البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ المملكة صاحبة أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة

البنك الدولي يشيد بجهود المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أشاد البنك الدولي بالجهود المغربية في مجال النهوض بالزراعة والقطاع الفلاحي، قائلا إن المغرب هو صاحب أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يتبنى عمليات فعالة لتسجيل الآلات، وقوانين لإدارة المياه الشاملة تتطلب إتاحة المعلومات الخاصة بموارد المياه للجمهور؛ ويعد أيضا من بين أفضل البلدان أداء في مؤشر حماية صحة النباتات.

استطاع المغرب، ضمن تقرير حديث للبنك الدولي يحمل عنوان "تمكين أنشطة الأعمال في الزراعة لسنة 2019"، أن يحصل على معدل مرتفع في مجال تمكين أعمال الزراعة بلغ 64.02 من أصل مائة نقطة، وهو المعدل الذي وضعه في مصاف الدول الأحسن أداء في المجال.
وقال التقرير إنه "بشكل عام، تواجه بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوجه قصور تنظيمية، إلا أن المغرب هو الأعلى أداء في المنطقة"، مشيدا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها البلاد، وعلى رأسها إدارة موارد المياه، وجعلها أكثر شفافية لمستخدمي المياه من خلال طلب المعلومات على الموارد المائية لتكون متاحة للجمهور.
وحصل المغرب على معدلات مرتفعة في مختلف المجالات التي يدرسها التقرير، سواء تعلق الأمر بقطاع توريد البذور، الذي حصل فيه على معدل 62.42 من أصل مائة نقطة، أو الأمن المائي، الذي حاز فيه على معدل 80.00، ثم المجال الآلي، بمعدل 97.94، ومعدل 100 نقطة في مجال حماية صحة النباتات؛ إضافة إلى حصوله على معدل 55 نقطة في ما يهم الحفاظ على الثروة الحيوانية، و56.79 في ما يتعلق بتجارة المواد الغذائية، و60 نقطة في مجال الوصول إلى التمويل.
وقال التقرير إن مناخ أنشطة الأعمال في قطاع الزراعة يتحسن في جميع أنحاء العالم، إذ طبق 47 بلدا من بين 101 بلد تناولها البحث بالقياس 67 إصلاحا تنظيميا على مدار عامين، ما يسهل على المزارعين مكافحة تفشي الآفات، والحصول على بذور عالية الجودة، وتصدير الغذاء، والحصول على الائتمان من أجل الاستثمار في الإنتاج، كما ربطت فرنسا وكرواتيا والجمهورية التشيكية بين اللوائح التنظيمية الجيدة والإجراءات الفعالة في جميع المجالات التي تم قياسها، رغم عدم حصول أي بلد على درجة كاملة.
وتعتبر الزراعة العمود الفقري الاقتصادي لكثير من البلدان النامية، فهي تسهم بنحو 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في البلدان منخفضة الدخل؛ في وقت يعيش 80 بالمائة من الفقراء فقرا مدقعا في مناطق ريفية. ويؤكد التقرير على ضرورة تسريع عجلة الإصلاحات لمعالجة الأحكام القانونية التي عفا عنها الزمن، والتي لا تلبي احتياجات المزارعين، وإزالة العقبات البيروقراطية التي تخنق العمليات التجارية.

قد يهمك ايضا
البنك الأوروبي يقرض المغرب 165 مليون درهم لدعم وتطوير المقاولات الصغيرة في المغرب
البنك الأوروبي يدعم المغرب بمنحة ماليها تقدر بـ 400 مليون يورو

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya