خبير بريطاني يحذِّر أن تخفيضات الجمعة البيضاء تُعد مصيدة للمستهلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنها تتحكم في اللاشعور لديه بإرسال إشارات بعينها

خبير بريطاني يحذِّر أن تخفيضات "الجمعة البيضاء" تُعد "مصيدة" للمستهلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير بريطاني يحذِّر أن تخفيضات

تحذير بريطاني من تخفيضات الجمعة البيضاء
لندن ـ سليم كرم

يهوى الكثير من الأشخاص الحسومات التجارية ومواسم التخفيضات، فإذا إذا كنت من هواة ذلك وتنوي الليلة التبضع في يوم «الجمعة البيضاء»، فيجب أن تقرأ تحذير غاريث هارفي الباحث البريطاني في سلوكيات المستهلك، من تأثير صناعة السلع الاستهلاكية التي «تتحكم في اللاشعور لدى المستهلك، من خلال إرسال إشارات بعينها للمستهلك، مثل تشغيل الموسيقى، واستخدام ألوان وإضاءة محددة، إضافة إلى سمعة العلامات التجارية، التي تلعب دوراً حاسماً» حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال هارفي، «إن تجربة شارك في إجرائها، أثبتت أن حرص الإنسان على اقتناء سلع ذات علامة مشهورة يجعله يتسرع في اقتناء هذه السلع بسبب العلامة: حتى وإن كان العقل يحاول منع قرار الشراء».

وبرر هارفي ذلك بكثرة التعرض للإعلانات، وقال، «كلما تعرضنا لشيء ما وقتاً أطول - في هذه الحالة إحدى العلامات - فضلناه أكثر، وعندما نفضل شيئاً يكون من الصعب علينا رفضه، وربما كان هذا هو الدافع الحاسم وراء قراراتنا في ظل ظروف الجمع السوداء (التي يطلق عليها «البيضاء» في العالم العربي) ذات الأحداث المتسارعة، لذلك تواجهنا العلامات التجارية طوال العام بإعلانات، حتى يكون لها وقع إيجابي في اللحظة الحاسمة، كما هو الحال في الجمع البيضاء».

كما أوضح الخبير البريطاني المتخصص في سلوكيات المستهلك، أن مخ الإنسان يجد صعوبة في التفكير بشكل منطقي وعملي، عند اتخاذ قرار في مثل هذا اليوم: «حيث يكون قراره عفوياً، وباستخدام الأجزاء العاطفية من المخ، وذلك بسبب تراجع نشاطه المنطقي» ما يجعل الإنسان يعجز في لحظة من اللحظات عن معرفة ما إذا كانت السلعة مخفضة السعر فعلاً أم لا.

وأشار هارفي إلى أن إحدى التجارب أثبتت أن مجرد وضع سلعة ما تحت لافتة بلون أصفر ظاهر، وهو اللون المعروف كرمز للتخفيضات، يغري المستهلك أكثر بشراء هذه السلعة «حيث وضعت قارورة مشروبات غازية تحت لافتة بهذا اللون، مكتوب عليها: نلاحق سرقات المحلات. فتبين أن القارورة بيعت بعد 12 ساعة من بدء التجربة أربع مرات أكثر من المعتاد؛ حيث لم يلتفت الزبائن للعبارة المكتوبة؛ بل أغراهم اللون الأصفر، فظنوا أنها مخفضة».

 وقد يهمك أيضا :  

ملياردير إماراتي يستحوذ على العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة "روبرتو كافالي"

الخطوط التونسية تلغي مئات الوظائف بخطة تتكلف 6 مليارات دولار في 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بريطاني يحذِّر أن تخفيضات الجمعة البيضاء تُعد مصيدة للمستهلك خبير بريطاني يحذِّر أن تخفيضات الجمعة البيضاء تُعد مصيدة للمستهلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya