الليرة السورية تخسر 30 بالمئة من قيمتها بعد مرور أسابيع على الاحتجاجات اللبنانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأن اقتصاد البلاد تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي

الليرة السورية تخسر 30 بالمئة من قيمتها بعد مرور أسابيع على الاحتجاجات اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الليرة السورية تخسر 30 بالمئة من قيمتها بعد مرور أسابيع على الاحتجاجات اللبنانية

الليرة السورية
بيروت - المغرب اليوم

ذكرت وكالة “رويترز” بان الانتفاضة اللبنانية وما تبعها من قيود اقتصادية ألقت بظلال ثقيلة على جارتها سوريا، بعد جفاف منبع الدولارات الأساسي للسوريين، الأمر الذي هوى بالليرة إلى مستويات قياسية.

واوضحت انه يعتمد اقتصاد سورية، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من ثمانية أعوام، لكن في الوقت الذي تفرض البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول أثرياء سوريين إلى أموالهم.

وبحسب ثلاثة رجال أعمال وخمسة مصرفيين في دمشق وفي الخارج، فإن تدفق الدولارات إلى سورية من لبنان شبه متوقف.

اقرا ايضًا:

باحث يقدّم مقترحات للحد من أزمة الليرة السورية ومستوياتها القياسية المتدنّية

مصرفي لبناني بارز يتعامل مع حسابات أثرياء سوريين قال لرويترز: “تلك الودائع حبيسة الآن. يمكنك تصور تبعات ذلك التي تبدأ بالظهور على السطح في الاقتصاد السوري”.

وبلغت الليرة السورية أدنى مستوياتها على الإطلاق عند حوالى 765 للدولار هذا الأسبوع، مقارنة مع 47 قبل بدء الأزمة السورية في 2011 والتي تطورت إلى حرب شاملة ضد متمردين ومتشددين.

وقال رجال أعمال ومصرفيون لـ”رويترز” إن من المعتقد أن لدى سوريين أثرياء ودائع بمليارات الدولارات في البنوك اللبنانية.

والفوائد التي تدفع على ودائع السوريين في لبنان وتحول إلى داخل البلاد هي مصدر مهم للدولارات للاقتصاد.

ومع عدم قدرتهم على تحويل الدولارات مباشرة إلى سوريا، يلجأ السوريون خارج منطقة الشرق الأوسط إلى النظام المالي اللبناني كقناة لإرسال أموال إلى أقاربهم تقدر بمئات الملايين كل عام، وهي القناة التي تضررت أيضا.

ويشعر العمال السوريون في لبنان أيضا بآثار انكماش حاد لاقتصاد يخسر الوظائف بخطى سريعة، وقال كمال حمدان رئيس مؤسسة البحوث والاستشارات البحثية، ومقرها بيروت، “ربما يكون السوريون أكثر تأثرا بالقيود من غيرهم.”

وقال خليل توما، رجل الأعمال السوري الذي مقره دمشق لرويترز: “كان السوريون الذين يعتمدون على فوائد ودائعهم ينفقون بعضها داخل سوريا. هناك آلاف توقفوا الآن عن جلب دولاراتهم من لبنان، وهو ما يقلل المعروض من الدولارات.”

قد يهمك ايضًا:

إقبال ملحوظ في دمشق علي شراء الدولار بعد إغلاق المصارف في بيروت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليرة السورية تخسر 30 بالمئة من قيمتها بعد مرور أسابيع على الاحتجاجات اللبنانية الليرة السورية تخسر 30 بالمئة من قيمتها بعد مرور أسابيع على الاحتجاجات اللبنانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya