الهبات الخليجية للمغرب تُشرف على نهايتها والتعليم المستفيد الأكبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنفقت 4 دول نحو 5 مليارات دولار لتمويل مشاريع تنموية

الهبات الخليجية للمغرب تُشرف على نهايتها والتعليم المستفيد الأكبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهبات الخليجية للمغرب تُشرف على نهايتها والتعليم المستفيد الأكبر

مجلس التعاون الخليجي
الرباط - المغرب اليوم

تُشرف هبات مجلس التعاون الخليجي الموعودة للمغرب على نهايتها، إذ يرتقب أن تنتهي التحويلات السنة المقبلة على أبعد تقدير، مما يعني نضوب مصدر تمويل هام بالنسبة إلى الحكومة، حيث كانت أربع دول بمجلس التعاون الخليجي، هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر، قد اتفقت سنة 2011 على تقديم مساعدات مالية للمغرب عبارة عن هبات بقيمة 5 مليارات دولار، وهو ما يعادل 47 مليار درهم، حيث التزمت كل واحدة بـ 1.25 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية.

وتفيد آخر الإحصائيات الصادرة عن الحكومة هذا الأسبوع أن إجمالي السحوبات المتراكمة للحساب الخاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي بلغت متم يونيو 2019 ما مجموعه 4,6 مليارات دولار، حيث لم يتبق الكثير من التزامات هذه الدول المانحة.

ويرتبط صرف هبات دول مجلس التعاون الخليجي بشرط تقديم مشاريع استثمارية في مجالات، من بينها الصناعة والتعليم والسياحة والماء والرياضة، تتم دراستها وتقييمها من طرف لجان مشتركة، قبل التأشير على تحويل المبالغ المالية إلى حساب خصوصي أنشأته الحكومة لذلك.

اقرا ايضًا:

والي بنك المغرب يؤكد قدرة المملكة على الانتقال للمرحلة الثانية من إصلاح

ويبرز تحليل التوزيع القطاعي لمحفظة المشاريع هيمنة القطاعات الاجتماعية بـ57 في المائة من التمويلات، حيث وجهت 32 في المائة إلى التربية والتكوين المهني، و29 في المائة إلى الصحة، و18 في المائة إلى التنمية الاجتماعية، و21 في المائة إلى السكن الاجتماعي.

ويتجلى أن الاعتمادات المخصصة للبنيات التحتية تشكل المشاريع المتعلقة بالنقل، حيث رصدت له 68 في المائة من الاعتمادات، و17 في المائة للسدود، و15 في المائة لمشاريع التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير.

وكان يفترض أن تنحصر خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية بين سنة 2012 وسنة 2017، لكن الوتيرة المتقلبة لتحويل منح المساعدات المالية جعلها تمتد إلى غاية 2020، وتُدرَج توقعات سنوية بخصوصها في قوانين المالية بالمغرب.

وتدعم هذه الهبات رصيد المغرب من العملة الصعبة، إضافة إلى مساهمتها في مشاريع تنموية مهمة في مختلف المدن، كما تستند عليها الحكومة خلال إعداد الميزانية العامة.

ومع قُرب انتهاء هذا الاتفاق الهام بالنسبة إلى المغرب، يسود ترقب لدى السلطات حول إمكانية تجديد الاتفاق أو توقيع صيغة جديدة للاستمرار في دعم مشاريع التنمية، حيث أشار والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، خلال ندوة صحافية سابقة، إلى إمكانية تجديد الاتفاق.

وأكد والي بنك المغرب أن المملكة شريك متميز لبلدان مجلس التعاون الخليجي، ولذلك لم يستبعد أن يتم تجديد اتفاق المساعدات المالية، مشيرا إلى أنه "يمكن أن تتغير صيغة التعاون بين الطرفين واختلاف قيمة الدعم ومدته، وعلى كل حال فإن التجديد سيكون مفيداً للمغرب في جميع الحالات".

قد يهمك ايضًا:

بنك المغرب يرصد ارتفاع أسعار الخدمات المصرفية في المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهبات الخليجية للمغرب تُشرف على نهايتها والتعليم المستفيد الأكبر الهبات الخليجية للمغرب تُشرف على نهايتها والتعليم المستفيد الأكبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya