خطابحالة الاتّحاد لدونالد ترامب لم يدعم الأسواق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجع الإسترليني مع ضبابية خروج بريطانيا من "بريكست"

خطاب"حالة الاتّحاد" لدونالد ترامب لم يدعم الأسواق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب

الدولار الأسترالي
واشنطن ـ المغرب اليوم

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، ولم يقدِّم خطاب ترامب ما يمكن للأسواق أن تعتمد عليه؛ حيث ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة ضئيلة مقدارها 0.05 في المائة، وأنهى مؤشر "داو" للمعدل الصناعي الأسبوع بثبات بعد أن ارتفع 0.17 في المائة.

أقرأ أيصًا:انخفاض أسعار المنازل في بريطانيا في ظلِّ مخاوف من انعكاسات اتفاق "بريكست"

وكانت ردة الفعل متباينة على العوائد التي أعلنتها الشركات. و تراجعت شركتا "إلكترونيك آرتس" و"تيك تو إنتراكتيف" – وهما أكبر المتراجعين في مؤشر "ستاندرد آند بورز500" – بأكثر من 13 في المائة، بعد إعلانهما عن توقعات مخيبة للآمال بالنسبة للمبيعات. وارتفعت أسهم "جنرال موتورز" بنسبة 3.7 في المائة، بعد أن انخفضت الأرباح بأقل من المتوقع في الربع الأخير. وكانت سندات الخزينة الأميركية - التي تعتبر ملاذًا آمنًا - هي الخيار المفضل للمستثمرين، بعد أن استؤنفت خطابات الحرب التجارية، مسببة ازديادًا في عدم اليقين. وتراجعت عائدات سندات الخزينة لعشر سنوات وثلاثين سنة، بمقدار 4 نقاط أساس لكل منهما في نهاية الأسبوع.

و قال تقرير صادر عن إدارة الخزينة في مصرف الكويت الوطني، إن الدولار ارتفع الأسبوع الماضي بعد أن بدأ الأسبوع عند 95.600، واستمر في الارتفاع مقابل سلة من العملات في كل جلسة تداول حتى يوم الجمعة الماضي. وارتفع الدولار بنسبة 1.15 في المائة خلال الأسبوع، مع الإعلان عن تراجع بيانات أوروبا وبريطانيا.

و بدأت صناعات الخدمات الأميركية سنة 2019 ببطء؛ حيث إن مقياس الطلبات الجديدة تراجع بحدة في يناير /كانون الثاني إلى أبطأ مستوى له في سنة، رغم أن ارتفاع التوظيف أشار إلى دعم للطلب. و تراجع مؤشر معهد إدارة الإنتاج لمديري الشراء لغير التصنيع من 57.6 في ديسمبر /كانون الأول إلى 56.7 في يناير، وكان أقل بكثير من القراءة المتوقعة البالغة 57.2 نقطة. وتعتبر قراءة يناير هي الأدنى منذ يوليو /تموز 2018، ويعزو الاقتصاديون ذلك إلى تلاشي الدعم الذي نتج عن الخفض الضريبي، وإلى تجدد المخاوف من حروب تجارية تضغط على خطط الشركات.

و قال التقرير إن في آخر اجتماع لمصرف إنجلترا المركزي البريطاني الخميس الماضي، صوّت أعضاء لجنة السياسة النقدية بالإجماع لصالح إبقاء السياسة على حالها، وأسعار الفائدة عند 0.75 في المائة. وأبقى المصرف كذلك التسهيل الكمي وشراءات سندات الشركات على حالها عند 435 مليار إسترليني و10 مليارات على التوالي. وشدّد أعضاء اللجنة أيضًا على مخاوفهم حيال عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي – برأيهم - قد ازداد منذ نوفمبر /تشرين الثاني ليؤدي إلى تراجع الإنفاق الاستثماري. وأشارت اللجنة أيضًا إلى أنه رغم ارتفاع نمو الأجور، سيتصرف المستهلكون البريطانيون بحذر أكبر نتيجة خطابات الخروج من الاتحاد.

و خفّض مصرف إنجلترا توقعه هذه السنة إلى أدنى توقع منذ 2009؛ ويتوقع المصرف أن يبلغ النمو 1.20 في المائة فقط. ويبدو أن تراجع التوقع في المدى القريب يعكس بشكل كبير عاملين: الأول هو أن لجنة السياسة النقدية قد خفضت توقعها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في السنتين المقبلتين، وهو أمر غير مفاجئ نظرًا إلى ضعف البيانات، بخاصة في أوروبا، في الشهرين الأخيرين. والثاني هو أن اللجنة تتوقع أن عدم اليقين الناتج عن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – والذي ظهر في استثمار الشركات بشكل خاص – يحدّ الطلب بأكثر مما كان يعتقد سابقًا.

وكان الجنيه الإسترليني متقلبًا الأسبوع الماضي، إذ بدأ الأسبوع عند 1.3109 دولار، وبدأ في التراجع مقابل الدولار ليصل إلى 1.2854 بعد تراجع نسبته 1.94 في المائة خلال التداول يوم الخميس الماضي، عقب اجتماع مصرف إنجلترا، وأنهى الأسبوع عند 1.2944 دولار.

ونما قطاع الخدمات البريطاني بأبطأ وتيرة له منذ يوليو 2016؛ حيث تراجع من 51.2 نقطة في ديسمبر إلى 50.1 في يناير. وتشير أي قراءة أقل من 50 إلى انكماش في القطاع. وتشير البيانات إلى أن قطاع الخدمات البريطاني لم ينمُ، الأمر الذي شكّل عبئًا على مسؤولي مصرف إنجلترا لدى اجتماعهم الخميس الماضي لتقرير استراتيجيتهم النقدية.

وتقترب بريطانيا أكثر فأكثر من موعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس /آذار المقبل. وما لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من إقناع الاتحاد الأوروبي بإعادة فتح اتفاق الخروج الذي توصلت إليه في نوفمبر، وأن تجد طريقة للحصول على موافقة المشرّعين البريطانيين المشككين، فيبدو أن بريطانيا تسير في اتجاه خروج بلا اتفاق. واستخدم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الأربعاء الماضي، لهجة "فظة" أظهرت أن الزعماء الأوروبيين محبطون بشأن رفض البرلمان البريطاني للاتفاق الذي توصلت إليه ماي، إذ قال توسك إنه لم يعد لديه الأمل الذي طالما عبّر عنه في أن خروج بريطانيا قد يتوقف، وأن أولويته الآن هي تجنب الفوضى حين يتم هذا الخروج.

و توجهت الأنظار نحو البيانات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي بعد أن وضعت البيانات الإيطالية الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي المثيرة للقلق الاقتصاد في وضع ركود،. وتراجع مؤشر مديري الشراء المركب في أوروبا بشكل طفيف من 51.1 نقطة في ديسمبر إلى 51.0 في يناير. وبالإضافة إلى ذلك، سجل النشاط في فرنسا وإيطاليا مستويات متدهورة مثيرة للقلق عند 48.2 و48.8 نقطة على التوالي، وكان التصنيع هو المصدر الرئيس لضعف الإنتاج خلال يناير. وفي حين بقي نمو قطاع الخدمات على حاله منذ ديسمبر الماضي عند نحو أدنى مستوى في أربع سنوات، ارتفع إنتاج التصنيع بشكل طفيف وبأبطأ وتيرة في أكثر من خمس سنوات ونصف من النمو.

و أبقى مجلس احتياط أستراليا سعر الفائدة على النقد على حاله عند 1.5 في المائة، وذلك لدى اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية في فبراير /شباط الجاري، كما فعل منذ أغسطس /آب 2016، وهو مستوى متدنٍّ قياسيًا للمجلس. وخفض المجلس أيضًا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في السنتين المقبلتين، ذاكرًا أن المخاطر على الاقتصاد المحلي والاقتصادات العالمية قد ارتفعت.

ويتوقع المجلس أن يعود التضخم لاحقًا إلى 2.5 في المائة – وهي النقطة الوسط في النطاق الذي يستهدفه ما بين 2 و3 في المائة - رغم مجموعة من المؤشرات التي تشير إلى أن زخم الاقتصاد في تباطؤ. ويبلغ التضخم حاليًا 1.9 في المائة، مقارنة بمعدل الشهر السابق البالغ 2.1 في المائة. ويبدو أن الأسواق المالية غير مقتنعة، إذ أخذت في الحسبان لدى تسعيرها احتمالًا نسبته 50 في المائة، بأن يتم خفض سعر الفائدة على النقد بمقدار 25 نقطة أساس مع نهاية 2019.

وألقى رئيس مجلس احتياط أستراليا، فيليب لو، الأربعاء الماضي، بتعليقات بأن خفض سعر الفائدة يعود على الأرجح إلى تنامي المخاوف حيال الاقتصاد المحلي. وكان رئيس المجلس قد كرّر لأشهر أن رفع سعر الفائدة على النقد هو التحرك الأرجح، ولذلك كان للتحول في الخطاب أثر مدمر على الدولار الأسترالي، الذي شهد أكبر تراجع نسبي له في يوم واحد في أكثر من سنتين.

وقد يهمك أيضًا:بريطانيا تحقق أكبر فائض في الموازنة منذ 18 عامًا مما يزيد الإنفاق قبل "البريكست"

بريطانيا والصين تناقشان إمكانية اتفاق للتجارة الحرَّة من الدرجة الأولى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطابحالة الاتّحاد لدونالد ترامب لم يدعم الأسواق خطابحالة الاتّحاد لدونالد ترامب لم يدعم الأسواق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:47 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الأسد

GMT 09:52 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تطور محركها إلى ليتر 7.1 وقدرة 75 حصان

GMT 10:36 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 17:48 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة بشأن انفجار مركب صيد في ميناء أغادير

GMT 22:30 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادي لطفي على الدكتوراه الفخرية

GMT 21:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "اتحاد طنجة" يستغنى عن خدمات بادو الزاكي

GMT 13:40 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

دجاج محشو ورق عنب

GMT 19:17 2013 السبت ,29 حزيران / يونيو

دليل جمالك الخاص في موسم الأعراس وليلة العمر

GMT 20:20 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

لويس إنريكي يمدح المغربي نور الدين أمرابط

GMT 21:02 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد مباراة أسود الأطلس ضد كوت ديفوار

GMT 05:01 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

مواصفات تجعل من مرسيدس E300 كوبيه سيارة رائعة

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya