مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تسير نحو الانهيار الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلغت نسبة التضخم 20% وفقدت الليرة نحو ثلث قيمتها أمام الدولار

مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تسير نحو "الانهيار الاقتصادي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تسير نحو

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

كشفت مجموعة عالمية لإدارة الاستثمارات أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاطر بدفع بلاده نحو انهيار اقتصادي، يشبه ذلك الذي حدث في بعض دول أميركا اللاتينية، في ظل الأنظمة الشعبوية. 

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مجموعة "أشمور"، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، قولها إنه على الرغم من أن الاقتصاد التركي أكثر تنوعا من نظيره الفنزويلي، الذي يعتمد جله على النفط، إلا أن تركيا تسير حاليا في طريق يقود نحو "الخراب". 

وذكر جان ديهن، رئيس قسم الأبحاث في "أشمور"، أن تركيا ستتخذ عددا من الإجراءات التي تستهدف القطاع الخاص خصوصا مع تدهور بيئة "الاقتصاد الكلي"، وتابع: "المشكلة أنه حتى وإن أراد أردوغان التراجع الآن، سيتكبد تكلفة سياسة باهظة للغاية، وكلما طال أمد التغيير كلما كانت التكلفة أكبر"، وأضاف "ولهذا نادرا مع يتراجع الساسة الذين يسلكون مسارات خاطئة عن مواقفهم، وينتهي بهم الأمر إلى مأزق كبير". 

اقرا ايضا : 

افتتاح المنتدى الاقتصادي بين جهتي سوس ماسة وسان بيدرو

وجاء تعليق ديهن بعد أن هزّ أردوغان الأسواق المالية في البلاد بإقالة محافظ البنك المركزي، في وقت مبكر من السبت الماضي، دون توضيح أسباب ذلك. 

وفي أعقاب هذا القرار، تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار، كما انخفضت السندات الحكومية التركية.

ويعاني الاقتصاد التركي ظروفا صعبة، إذ شهد في 2019 أول ركود له منذ 10 سنوات. كما بلغت نسبة التضخم 20 في المئة، في حين فقدت الليرة التركية نحو ثلث قيمتها أمام الدولار في 2018. 

وعدّد ديهن عددا من "الأخطاء" التي أقدمت عليها حكومة أردوغان، وقد تكلف البلاد كثيرا في المستقبل: 

1- بدلا من تحديد أسباب المشكلة الاقتصادية الأساسية، تقرر الحكومة التركية مواجهة أعراض المشكلة، مثل التضخم وتباطؤ النمو وضعف العملة. 

2- حكومة أردوغان قادت سياسات نقدية وخارجية سيئة، كما أنها فشلت في تطوير الأسواق المحلية وتحسين معدلات الادخار. 

3- الحكومة التركية تلقي دائما باللوم على الآخر بدلا من نفسها، وهو ما يجعل المستثمرين والشركات في موقف مقلق، على اعتبار أن أردوغان سيحتاج إلى مزيد من "أكباش فداء" لتعليق شماعة تدهور الاقتصاد عليهم. 

4- مع تقهقر الاقتصاد، يبدأ المستثمرون في اتخاذ إجراءات للدفاع عن ثرواتهم، وهو ما يؤدي إلى هروب رؤوس المال وتراجع معدلات الاستثمار. 

وقال جان ديهن في ختام تعليقه على هذا الوضع "في النهاية، لن تجد الحكومة التركية مصادر أخرى لتمويل مشروعاتها، وتحسين معدل نموها، مما يعني أنها ستغرق في أزمة".

قد يهمك أيضا :

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

  ارتفاع أسعار خام برنت بدعم من توترات بشأن إيران وقرار أوبك وحلفائها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تسير نحو الانهيار الاقتصادي مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تسير نحو الانهيار الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya