تراجع كلي لأسهم البورصات الخليجية في أسبوع بنسب متفاوتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باستثناء الظبيانية شهدت ارتفاعًا وصل نحو 0.8 في المائة

تراجع كلي لأسهم البورصات الخليجية في أسبوع بنسب متفاوتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع كلي لأسهم البورصات الخليجية في أسبوع بنسب متفاوتة

البورصات الخليجية
الرياض - المغرب اليوم

تراجعت مؤشرات كل البورصات الخليجية خلال الأسبوع باستثناء البورصة الظبيانية، فهبطت في 6 أسواق وارتفعت في سوق واحدة، وتراجعت السوق الكويتية 2.77 في المائة، والسعودية 2.51، والقطرية 2.01، والعمانية 1.74، والبحرينية 1.61، والدبيانية 1.13، بينما ارتفعت السوق الظبيانية 0.08 في المائة، ورأى رئيس "مجموعة صحارى" أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات عرضية جاءت في مجملها دون التوقعات، على مستوى الإغلاقات السعرية وقيمة التداولات وحجمها، إذ فشلت جلسات التداول اليومية في الارتفاع الايجابي والتماسك".

وأضاف: "خلت التداولات من الأداء الاستثماري وإشارات الاحتفاظ بالأسهم من قبل المتعاملين، لتستمر المضاربات السريعة على الأسهم القيادية والمتوسطة، في ظل استمرار التذبذب والتراجع لقيمة السيولة المتداولة، إضافة إلى خلو المناخ الاستثماري السائد من أي حوافز جديدة، خصوصًا تلك التي تصاحب فترة الإعلان عن النتائج الربعية للشركات المدرجة، والتي غالبًا ما تدفع بمزيد من السيولة والكثير من المتعاملين الجدد إذا توافرت شروط التماسك والصعود وتحسن مستوى المعنويات والثقة الاستثمارية لدى البورصات خصوصًا، والاقتصاد عمومًا".

ولفت السامرائي إلى أن "قدرة البورصات على توفير مناخات استثمارية تعمل على رفع مستويات الثقة لدى المتعاملين الحاليين والمحتملين، بقيت ضعيفة خلال تداولات الأسبوع، إذ لا تزال المؤشرات التي تحيط بأسواق النفط ومسار أسعارها ضاغطة على الأداء اليومي للبورصات والشركات المدرجة فيها، ما انعكس سلبًا على قدرة المتعاملين الأفراد والمؤسسات على اتخاذ قرارات الاستثمار والاحتفاظ في ظل الظروف المتقلبة".

وأضاف: "شهدت جلسات التداول الماضية مزيدًا من عمليات البيع والتراجع في عمليات الاحتفاظ، ما أوجد مستويات مقاومة جديدة من الصعب اختراقها عند المستوى الحالي من النشاط وبقيمة سيولة كالتي سجلتها البورصات خلال جلسات التداول الماضية،  وأشار إلى "انسجام الأداء اليومي للبورصات مع تداولات المضاربة السريعة أكثر منها باتجاه الاستثمار المتوسط الأجل، في ظل استمرار الضغوط المالية والاقتصادية وتصاعد التوترات المحيطة والتي أثرت مباشرة في قرارات البيع والشراء والاحتفاظ لدى المتعاملين".

ولفت إلى أن "توقعات تسجيل أسعار النفط مزيدًا من التصحيح أثرت في شكل مباشر في قيمة السيولة وعلى قرارات الاحتفاظ من قبل المتعاملين، نتيجة قوة الارتباط بين الأداء اليومي للبورصات وتحركات أسواق النفط العالمية"، وأوضح أن "إجمالي التحركات والتداولات المنفذة خلال الأسبوع أوجدت الكثير من فرص الاستثمار الجيدة التي يمكن اقتناصها بالأسعار السائدة من قبل المتعاملين، وفي الوقت ذاته عملت على رفع قيم الأخطار المحيطة بالاستثمارات المحمولة، نتيجة حال التذبذب وعدم القدرة على التماسك ولاحتفاظ بالنقاط الايجابية، وهذا يعني أن فرص الاستثمار القائمة وفرصة التعرض للأخطار باتت متساوية إلى حد كبير".

وأكد السامرائي أن "القدرة على تحديد نقطة الدخول المناسبة باتت أصعب على الأفراد وأكثر حذرًا من قبل المؤسسات، في المقابل بات من المؤكد أن مستويات السيولة الحالية باتت غير قادرة على تأمين النجاح لسياسات تجميع الأسهم التشغيلية، والتي غالبًا ما تأتي بنتائج إيجابية تتجاوز التوقعات خلال فترة إعلان النتائج، وتساهم في تسجيل مزيد من التماسك".

السعودية ودبي وأبو ظبي
وسجلت السوق السعودية تراجعًا في أدائها خلال تداولات الأسبوع بضغط من معظم الأسهم القيادية، وتراجع المؤشر العام 177.92 نقطة أو 2.51 في المائة ليقفل عند 6899 نقطة، وسط ارتفاع حجم التداولات وقيمتها، بعدما تداول المستثمرون 899.7 مليون سهم بـ15.3 بليون ريال "4.1 بليون دولار".

وتراجعت السوق الدبيانية بضغوط قادها قطاع الاستثمار وسط ارتفاع في أحجام التعاملات وقيمتها، وتراجع مؤشر السوق العام 39.50 نقطة أو 1.13 في المائة ليقفل عند 3469.82 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 1.13 بليون سهم بـ1.42 بليون درهم "381.1 مليون دولار"، وارتفعت السوق الظبيانية قليلًا وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات وتراجع في أحجام التعاملات وقيمتها. وارتفع مؤشر السوق العام 3.5 نقطة أو 0.08 في المائة ليقفل عند 4521.63 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 299.73 مليون سهم بـ610.1 مليون درهم.

الكويت وقطر
وتذبذبت مؤشرات السوق الكويتية لتنتهي منخفضة في ظل تراجع مؤشرات حجم السيولة وقيمتها. وتراجع المؤشر العام 194.36 نقطة أو 2.77 في المائة ليقفل عند 6813.53 نقطة، وانخفضت أحجام التداول وقيمتها 19.35 و2.69 في المائة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 1.445 بليون سهم بـ133.33 مليون دينار "436.6 مليون دولار" في 33.24 ألف صفقة.
وتراجع أداء السوق القطرية وسط تراجع مؤشرات السيولة والحجم، وانخفض المؤشر العام إلى 10241.61 نقطة، بمقدار 209.86 نقطة أو 2.01 في المائة، وارتفعت أحجام التداولات بينما تراجعت قيمتها، بعدما تداول المستثمرون 450.9 مليون سهم بـ970.06 مليون ريال "266.3 مليون دولار".

البحرين وعُمان
وسجلت البورصة البحرينية تراجعًا وسط ضغط من قطاعات البنوك والاستثمار والتأمين، وتراجع مؤشر السوق العام 21.8 نقطة أو 1.61 في المائة ليقفل عند 1334.42 نقطة، بينما ارتفعت أحجام التداولات وقيمتها 309.68 و42.12 في المائة على التوالي، وتداول المستثمرون 73 مليون سهم بـ6.331 مليون دينار "16.7 مليون دولار" في 375 صفقة.

وسجلت السوق العمانية تراجعًا ملموسًا بضغط من القطاع المالي، وسط ارتفاع في مؤشرات السيولة والحجم. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5474.42 نقطة، بانخفاض 97.20 نقطة أو 1.74 في المائة، بينما ارتفعت أحجام التداول وقيمتها 30.89 و71.39 في المائة على التوالي، وتداول المستثمرون 90.4 مليون سهم بـ23.7 مليون ريال "62.3 مليون دولار" في 2882 صفقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كلي لأسهم البورصات الخليجية في أسبوع بنسب متفاوتة تراجع كلي لأسهم البورصات الخليجية في أسبوع بنسب متفاوتة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya