوة والوربات والكنافة، وغيرها من الحلوى التي تأخذ الطابع الشامي.
وفي سياق ذي صلة، أصدرت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية تقريرها الشهري بشأن الرقم القياسي لأسعار المستهلك (التضخم)، والذي يشير إلى ارتفاع المعدل لشهر مايو/ أيار الماضي ليصل إلى 124.9 نقاط، مقابل 118.9 نقاط للشهر نفسه من عام 2017، مسجلاً ارتفاعاً مقداره 5.1 في المائة.

وأسهمت في ذلك الارتفاع مجموعة النقل بمقدار 1.50 نقطة مئوية، والحبوب ومنتجاتها بمقدار 1.09 نقاط مئوية، والتبغ والسجائر بمقدار 0.62 نقطة مئوية، واللحوم والدواجن بمقدار 0.43 نقطة مئوية، والإيجارات بمقدار 30.4 نقاط مئوية، وفي المقابل انخفضت أسعار مجموعة من السلع، ومن أبرزها مجموعة الخضراوات والبقول الجافة والمعلبة بمقدار 0.10 نقاط مئوية، والملابس بمقدار 0.09 نقاط مئوية، والفواكه والمكسرات بمقدار 0.04 نقاط مئوية، والأحذية بمقدار 0.02 نقطة مئوية.

وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مايو/ أيار، مقارنة مع شهر أبريل/ نيسان السابق بنسبة 0.5 في المائة. ومن أبرز المجموعات السلعية التي أسهمت في هذا، ارتفاع مجموعة النقل بمقدار 60.2 نقطة مئوية، واللحوم والدواجن بمقدار 0.14 نقطة مئوية، والوقود والإنارة بمقدار 0.11 نقطة مئوية، والخضراوات والبقول الجافة والمعلبة بمقدار 0.08 نقاط مئوية، والثقافة والترفيه بمقدار 0.04 نقاط مئوية. في حين كان من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها مجموعة المشروبات والمرطبات بمقدار 0.04 نقاط مئوية، والفواكه والمكسرات بمقدار 0.03 نقاط مئوية، والألبان ومنتجاتها والبيض بمقدار 0.03 نقاط مئوية، والحبوب ومنتجاتها بمقدار 0.01 نقطة مئوية.

كما يشير التقرير إلى أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك للخمسة أشهر الأولى من هذا العام ارتفع بمعدل 4.1 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017. ومن أبرز المجموعات السلعية التي أسهمت في هذا الارتفاع مجموعة النقل بمقدار 1.26 نقطة مئوية، والحبوب ومنتجاتها 0.89 في المائة، والتبغ والسجائر 0.68 في المائة، والإيجارات 0.43 في المائة، والوقود والإنارة 0.29 في المائة. في حين كانت من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها مجموعة الخضراوات والبقول الجافة والمعلّبة بمقدار 0.46 نقطة مئوية، والملابس 0.05 في المائة، والألبان ومنتجاتها والبيض 0.04 في المائة، والأحذية 0.01 في المائة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان انتعاشة حركة الأسواق في العاصمة الأردنية خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya