أوبك تُخفِّض توقّعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب تباطؤ اقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختارت "أرامكو" مجموعة بنوك رئيسية لإدارة عملية الطرح العام

"أوبك" تُخفِّض توقّعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب تباطؤ اقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أوبك" تُخفِّض توقّعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
الرياض - المغرب اليوم

خفضت "أوبك" الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2020 بسبب تباطؤ اقتصادي، في تقديرات تقول المنظمة إنها تبرز أهمية المساعي الجارية لمنع تكون تخمة جديدة.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.08 ملايين برميل يوميا، بما يقل عن 60 ألف برميل يوميا عن التقديرات السابقة، وأشارت إلى أن السوق ستشهد فائضا.
والتوقعات الأضعف في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تعزز مبررات المنظمة وحلفائها مثل روسيا للإبقاء على سياستهم لخفض الإنتاج أو تعديلها.
وقلصت "أوبك" في التقرير توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى 3.1 في المائة من 3.2 في المائة، وقالت إن زيادة الطلب على النفط في العام المقبل سيفوقها «نمو قوي» لإمدادات المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال التقرير: «يسلط هذا الضوء على المسؤولية المشتركة بين جميع الدول المنتجة لدعم استقرار سوق النفط لتفادي تقلب غير مرغوب والانتكاس إلى اختلال السوق».
وتنفذ أوبك وروسيا ومنتجون آخرون اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا منذ أول يناير/ كانون الثاني، ومدد التحالف، المعروف باسم أوبك +، في يوليو/ تموز الاتفاق حتى مارس/ آذار 2020، ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المعنية بمراجعة الاتفاق اليوم.
وقلصت أسعار النفط المكاسب التي حققتها في وقت سابق بعد نشر التقرير لتقبع عند ما يقل قليلا عن 63 دولارا للبرميل. وعلى الرغم من التخفيضات التي تقودها أوبك نزل النفط من ذروة أبريل/ نيسان 2019 فوق 75 دولارا تحت ضغط مخاوف التجارة والتباطؤ الاقتصادي.
وقال التقرير إن مخزونات النفط في الاقتصادات الصناعية هبطت في يوليو، في تطور قد يهدئ مخاوف أوبك من تخمة محتملة.
وعلى الرغم من ذلك، تجاوزت المخزونات في يوليو متوسط خمس سنوات، المعيار الذي تتابعه أوبك بشكل وثيق، بمقدار 36 مليون برميل.
تكبح أوبك وشركاؤها الإمدادات منذ 2017 للمساهمة في تعزيز الأسعار والتخلص من تخمة تكونت في الفترة بين 2014 و2016 حين كان المنتجون يضخون كيفما يشاءون.
قدمت السياسة دعما مستداما لإنتاج النفط الصخري الأميركي وبقية المنافسين، ويشير التقرير إلى أن العالم بحاجة لإمدادات أقل من خام أوبك العام القادم.
وذكرت المنظمة أن متوسط الطلب على نفطها سيبلغ 29.40 مليون برميل يوميا في 2020، بانخفاض قدره 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة مع العام الجاري.
على الرغم من ذلك، قالت أوبك إن إنتاجها النفطي في أغسطس/ آب ارتفع 136 ألف برميل يوميا إلى 29.74 مليون برميل يوميا، وفقا لأرقام تجمعها المنظمة من مصادر ثانوية. وهذه أول زيادة هذا العام. وعززت السعودية والعراق ونيجيريا الإمدادات.
وأبلغت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، أوبك بأنها رفعت الإنتاج في أغسطس بما يزيد قليلا على 200 ألف برميل يوميا إلى 9.789 مليون برميل يوميا. وتواصل السعودية ضخ إمدادات تقل كثيرا عن حصتها البالغة 10.311 مليون برميل يوميا.
ويشير التقرير إلى أن 2020 سيشهد فائضا في الإمدادات بمقدار 340 ألف برميل يوميا إذا واصلت أوبك الإنتاج بمعدل أغسطس وظلت بقية العوامل دون تغيير، وهو ما يزيد على الفائض المتوقع في التقرير الصادر الشهر الماضي.
وقالت مصادر مطلعة إن شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» اختارت مجموعة البنوك الرئيسية التي ستدير عملية الطرح العام الأولي لأسهم الشركة المملوكة للدولة، وتتضمن «بنك أوف أميركا» و«سيتي غروب» و«كريدي سويس» و«غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان تشيس» و«مورغان ستانلي».
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن الشركة اختارت 9 بنوك أخرى كمنسقين عالميين للمساهمة في إدارة العملية، وبينها بنوك من منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر، فإن الشركة السعودية العملاقة بدأت أول من أمس إبلاغ بعض البنوك التي وقع الاختيار عليها، في حين تعتزم عقد سلسلة اجتماعات مع المنسقين العالميين في وقت قريب من الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل. كما تعتزم الشركة عقد لقاءات مع المحللين الاقتصاديين الأسبوع بعد المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسرع فيه «أرامكو» وتيرة استعدادها لتنفيذ ما سيكون أكبر طرح عام أولي في العالم في بورصة السعودية في وقت لاحق من العام الحالي. وبحسب أحد المصادر فإنه من المتوقع إدراج سهم «أرامكو» بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبحسب أحد المصادر فإن المملكة تستهدف بيع ما بين 1 إلى 2 في المائة من أسهم أرامكو لمستثمرين سعوديين، في حين من المتوقع أن يشمل الطرح العام الأولي 5 في المائة من أسهم الشركة العملاقة ليكون أكبر طرح عام أولي في العالم من حيث القيمة المالية.
وبحسب المصادر، فإن مسؤولين سعوديين أجروا اتصالات أولية مع كبرى العائلات الاقتصادية السعودية نيابة عن شركة «أرامكو»، وأشارت المصادر إلى أن الشركة قد تعقد لقاءات رسمية مع ممثلي هذه العائلات خلال الأسبوع المقبل، بعد اختيار البنوك التي ستدير عملية الطرح.

قد يهمك ايضا:

شركات النفط العالمية تغرق في أزمة متزايدة

قطر للبترول تقول أعمالها لم تتأثر من الأزمة الدبلوماسية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تُخفِّض توقّعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب تباطؤ اقتصادي أوبك تُخفِّض توقّعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب تباطؤ اقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya