منظمة أوبك أمام لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تعتزم ضخ 10.2 مليون برميل يوميا في كانون الثاني المقبل بدلاً من 10.3

منظمة "أوبك" أمام لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
واشنطن ـ يوسف مكي

 لم تبدأ منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في تنفيذ اتفاقها الجديد الذي تبلغ مدته ستة أشهر لخفض إنتاج النفط، رغم تعهد الأعضاء المسؤولين في اجتماعهم الذي عقد، يوم 7 ديسمبر / كانون الأول الجاري، في فيينا، بخفضه بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير / كانون الثاني عام 2019  المقبل ولمدة 6 أشهر.

واتفق المسؤولون من العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية بأن تقوم هذه المجموعة ، إلى جانب روسيا ومنتجي النفط الآخرين ، بتمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى، في حين أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن خفض بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم، من شأنه أن يزيل تراكم المخزون في النصف الأول من العام، وألمح الى أنه يمكن مناقشة القيود الإضافية في الاتفاق.

وقال المزروعي، وهو أيضا رئيس منظمة "أوبك" حالياً ، "لقد تمت دراسة التخفيضات المخطط لها بعناية ، ولكن إذا لم تنجح ، فلدينا خيار آخر وهو عقد اجتماع استثنائي لمنظمة "أوبك" ، وقد فعلنا ذلك في الماضي".  وأضاف خلال مؤتمر صحفي، في الكويت: "إذا طُلب منا تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى فسوف نناقش هذا الأمر للوصول إلى التوازن الصحيح فى السوق".

أقرأ أيضاً : الفالح يؤكّد أن السعودية لن تخفض إنتاج النفط طويلًا

وأشار المزروعي إلى أن تخفيضات "أوبك" قد تكون أعمق من المتفق عليه بسبب عمليات الصيانة والإنتاج المقررة في بعض الدول الأعضاء.

وفي الأسبوع الماضي ، سجل النفط أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2016 بسبب المخاوف من أن يؤدي ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع الإمدادات الأميركية إلى تحقيق فائض في العام المقبل، مما سيؤدي إلى إعاقة جهود "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق.  واستمر الانخفاض  حتى بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها عن حجم التخفيضات المعلنة في 7 ديسمبر/كانون الأول.

وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 11 في المئة الأسبوع الماضي في نيويورك ، وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2016. وكان تداول "خام برنت" الرئيسي دون 54 دولارا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2017.

من جانبه قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن عضوية بلاده الجديدة في لجنة المراقبة التابعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول،  (OPEC +) تشير إلى جدية البلاد في الوفاء بالتزاماتها نحو تحقيق التوازن في سوق الطاقة.

وكان الصراع والعقوبات وحقول النفط القديمة عوامل دفعت إلى عرقلة الإنتاج في ليبيا ونيجيريا وإيران وفنزويلا في السنوات الأخيرة.  وتطوعت المملكة العربية السعودية لأخذ زمام المبادرة في تقليص الإنتاج بأكثر مما وافقت عليه.  وتعتزم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ضخ 10.2 مليون برميل يوميا في يناير /كانون الثاني بدلا من 10.3 مليون برميل التى نص عليها الاتفاق.

قد يهمك أيضاً :

اجتماعات "أوبك" الساخنة لوقف تراجع أسعار النفط تتحدى برودة الطقس في فيينا

"أوبك" توافق على أكبر تخفيضات تفوق التوقعات في إنتاجها للنفط بعد محادثات ماراثونية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوبك أمام لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر منظمة أوبك أمام لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya